مليشيا الحوثي ترفع نسبة الضرائب في مناطق سيطرتها
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
وجهت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، اليوم الاثنين 4 مارس/ آذار 2024م، كافة مكاتب الضرائب في مناطق سيطرتها برفع نسبة الضرائب بشكل عام، بمزاعم تحسين الإيرادات، وسط تساؤلات عن مصيرها.
مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي وجهت رؤساء مصلحة الضرائب في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، الاهتمام بتحصيل الضرائب ورفع نسبتها بشكل أكبر عما كانت عليه، بمزاعم تحسين الإيرادات.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات الحوثية رفعت نسبة الضرائب بما يعادل 500% على العقارات والزراعة والبضائع المحلية والمستوردة، في إجراء وصف بالموحش، نتيجة تدهور حركة البيع والشراء وانهيار الوضع المعيشي للمواطنين الذين عزفوا عن الشراء.
مصادر مطلعة أوضحت لوكالة خبر، أن هذا القرار الذي يسبق شهر رمضان المبارك بأيام قليلة، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، بأن المليشيات تستغل الشهر الكريم لفرض المزيد من الإجراءات المجحفة والتي يتحمل تبعاتها ونتائجها المواطن اليمني، كما أنه يؤكد عدم اهتمام المليشيات الحوثية بالمواطن وأوضاعه المعيشية.
وكانت المليشيات الحوثية قد رفعت قبل أسابيع نسبة ضرائب القات في محافظتي الحديدة وحجة، بالنسبة ذاتها 500%، ومنعت دخول القات الشامي القادم من مديرية أفلح الشام بمحافظة حجة، إلى أسواق محافظة الحديدة، وأجبرت المزارعين وبائعي القات على دفع النسبة الجديدة المفروضة والسماح لهم ببيعها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أنها على أتم الجاهزية لخوض معركة الخلاص من مليشيا الحوثي التي تعيش حالة من الإرباك والضعف جراء تهاوي المشروع الإيراني في المنطقة.
وقالت صحيفة القوات المسلحة اليمنية "26 سبتمبر"، في افتتاحيتها التي حملت عنوان "تداعٍ يجب استغلاله" إن المحور الإيراني في المنطقة الذي يُشار إليه باسم "محور المقاومة" يتداعى بشكل رهيب، مشددة على أن إسقاط ما تبقى من أركانه في المنطقة وفي المقدمة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران "أمر مشروع ومهم وضروري".
وأضافت الصحيفة "الفرصة سانحة وبانتظار استغلالها ونحن في أتم الجاهزية والاستعداد لاستغلالها في نزال نعلم أننا سنحقق فيه نصرا ساحقا ينتظره اليمنيون في طول الوطن وعرضه
وأضافت "لقد ظهر عجز هذا المحور الشرير وبدا خوره وجبن قواته عند اللقاء كما حصل في القطر السوري الشقيق، إذ انفرط عقد قوات النظام كانفراط حبات المسبحة على سطح صلب وأملس لأن بناءه تم على أساس تبعي لا وطني وبالتأكيد فإن مليشيا الحوثي الإرهابية أكثر منه ضعفا وجبنا وهو ما نعلمه يقينا منذ بداية المعركة معها في مختلف ساحات اللقاء وميادين المواجهة".
وأكدت على أن "الانقضاض على بقايا الحلف المتداعي في بلادنا حتمية لابد من إنجازها في أقرب وقت ممكن خصوصا وأن القوى الوطنية قد أجمعت أمرها وأدركت أن الخلافات البينية لا تستفيد منها سوى المليشيا الإرهابية وهي ما عثرت الحسم منذ عشر مضت...".
وأشارت إلى أن اتخاذ قرار المعركة هو ما ينتظره الشعب اليمني وقواته المسلحة خصوصا بعد انكشاف الضعف والهوان الذي ظهرت به قوات محور الشر الإيراني في كل من القطرين الشقيقين سوريا ولبنان اللذين ذاقا الأمرين من سطوة المليشيات قتلا وتشريدا وسجنا لعشرات السنين.
وجددت التأكيد على أنها "فرصة سانحة وظروفها الذاتية والموضوعية مهيأة والقوات المسلحة في حالة جاهزية تامة معززة بزخم شعبي متشبع باستعداد تام لرفدها بكل ما تتطلبه معركة الخلاص المنتظرة بفارغ الصبر".
ونوهت الصحيفة إلى أن "محور الشر يتهاوى وإيران باعت أدواتها بثمن بخس"، متسائلة: "هل نحن فاعلون ما فعله الأشقاء في سوريا بعيدا عن مؤثرات اللاعبين الدوليين الذين يحققون بمعاناتنا مصالحهم لا مصالحنا كيمنيين اكتوينا بآلام وأوجاع الكهنوتيين الجدد لعشر من السنين ما كان لها أن تحدث لو أننا أدركنا مصلحتنا باكرا ورمينا عرض الحائط بكل الوساطات الإقليمية والضغوطات الدولية؟".