الهلال الأحمر الكويتي يوجه 6 شاحنات إغاثية محملة بالمواد الغذائية إلى اليمن
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
وجهت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الاثنين ست شاحنات بحمولة 109 أطنان من المساعدات والمواد الغذائية إلى اليمن عبر الأراضي السعودية، ضمن إطار حملة الجمعية في تقديم العون والإغاثة العاجلة للأشقاء هناك.
وقال المدير العام للجمعية عبدالرحمن العون إن الجمعية تهدف إلى مساعدة الأسر اليمنية النازحة بمناسبة شهر رمضان الفضيل، مؤكدا أهمية مساعدة الأشقاء في اليمن وتلمس حاجاتهم والتخفيف من معاناتهم في الظروف الصعبة التي يمرون بها، مضيفا أن المساعدات تأتي ضمن سلسلة الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقيمها الجمعية خلال شهر رمضان في اليمن وغيره من الدول، موضحا أن توقيت الشحنة وحجمها يعكس حرص الجمعية على تخفيف المعاناة الحياتية للشعب اليمني الشقيق في الشهر الفضيل.
وذكر أن الجمعية تعمل أيضا على الشراء من السوق المحلي اليمني لتقديم السلات الغذائية، وذلك للتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الراهنة لاسيما النازحين منهم في المحافظات اليمنية، مبينا أن القافلة جزء من المساعدات المقدمة من الكويت حكومة وشعبا للشعب اليمني، مؤكدا أن الجمعية تنفذ حملات إغاثية مستمرة تستهدف تحسين الحياة المعيشية للأشقاء في اليمن عبر توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية وتنفيذ المشروعات التنموية والطبية لمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وذكر أن الدفعة من المساعدات الإنسانية ستتم بالتعاون مع شبكة الاستجابة للأعمال الإنسانية والإغاثية على أن يتم توزيعها في عدد من المحافظات اليمنية، موضحا أن الجمعية مولت العديد من المشروعات الإغاثية في اليمن منھا المراكز الصحية ودعم المستشفيات وتوفير المواد الغذائية والصحية ومواد الطاقة، وتبني عدد من الأيتام من الناحية التعليمية ودعم الأشقاء اليمنيين في ارخبيل سقطرى من خلال استخدام الطاقة الشمسية لإنارة قرية دابا كراجا في الارخبيل.
وأشار العون إلى أن مساعدة اليمن تتطلب مساندة كبيرة من جمعيات الهلال الأحمر الخليجية والعربية، مؤكدا أهمية تفاعل وتجاوب المنظمات الدولية مع الأشقاء في اليمن لاسيما النازحين منهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
78.000 وجبة «كسر الصيام» وزعتها «الهلال» في أبوظبي
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةوزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال النصف الأول من شهر رمضان الفضيل، 78 ألف وجبة «كسر الصيام» في عدد من المواقع في مدينة أبوظبي وضواحيها، في خطوة تهدف إلى الحد من ظاهرة القيادة المتهورة، مع اقتراب ساعة الإفطار.
وأوضح مركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، أن الهيئة تنفّذ مبادرة «كسر الصيام»، ضمن مبادراتها الإنسانية، خلال شهر رمضان، لتحقيق مجموعة من الآثار الإيجابية، خصوصاً على الطرقات، حيث تهدف المبادرة إلى منح الأريحية لسائقي المركبات، وإبعادهم عن السرعة والعجلة في الطريق للحاق بوجبة الإفطار.
ويتولى المركز توزيع وجبات كسر الصيام يومياً، خلال الشهر الفضيل، بجهود عدد من المتطوعين والمتطوعات، ممن يسهمون يومياً في توزيع 5200 وجبة «كسر الصيام»، على محطات البترول وتقاطعات الإشارات الضوئية.
وتتكون وجبة «كسر الصيام» من ماء وتمر ومعمول، وتهدف إلى كسر صيام المسافرين والأفراد حتى يصلوا إلى وجهتهم، بما يحد من ظاهرة القيادة المتهورة، مع اقتراب ساعة الإفطار، وما يترتب عليها من مخاطر تهدد مرتادي الطريق، بالإضافة إلى تهنئة الصائمين بالشهر الفضيل. وتسهم مبادرة «كسر الصيام» في تعزيز التلاحم المجتمعي بين فئات المجتمع، وتعكس مشاعر الألفة والمحبة والترابط بين الجميع، كما تُعد تجسيداً لمفهوم الإخاء المجتمعي، وتعكس أصالة وعادات وقيم أهل الإمارات من المواطنين والمقيمين.
ويأتي مشروع «كسر الصيام» في إطار حملة «الهيئة» الرمضانية الموسمية «رمضان.. عطاء مستمر»، التي تستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة، لدعم جهود هيئة الهلال الأحمر الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل، وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها، والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في حياة الناس، والحد من وطأة المعاناة.
جمع التبرعات
خصّصت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مواقع لجمع التبرعات لحملة رمضان في جميع إمارات الدولة، خاصة في مراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية، وغيرها من المواقع، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى لجمع التبرعات العينية، إضافة إلى التبرع عبر مراكز الهيئة والموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي، والإيداعات البنكية والرسائل النصية، ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية.