قضت المحكمة العليا للولايات المتحدة لصالح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في قضية تاريخية تطعن في أحقيته بالسعي للحصول على ترشيح حزب الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، اليوم الإثنين، أن القضية تطعن في ترشح ترامب بموجب البند الدستوري الذي يهدف إلى منع الذين «شاركوا في التمرد» من تولي مناصبهم وفقا للقسم الثالث للتعديل الـ 14 من الدستور، وذلك على خلفية أفعاله المرتبطة بالاعتداء على مبنى الكونجرس الأمريكي في 6 شهر يناير عام 2021.

وقالت المحكمة العليا في بيان: للأسباب المذكورة، فإن مسؤولية تطبيق المادة 3 ضد أصحاب المناصب الفيدرالية والمرشحين تقع على عاتق الكونجرس وليس الولايات، وبالتالي فإن حكم المحكمة العليا في كولورادو لا يمكن أن يستمر.

وصدر الحكم بتأييد جميع أعضاء المحكمة التسعة.

اقرأ أيضاًترامب يفوز بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري فى «ميسوري» و«ميشيجان»

هيلي تفوز على ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بمقاطعة كولومبيا

المحكمة العليا الأمريكية توافق على سماع قضية ادعاء ترامب بأنه يتمتع بالحصانة من الملاحقات الجنائية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي السابق المحكمة الأمريكية المحكمة العليا الأمريكية ترامب دونالد ترامب المحکمة العلیا

إقرأ أيضاً:

"فاينانشيال تايمز": فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية يهدد بإرباك مبادرات مجموعة العشرين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة يهدد المبادرات الدولية بشأن تغير المناخ والضرائب، بينما يكافح الدبلوماسيون من أغنى دول العالم للحفاظ على إجماع هش عشية قمة مجموعة العشرين في البرازيل.

وقال أشخاص مطلعون على المفاوضات -في تصريحات لصحيفة "فاينانشال تايمز"- إن الأرجنتين ورئيسها خافيير ميلي -الحليف الوثيق لترامب- هددا بعرقلة بيان مشترك من المقرر أن يتبناه زعماء مجموعة العشرين في اجتماع ريو دي جانيرو الذي يبدأ غدًا الاثنين، بسبب الاعتراضات ذات الصلة بفرض الضرائب على الأثرياء والمساواة بين الجنسين.

وقال الأشخاص إن الدبلوماسيين كانوا يتسابقون للوصول إلى إجماع نهائي بشأن البيانات المتعلقة بتمويل المناخ والقضايا الجيوسياسية مثل العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، مع بدء وصول الزعماء إلى المدينة البرازيلية.

وأضاف المفاوضون من الدول العشرين المشاركة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، أن نصًا توافقيًا تم تداوله للموافقة الأولية مساء اليوم الأحد، ولكن لم يكن من الواضح ما إذا كانت جميع الدول ستوافق عليه في نهاية المطاف، وقال أحد الأشخاص المطلعين على المحادثات إن المسؤولين البرازيليين كانوا يتوقعون مفاوضات ثنائية مع الوفد الأرجنتيني.

وأشارت الصحيفة -من جانبها- إلى أن الجهود الحثيثة للاتفاق على مقدار ما ينبغي للدول النامية أن تساهم به في الجهود المالية لمكافحة الانحباس الحراري العالمي يعكس وضع المفاوضات في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) الذي عقد في باكو عاصمة أذربيجان.

وأضافت "فاينانشيال تايمز" أن موقف رئيس الأرجنتين خافيير ميلي أدى إلى زيادة مخاوف العديد من الدبلوماسيين الغربيين الذين يخشون أن يشجع انتخاب ترامب حلفاءه المحافظين ويشعل شرارة هجرة البلدان من الاتفاقيات الطموحة بشأن قضايا مثل الاحتباس الحراري العالمي، وتعهد ترامب بسحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ.

