مكرمة ملكية في رمضان.. هل سيتم رفع معاش الضمان الاجتماعي كبادرة إنسانية؟
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يعتبر نظام الضمان الاجتماعي مؤسسة مبنية على أسس قانونية، تسعى جاهدة لتحقيق رعاية اجتماعية شاملة وتقديم الدعم للطبقات الأكثر احتياجًا، بمن فيهم الفقراء المستحقين للزكاة، ويشمل هذا النظام تقديم الدعم المالي والتأهيل والتدريب، بالإضافة إلى خلق فرص عمل مناسبة بهدف تعزيز جودة حياتهم الاجتماعية والاقتصادية والصحية، وفي هذا المقال سوف نجيب عن التساؤلات المطروحة فيما يتعلق بإمكانية رفع الضمان الاجتماعي في شهر رمضان المبارك، كما سنتعرف على شروط الضمان الاجتماعي المطور الجديد.
من المتوقع فعلًا إصدار مكرمة ملكية في شهر رمضان المبارك، لكن حتى الآن لم يتم إصدار الأمر بعد، وتأتي هذه التوقعات بعد موافقة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على زيادة نسبتها 20% في معاش الضمان الاجتماعي المطور منذ نوفمبر 2023، وذلك استجابة للأوامر الملكية الصادرة آنذاك، وكخطوة في إطار تمديد الدعم الإضافي لمستفيدي حساب المواطن حتى نهاية عام 2024، والذي ارتفع بناءً عليه مبلغ الضمان المطور للعائلات إلى 1320 ريال بدلًا من السابق 1100 ريال، بينما يحصل المستفيد الفردي على 660 ريال بدلًا من 550 ريال.
اعتمدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مجموعة من المعايير والشروط المحددة لتكون مؤهلًا للضمان الاجتماعي المطور، وتتضمن هذه المعايير ما يلي:
يجب أن يكون المتقدم مواطنًا سعوديًا ويحمل الإقامة الدائمة في المملكة، ويعفى من شرط الجنسية في حالة خامل بطاقات التنقل من قبل ذوي الإعاقة في المملكة.
الأرامل والمطلقات من الجنسيات الأجنبية لزوج سعودي.
عدم قيام المتقدم بالسكن في دور الإيواء.
يجب ألّا يكون المتقدم مسجونًا.
وجود سكن منفصل للمتقدم وعائلته مع توثيق عقد الإيجار عبر المنصة الإلكترونية.
يجب على المتقدم عدم امتلاك عقارات أو أصول ذات قيمة مالية عالية.
يعد عدم تجاوز دخل الأسرة الحد المانع للضمان شرطًا أساسيًا للتأهل.
وجود حساب بنكي نشط لاستقبال المعاش الشهري المستحق.
الالتزام بالبرامج التدريبية والتأهيلية المقدمة من قبل وزارة الموارد البشرية للمستحقين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضمان الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقبرة ملكية في مصر
أعلنت وزارة الآثار المصرية اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني، وهي أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922.
وكان تحتمس الثاني فرعوناً من الأسرة الثامنة عشرة، عاش قبل حوالي 3500 عام.
واكتُشفت المقبرة قرب وادي الملوك في الأقصر في جنوب مصر، على مسافة كيلومترات قليلة من معبده الجنائزي المهيب المقام على الضفة الغربية لنهر النيل.
وقالت وزارة الآثار في بيان إن «هذا الكشف هو أحد أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة».
وهذه المقبرة التي عثر عليها أثناء أعمال حفر ودراسات أثرية للمقبرة الرقم «سي 4» لبعثة مصرية بريطانية مشتركة، «وُجدت في حالة سيئة من الحفظ بسبب تعرضها للسيول بعد وفاة الملك بفترة قصيرة، حيث غمرت المياه المقبرة، مما استدعى الفريق الأثري انتشال القطع المتساقطة من الملاط وترميمه»، وفق ما أوضح محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية في المجلس الأعلى للآثار، رئيس البعثة من الجانب المصري.
ولفت إلى أن «الدراسات الأولية تشير إلى أنه تم نقل محتويات المقبرة الأساسية إلى مكان آخر بعد تعرضها للسيول خلال العصور المصرية القديمة».
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه «عند عثور البعثة على مدخل المقبرة وممرها الرئيسي في أكتوبر 2022، اعتقد فريق العمل أنها قد تكون مقبرة لزوجة أحد ملوك التحامسة، نظراً إلى قربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، وقربها كذلك من مقبرة الملكة حتشبسوت».
لكن «مع استكمال أعمال الحفائر، اكتشفت البعثة أدلة أثرية جديدة حددت هوية صاحب المقبرة الملك تحتمس الثاني، وأن من تولى إجراءات دفنه هي الملكة حتشبسوت بصفتها زوجته».
وأوضح الدكتور بيرز ليذرلاند، رئيس البعثة الأثرية من الجانب الإنجليزي، أن «المقبرة تتميز بتصميم معماري بسيط كان نواة لمقابر من تواتروا على حكم مصر بعد تحتمس الثاني خلال الأسرة الثامنة عشرة».
وأضاف أن المقبرة «تضم ممراً غطيت أرضيته بطبقة من الجص الأبيض، يؤدي إلى حجرة الدفن في الممر الرئيسي للمقبرة، حيث يرتفع مستوى أرضيته بنحو 1,4 متر عن أرضية الحجرة ذاتها»، موضحاً «أنه قد استخدم لنقل محتويات المقبرة الأساسية بما فيها جثمان تحتمس الثاني بعدما غمرتها مياه السيول».
أخبار ذات صلة