قال اللواء سمير سعد، مدير الإنتربول المصري السابق، إن بداية فكرة الإنتربول بدأت في 7 سبتمبر عام 1923 من مجموعة من قيادات الشرطة لبعض الدول بهدف مكافحة الجريمة على المستوى الدولي.

 

وأضاف سعد، في حديث لبرنامج “أهل مصر” على فضائية أزهري، أن مصر كانت من بين 7 دول حضرت الاجتماع الذي عقد في فيينا بالنمسا لإنشاء نواة للجنة الدولية لمكافحة الجريمة وتم وضع بعض الأسس التي تسير عليها الدول للتعاون في مجال مكافحة الجريمة.

 

وأشار مدير الإنتربول المصري السابق إلى توقف العمل بهذه اللجنة حتى عام 1956، ثم عادت الفكرة مرة أخرى وتم اعتماد اسم المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” ومقرها مدينة ليون الفرنسية، وتم وضع قانون أساسي لها يتكون من أكثر من 38 بندا معتمدا من الأمم المتحدة.
 

وأكد اللواء سمير سعد أن هدف المنظمة هو التعاون بين أجهزة الشرطة بينها وبين بعضها بجميع الدول وتنسيق التعاون على المستوى العالمي من خلال غطاء لمنظمة الإنتربول، لمكافحة جميع أنواع الجرائم وخاصة جرائم المعلوماتية والإرهاب والجرائم المنظمة.

 

وأوضح أن من يدير المنظمة هو الأمين العام للمنظمة وهو يورجن ستوك الألماني الجنسية حاليا، ومعه رئيس المنظمة أحمد الريسي مفتش عام الشرطة بالإمارات، وكذلك أعضاء اللجنة التنفيذية المنتخبين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية: الشخصية المصرية سبيكة نجحت فى الحفاظ على معدنها

قال الدكتور أيمن عبد الوهاب، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مركز الدراسات اهتم منذ تأسيسه بدراسة المجتمعات المختلفة وشخصية الإنسان داخل كل مجتمع وكيفية التعامل معها.

درية شرف الدين: الشخصية المصرية بملامحها الأصيلة حاضرة فى أعمالنا الفنيةوزير الأوقاف: الإنسان المصرى أثبت أنه متدين تدينا يصنع الحضارةسمير فرج: الرئيس السيسي يشدد دائما على الاهتمام بالفرد المقاتلإصابة شاب طعنه عاطل أثناء نقل "عفش" عروسين بالإسماعيلية

وأضاف مدير مركز الدراسات أن المركز درس خلال الفترة الماضية تطورات الشخصية المصرية خلال السنوات الماضية مع الأحداث الكثيرة خلال الفترات الماضية والتطور التكنولوجى الكبير الذى يطرأ علينا.

وأوضح أن الشخصية المصرية سبيكة نجحت فى الاحتفاظ على معدنها وتطورها دون تغير فى التشكيل الأساسى لها، رغم التغيرات التى تطرأ على المجتمع منذ القدم، مثل تغير نظام الحكم والاحتلال، مشيرا إلى أن الشخصية المصرية دائما ما تكون قادرة على تجاوز كل التحديات والاحتفاظ بمعدنها الأصيل.

جاء ذلك خلال المؤتمر العلمى السنوى لكلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة، والذى عقد تحت عنوان "مفردات بناء الشخصية المصرية ومردودها على الأمن".

وعقد المؤتمر داخل مركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة بحضور اللواء هانى أبو المكارم، مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، وعدد من قيادات وزارة الداخلية والشخصيات العامة وطلبة الجامعات.

ويحاضر فى الندوة عدد كبير من الشخصيات العامة منهم الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، والدكتورة درية شرف الدين، وزير الإعلام الأسبق، واللواء أحمد ضياء الدين خليل، محافظ المنيا الأسبق، واللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي.

مقالات مشابهة

  • اتهامات متزايدة للاحتلال بالتغاضي عن الجريمة في الداخل المحتل.. 11 ضحية في أسبوع
  • تطور مفاجئ .. بيان عاجل من منظمة مكافحة المنشطات بشأن قضية رمضان صبحي
  • «الأونكتاد» تحذر من تباطؤ النمو العالمي
  • وزير الثقافة والإعلام يلتقى مدير عام قوات الشرطة بالنيابة ويؤكد على الدور الكبير لقوات الشرطة خلال الفترة المقبلة
  • كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة أوبئة قد تحدث مستقبلا؟
  • هآرتس: مكافحة الإرهاب اليهودي تثير التوتر وانعدام الثقة بين الشاباك والشرطة الإسرائيلية
  • بعد قطر وفرنسا.. دعم دولي متزايد لترشيح خالد العناني مديرًا عامًا لليونسكو
  • سلا..حملة أمنية موسعة للدرك الملكي تستهدف مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن
  • أمير الجوف يقلد مدير مكافحة المخدرات بالمنطقة رتبته الجديدة
  • مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية: الشخصية المصرية سبيكة نجحت فى الحفاظ على معدنها