“حماد” يتخذ حزمة من الإجراءات لمواجهة تفشي وباء الحمّى القلاعية بين المواشي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الوطن| متابعات
أصدر رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، تعليماته المشددة لكل من وزير الزراعة والثروة الحيوانية، ووكيل عام وزارة الحكم المحلي، ورئيس جهاز الحرس البلدي، بضرورة اتخاذ كافة التدابير الوقائية؛ لمنع انتشار مرض الحمى القلاعية بعد ورود تقارير بشأن الوضع الوبائي، لهذا المرض المنتشر بين المواشي في عدد من المدن الليبية، وما يشكله من خطر على الإنسان والثروة الحيوانية.
وأكد على توفير القيم المالية المخصصة لشراء اللقاحات والأمصال لمواجهة الوباء، مطالبًا الجهات المعنية بتوفير الأمصال والأدوية والملابس الواقية اللازمة لمكافحة الوباء، وضرورة متابعة أماكن الرعي، والسلخانات، والأماكن التييُشتبَه بانتشار الوباء فيها أو عن طريقها، مع ضرورة تحديد سلخانات معتمدة لذبح المواشي في كل المدن، ومنع تنقل المواشي بين المناطق والمدن بشكل نهائي، وتكليف شركات الخدمات العامة بتحديد أماكن مخصصة للمواشي النافقة.
وشدد على ضرورة التنسيق مع وسائل الإعلام المحلية ومنصات التواصل الاجتماعي، لتوعية المواطنين بمدى خطورة الوباء، وطلب التبليغ عن أي حالات اشتباه تتم ملاحظتها، مع ضرورة إحاطة رئيس الوزراء بتقرير يومي عن الوضع الوبائي، والإجراءات المتخذة حياله.
الوسوماسامة حماد ليبيا وزارة الحكم المحلي بالحكومة الليبية وزير الزراعة بالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اسامة حماد ليبيا وزارة الحكم المحلي بالحكومة الليبية وزير الزراعة بالحكومة الليبية
إقرأ أيضاً:
هالة أبو السعد: الحوار الوطني ضرورة وجودية لمواجهة التحديات الإقليمية وحماية الهوية الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، يعكس إدراك الدولة العميق لأهمية الحوار الوطني كآلية فعالة لاستيعاب التنوع الفكري والسياسي داخل المجتمع المصري، والعمل على تحويله إلى طاقة إيجابية تصب في خدمة قضايا الوطن.
ولفتت أبو السعد في بيان لها، أن الحوار الوطني في هذه المرحلة ضرورة وجودية ترتبط بملفات مصيرية تفرضها التطورات الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أهمية أن يناقش الحوار الوطني المستجدات الخارجية التي تحدث على الساحة جراء المتغيرات المتلاحقة في المنطقة وسط أجواء من الصراعات والتذبذبات وكذلك السياسات الخارجية وأولويات التحرك المصري، بما يعزز من وحدة الموقف الداخلي، ويُعد الرأي العام لدعم توجهات الدولة ومساندتها في ظل ظروف استثنائية .
وأوضحت الدكتورة هالة أبو السعد أن قضايا الإعلام والدراما والثقافة تمثل حجر زاوية في معركة بناء الإنسان المصري وتعزيز هويته الوطنية، لافتة أن المجتمع ما زال بحاجة ماسة إلى مراجعة شاملة وعميقة للخطاب الإعلامي والمضامين الدرامية بما يجعلها أكثر ارتباطًا بالواقع المصري، وأكثر قدرة على حماية الهوية الوطنية من محاولات التزييف والاختراق الثقافي.
وأضافت أن تأكيد رئيس مجلس الوزراء على الاستعداد الكامل للاستماع إلى رؤى المثقفين والخبراء يعكس قناعة راسخة لدى الدولة بأن معركة بناء الإنسان لا يمكن أن تنجح دون مشاركة واسعة من كافة قوى المجتمع الحية، مشيرة إلى أن المضي قدمًا في تفعيل مخرجات الحوار الوطني، تعد التحدي الحقيقي الذي سيحدد مدى قدرة الدولة المصرية على تحقيق مشروعها الطموح لبناء الإنسان وتحديث الدولة.