ونسبت الصحيفة إلى أحد المسؤولين البرازيليين قوله: "تريد (الحكومة الأرجنتينية) أن تجعل من قمة العشرين في البرازيل اختبارًا بين القوى القديمة والجديدة، فبعد عام من المفاوضات بشأن الضرائب والإجماع، يختلقون مشاكل بشأن أشياء قبلوها من قبل".

وجاءت معارضة الأرجنتين للبيان الأولي الذي أعده ممثلو الزعماء في المدينة البرازيلية في أعقاب اجتماع ميلي مع ترامب في فلوريدا يوم الخميس الماضي، في أول اجتماع للرئيس المنتخب للولايات المتحدة مع زعيم أجنبي منذ فوزه في الانتخابات.

وتعد قمة ريو دي جانيرو -حيث سيعقد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مناقشات تركز على مكافحة الفقر وإصلاح الحكم في المؤسسات الدولية والمناخ- هي أول تجمع لقادة من أقوى دول العالم منذ التصويت الأمريكي، بعد أن غاب العديد عن قمة المناخ.

وقال مسؤول أوروبي مشارك في مفاوضات البيان الختامي: "من المفترض أن نجلس جميعًا هناك ونتحدث عن مستقبل التعاون العالمي ونتظاهر بأنه هذا الرجل ليس في طريقه (إلى البيت الأبيض) وهو لا يكترث، فمن الصعوبة بمكان أن نرى كيف يمكن لأي شيء يتم اتخاذه (هنا) أن يكون له مستقبل كبير".

وقال إيان ليسر، وهو زميل بارز في صندوق مارشال الألماني: "إن نوعية القضايا التي وضعتها البرازيل على جدول الأعمال هي على وجه التحديد النوع من القضايا التي قد تكون الأكثر عرضة للخطر، ففي ظل إدارة ترامب، هذه الأنواع من المنظمات المتعددة الأطراف تجسد بالضبط نوع الهياكل التي لا يحبها الرئيس المنتخب ترامب وفريقه".

وتابع المسؤولون أن ميلي عارض أيضًا الإشارة إلى اتفاق باريس والالتزام بـ"البقاء متحدين في السعي لتحقيق أهداف الاتفاق"، وكانت الإشارة إلى أجندة الولايات المتحدة 2030 بشأن التنمية المستدامة نقطة أخرى من نقاط المقاومة الأرجنتينية، فقد سحب الزعيم الأرجنتيني فريقه من المفاوضين من قمة المناخ الأخيرة، في اليوم التالي لمكالمته الهاتفية مع ترامب.

ويوم أمس السبت، كتب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سيمون ستيل رسالة يدعو فيها زعماء مجموعة العشرين إلى "إرسال إشارات عالمية واضحة للغاية"، حيث كافح المفاوضون في قمة أذربيجان لإحراز تقدم في التوصل إلى اتفاق لجمع المزيد من الأموال العالمية لتمويل المناخ.

مقالات مشابهة

  • شريف رمزى يكشف عن مشاركته فى فيلم "ليلة صعبة"
  • "فاينانشيال تايمز": فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية يهدد بإرباك مبادرات مجموعة العشرين
  • عاجل - اختراق إلكتروني يستهدف مكتبة الكونجرس الأمريكي وتهديد للبريد الإلكتروني
  • حسام داغر يكشف تفاصيل مشاركته في فيلم "40 يوم" الأمريكي
  • مستشفى بريطاني ينهي حياة طفل رضيع بقرار من المحكمة العليا
  • رئيس "النواب" يوجه بتشكيل لجنة لتحليل حيثيات حكم المحكمة الدستورية العليا بشأن الإيجار القديم
  • نصية يأمل أن يكون الاستحقاق القادم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • صراع لا ينتهي.. نتائج الانتخابات الأمريكية تشغل العالم.. ونهج ترامب فى التعامل مع الصراع قد يغير مسار التاريخ بالنسبة للبلاد
  • بريطانيا.. وفاة طفل رضيع بقرار المحكمة العليا
  • الدور المرتقب للرئيس الأمريكي الجديد ‘‘ترامب’’ بشأن الملف اليمني والحوثيين