وزيرة الخارجية الهولندية: ندعم الدور المحوري لمصر بمنطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أشادت وزيرة الخارجية الهولندية بالجهود المصرية في قطاع غزة، في إطار نقل المساعدات الإنسانية وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني في ظل الوضع الكارثي هناك.
وأضافت، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري، إن حرص مصر على فتح معبر رفح بشكل دائم يمثل جهدا مشكورا، مشيدا كذلك بمبادرة استضافة عددا من مصابي السرطان للعلاج على أراضيها.
وأعربت عن دعم بلادها الكامل للجهود المصرية لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشددة على ضرورة العمل الدولي على خفض التصعيد في المرحلة المقبلة، معربة كذلك عن دعمها للدور المصري المحوري في المنطقة.
اقرأ أيضاًسامح شكري: الجانب الإثيوبي لا يراعي مبادئ حسن الجوار
سامح شكري: موقف مصر مبني على ضرورة إنهاء الاحتلال وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه
سامح شكري: مصر توفر كل الدعم الممكن لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية سامح شكري قطاع غزة مصابي السرطان مصر منطقة الشرق الأوسط وزيرة الخارجية الهولندية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
نيويورك- العُمانية
قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن قطاع غزة حاليًا يعد "المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني؛ حيث أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة".
وأضاف فليتشر- في بيان- أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع؛ حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة. وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ نحو عام. ومع ذلك، فإن استمرار وتيرة العنف تعني أن "المدنيين في غزة لا يجدون مكانًا آمنًا، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وأوضح المسؤول الأممي أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة أثار مخاوف من المجاعة، في حين أن جنوب القطاع أصبح مكتظًا بشكل كبير، مما أدى إلى ظروف معيشية مروعة واحتياجات إنسانية متزايدة مع اقتراب فصل الشتاء.
وبيّن أن الغارات المستمرة للاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال السكان بالانتقال إليها، تسببت في الدمار والنزوح والموت.
وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق وشبكات المياه، خاصة في مخيمات اللاجئين. وأضاف أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل زاد من حدة النزوح وارتفاع الاحتياجات الإنسانية، وأن قيود الحركة المفروضة من قبل الاحتلال تعرقل سبل عيش الفلسطينيين وتحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية، وخاصة الرعاية الصحية.
وشدد على أن الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان جهودهما لمواصلة تقديم الخدمات رغم التحديات المتزايدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، وحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، ودعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والعمل على كسر دائرة العنف، على حد قوله.