اليمين المتطرف يحرز تقدما كبيرا بالانتخابات المحلية الإسرائيلية ونتنياهو يتحدث عن "انتصار كبير"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات المحلية الإسرائيلية تحقيق اليمين المتطرف واليهود الأرثوذوكس فوزاً كبيراً.
تم إجراء الانتخابات بعد تأجيلها مرات عدة بسبب هجوم حماس وفصائل فلسطينية على المستوطنات في غلاف غزة في أكتوبر الماضي.
شهدت الانتخابات في معظم البلديات الإسرائيلية انخفاضًا في نسبة المشاركة، حيث وصلت إلى 49.
وبحسب صحيفة "الغارديان"، أظهرت النتائج الأولية فوزاً كبيراً لأحزاب اليمين الأرثوذوكسي المتشددة في مجلس مدينة القدس، مما يعكس استمرار تفضيل الناخبين في المدينة للأحزاب اليمينية المتطرفة.
وتحدث حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان عن "انتصار كبير" وقال: "لقد تعززت كتلة اليمين في جميع أنحاء البلاد".
استطلاع للرأي: تراجع شعبية نتنياهو لصالح غانتس و50 بالمئة يرون أنه الأفضل لرئاسة الحكومة غضب في شوارع تل أبيب.. مظاهرات تطالب باستقالة بنيامين نتنياهو وانتقادات لكيفية إدارة الحرب على غزةرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق باراك: وقت نتنياهو في الحكم قد انتهى ويدعو إلى محاصرة الكنيستويترأس نتنياهو الحكومة المكونة من تحالف اليمين مع اليمين المتطرف، وهي الحكومة التي تواجه انتقادات كبيرة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص بحسب الإحصاءات الإسرائيلية الرسمية.
واختفت أحزاب الوسط واليسار من الانتخابات ويبدو أنها تحافظ على طاقتها في المعركة من أجل فرض انتخابات وطنية مبكرة يمكن أن تطيح بنتنياهو من منصبه.
وتنتظر النتائج حصد أصوات المجندين وجنود الاحتياط والآلاف ممن اضطروا إلى إجلاء منازلهم بسبب المخاوف الأمنية عقب هجوم حماس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البحر الأحمر على شفا كارثة بيئية بسبب غرق سفينة "روبيمار" التي استهدفها الحوثيون شاهد: وكالة ناسا ترسل طاقماً جديداً إلى محطة الفضاء الدولية حاخام إسرائيلي عاد للتو من غزة أحد قتلى عملية إطلاق النار في مستوطنة عيلي جنوبي الضفة الغربية انتخابات بلدية إسرائيل فلسطين يمين متطرف بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: انتخابات بلدية إسرائيل فلسطين يمين متطرف بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف قتل شرطة جو بايدن السياسة الإسرائيلية حركة حماس غزة دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعرض في واشنطن خطة لإنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الأسرى
واشنطن – كشف مسؤولون أمريكيون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم خلال اجتماعاته في واشنطن خطته لمواصلة تنفيذ صفقة تبادل الأسرى والدخول في مفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق.
وبحسب المسؤولين، تشمل الخطة اقتراحا لكبار قادة حركة الفصائل الفلسطينية في غزة بالتخلي عن السلطة في القطاع ومغادرته إلى الخارج.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن “نتنياهو يسعى إلى التوصل إلى تفاهمات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه بشأن استمرار صفقة تبادل الأسرى وإدخال تعديلات معينة على إطارها بالتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة. ويوافق مستشارو ترامب، الذين ورثوا المرحلة الأولى من الصفقة عن إدارة بايدن، على ضرورة إجراء تعديلات على الإطار الحالي”.
وكانت صفقة تبادل الأسرى واحدة من الموضوعات الرئيسية التي ناقشها نتنياهو مع ترامب خلال اجتماعهما يوم الثلاثاء الماضي، وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على تفاصيل الاجتماع إن “ترامب أكد لنتنياهو أن هدفه هو إعادة جميع الأسرى”.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: “ترامب لم يتحدث بالتفصيل عن المراحل المختلفة للصفقة، لكنه أكد ثقته في المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لإتمام عملية إطلاق سراح الأسرى المتبقين”، كما أكد نتنياهو لترامب استعداده لإجراء مفاوضات جادة وموضوعية حول المرحلة الثانية من الصفقة.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن “نتنياهو أشار خلال محادثاته في واشنطن إلى رغبته في تمديد المرحلة الأولى من الصفقة بعد 42 يوما من وقف إطلاق النار، لإطلاق سراح المزيد من الأسرى بالإضافة إلى الـ33 أسيرا المدرجين في المرحلة الأولى”.
وفي مقابل إطلاق سراح أسرى إضافيين بعد اليوم الـ42 لوقف إطلاق النار، أبدت إسرائيل استعدادها للإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين وفقا للمعايير التي سيتم الاتفاق عليها.
وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على المفاوضات إنه من المتوقع إطلاق سراح 2-3 أسرى إضافيين فقط بسبب حالتهم الصحية، وليس أكثر من ذلك.
وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن “نتنياهو أشار إلى نيته الدخول في مفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة، والتي ستشمل إنهاء الحرب والإفراج عن سجناء فلسطينيين “كبار” رفضت إسرائيل الإفراج عنهم في المرحلة الأولى”.
وطلب نتنياهو في المقابل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين لدى حركة الفصائل، وتخلي الحركة عن السلطة في غزة، ومغادرة كبار قادتها، بمن فيهم أولئك الذين سيتم الإفراج عنهم من السجن، إلى الخارج.
وقال مصدر إسرائيلي: “إذا وافقت حركة الفصائل على التخلي عن الحكم في غزة، فستكون هناك مرحلة ثانية. طالما أن ذلك لم يحدث، ستستمر المرحلة الأولى. إسرائيل لن تتراجع عن فيلادلفيا وسوف تستخدمها كآلية ضغط لإجبار حركة الفصائل على الموافقة”، ورفض مكتب رئيس الوزراء التعليق على هذه التصريحات.
ويشير مسؤولون إسرائيليون إلى أن حركة الفصائل وافقت بالفعل على التخلي عن السيطرة المدنية وإعادة الإعمار في غزة ونقل هذه المسؤولية إلى جهة أخرى مثل السلطة الفلسطينية أو إدارة مستقلة، ومع ذلك، فإن حركة الفصائل ليست مستعدة للتخلي عن قوتها العسكرية أو الأسلحة التي بحوزتها”.
ويقدر مسؤولون إسرائيليون أيضا أن “فرصة موافقة كبار قادة حركة الفصائل في غزة على مغادرة القطاع ضئيلة للغاية، مما قد يؤدي إلى انهيار صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار واستئناف الحرب لفترة طويلة”.
ومن المقرر أن “يلتقي المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في ميامي مع رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبحث المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى في أعقاب المحادثات مع نتنياهو”.
المصدر: موقع والا العبري