نقابة تحتج ضد رئيس مقاطعة ندد بـ"تفشي الموظفين الأشباح" في الدار البيضاء
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بدأت نقابة خاصة بموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض، التعبئة إلى احتجاجات ضد رئيس مقاطعة على خلفية تنديده بتفشي الموظفين الأشباح في مقاطعته.
هذه النقابة (عن الاتحاد المغربي للشغل) ستشن وقفة احتجاجية الأربعاء المقبل، قبالة مقر مقاطعة مولاي رشيد، احتجاجا على تصريحات رئيسها محمد اجبيل.
اجبيل صرح أن مقاطعة مولاي رشيد لوحدها والذي يترأس مجلسها الجماعي منذ سنة 1992، كان الموظفون الأشباح فيها يلتهمون 60 في المائة من الميزانية.
وأضاف أن مقاطعة مولاي رشيد في صيغتها القديمة كجماعة، كانت تتوفر على 960 موظفا، أكثر من 60 في المائة منهم موظفون أشباح يتلقون أجورا تكلف في المجموع ما يزيد عن 3 مليارات سنويا.
وذكر اجبيل أنه راسل السلطات المختصة في هذا الصدد إلا أنها لم تتفاعل مع مراسلاته، مشيرا إلى أن عددا من الموظفين اليوم بمجلس الدارالبيضاء يتهربون من تحمل المسؤوليات في المقاطعات مثل ترؤس المديريات والمصالح، حتى يحافظوا على وضعياتهم كموظفين أشباح.
نقابة الموظفين الجماعيين في الدار البيضاء، أدانت هذه التصريحات باعتبارها “غير مسؤولة” و”افتراء على الموظفين الذين يبذلون قصار الجهود لتقديم مختلف الخدمات للمرتفقين وأغلبيتهم تتقاضى 3500 درهم تقاوم بها ظروف الحياة وغلاء المعيشة في مدينة يعرف الجميع تكاليف العيش بها”.
في سعيها إلى الرد على رئيس هذه المقاطعة، طالبت هذه النقابة السلطات بـ”فتح تحقيق مع الرئيس حول تصريحاته ليتحمل مسؤولية ما أدلى به”. مؤكدة في هذا الصدد “أن أي حالة لوجود موظفين أشباح، (إنما هو) بتواطؤ مع البعض وبقرار منهم”.
كلمات دلالية أشباح الدار البيضاء المغرب جريمة جماعات مقاطعات مولاي رشيد وظائف
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أشباح الدار البيضاء المغرب جريمة جماعات مقاطعات مولاي رشيد وظائف مولای رشید
إقرأ أيضاً:
رواندا والصحة العالمية تعلنان انتهاء تفشي حمى ماربورج الشبيهة بالإيبولا
أعلنت منظمة الصحة العالمية والحكومة الرواندية يوم الجمعة انتهاء تفشي حمى ماربورج الشبيهة بالإيبولا في رواندا بعد عدم تسجيل أي حالات جديدة في الأسابيع الأخيرة.
أعلنت البلاد لأول مرة تفشي المرض في 27 سبتمبر 2024 وأبلغت عن إجمالي 15 حالة وفاة و66 حالة، وكان أغلب المصابين من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تعاملوا مع المرضى الأوائل، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
بدون علاج، يمكن أن يكون ماربورج قاتلاً لما يصل إلى 88٪ من الأشخاص الذين يصابون بالمرض.
تشمل الأعراض الحمى وآلام العضلات والإسهال والقيء وفي بعض الحالات الموت بسبب فقدان الدم الشديد.
لا يوجد لقاح أو علاج معتمد لمرض ماربورج، على الرغم من أن رواندا تلقت مئات الجرعات من لقاح قيد التجربة في أكتوبر.
يعتبر تفشي المرض منتهيًا بعد مرور 42 يومًا - دورتين حضانة للفيروس لمدة 21 يومًا - دون تسجيل حالات جديدة واختبار جميع الحالات الموجودة سلبية.
وسمحت رواندا بخروج آخر مريض بفيروس ماربورج في الثامن من نوفمبر ولم تبلغ عن أي حالات مؤكدة جديدة منذ الثلاثين من أكتوبر.
ومع ذلك، قال مسؤولون من منظمة الصحة العالمية ووزير الصحة الرواندي الدكتور سابين نزانزيمانا يوم الجمعة إن المخاطر لا تزال قائمة وأن الناس يجب أن يظلوا يقظين.
وأعلن الوزير خلال مؤتمر صحفي في العاصمة كيجالي: "نعتقد أن الأمر لم ينته تماما لأننا ما زلنا نواجه مخاطر، وخاصة من الخفافيش، ونحن نواصل بناء استراتيجيات جديدة، وتشكيل فرق صحية جديدة، ونشر تقنيات متقدمة لتتبع تحركاتهم، وفهم سلوكهم، ومراقبة من يتفاعل معهم".
ومثل الإيبولا، يُعتقد أن فيروس ماربورج ينشأ في خفافيش الفاكهة وينتشر بين الناس من خلال الاتصال الوثيق بالسوائل الجسدية للأفراد المصابين أو بالأسطح، مثل ملاءات الأسرة الملوثة.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في رواندا الدكتور براين شيرومبو: "أشكر حكومة رواندا وقيادتها والروانديين بشكل عام على الاستجابة القوية لتحقيق هذا النجاح ولكن المعركة مستمرة".
تم تسجيل حالات تفشي فيروس ماربورج وحالات فردية في الماضي في تنزانيا وغينيا الاستوائية وأنجولا والكونغو وكينيا وجنوب أفريقيا وأوغندا وغانا.
تم التعرف على الفيروس لأول مرة في عام 1967 بعد أن تسبب في تفشي المرض في وقت واحد في مختبرات بمدينة ماربورج الألمانية وفي بلجراد في يوغوسلافيا السابقة.
وتوفي سبعة أشخاص بعد تعرضهم للفيروس أثناء إجراء أبحاث على القرود.