انطلاق دورة التوعية المجتمعية للشباب الثانية بشرم الشيخ بالتعاون بين الأزهر والشباب والرياضة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
انطلقت اليوم الإثنين فعاليات دورة التوعية المجتمعية الثانية بالمدينة الشبابية بمدينة شرم الشيخ، والتي يحاضر فيها أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على مدى ثلاثة أيام، بحضور أكثر من 100 طالب من (10) جامعات مصرية، وذلك في إطار مبادرة «أسرة مستقرة= مجتمع آمن»، التي ينظمها الأزهر الشريف بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وشهد اليوم الأول محاضرتين وورشة عمل مع طلاب الجامعات المشاركين في الدورة التوعوية، وجاءت الندوة الأولى عن وظيفة الإنسان في الكون وكيفية مواجهة الإلحاد بالعقل والمنطق، بينما جاءت الندوة الثانية عن كيفية مواجهة ظاهرة الانتحار.. الأسباب والعلاج، والتي بينت أهمية قيمة الحياة في الإسلام، وورشة عمل عن أهمية الحرية الشخصية المسؤولة وكيفية التعبير عن الرأي والعلاقة بينهما، حاضر خلالهم الدكتور سامي حجاج، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والشيخ عبدالقادر الطويل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وبيَّن أعضاء مركز الأزهر للفتوى وظيفة الإنسان في الكون وأنه مخلوق لعبادة الله وأنه مخلوق على الفطرة السليمة، مقدمين الأدلة على حاجة الإنسان للدين ودوره في سعادته في الدنيا والآخرة، مشددين أن الابتعاد عن الدين أحد أسباب التعاسة والحزن والكآبة، متطرقين لحيل المشككين في الدين وأنهم يعملون على إنكار البديهيات العقلية واجتزاء النصوص فضلا عن التدليس في العرض والمعالجات المنطقية، متناولين سبل العلاج في التعامل مع هؤلاء المشككين.
كما تناول أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى موضوع «قيمة الحياة»، مبينين توجيه الشرائع السماوية إلى حفظ النفس وأن حب البقاء غريزة فطرية، موضحين أسباب لجوء البعض إلى محاولة الانتحار وذلك بسبب التعرض لضغوط الحياة أو الاضطراب النفسي أو الشعور بالفشل أو الإدمان، مؤكدين أن كل قضاء الله خير، متناولين عوامل التغلب على تحديات الحياة والتي أهمها: تقبل الواقع والتسليم بقضاء الله والتغيير الذاتي وعدم التعويل على الآخرين واستثمار أوقات الفراغ في اكتساب وتجربة مهارات جديدة وأنشطة حياتية جديدة والابتعاد عن الضغوطات ومواطنها.
ويحضر الدورة التدريبية بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ (100) طالب من (10) جامعات مصرية هي: (الأزهر- القاهرة- بنها- عين شمس- حورس- بني سويف- بني سويف الأهلية- السويس- كفر الشيخ- المنصورة).
جدير بالذكر أن الأزهر الشريف قد أطلق برعاية الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية في أكتوبر 2018م، بهدف تعزيز استقرار المجتمع المصري، من خلال تقوية الترابط الأسري والتوعية المجتمعية الصحيحة، وتأهيل المقبلين على الزواج، ومواجهة الظواهر السلبية، من خلال الندوات الجماهيري واللقاءات الحوارية والدورات والبرامج التدريبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزهر الشباب والرياضة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية مرکز الأزهر العالمی للفتوى
إقرأ أيضاً:
انتبهوا من 10 سلوكيات خاطئة لا تفعلوها مع أطفالكم.. الأزهر يكشف عنها
حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من بعض السلوكيات التي قد لا ينتبه لها الوالدان فى معاملتهما مع أطفالهما الصغار، وقدم 10 سلوكيات خاطئة.
10 سلوكيات لا تفعلها مع طفلك1- مخالفة الفعل للقول
2-التدليل الزائد
3- السخرية والاستهزاء
4-المقارنة بالآخرين
5-التسلط
6-الإهمال
7-القسوة والعنف
8-التمييز بين الأبناء
9-رفع الصوت والصراخ
10-شجار الوالدين أمام الأبناء.
وقال مركز الأزهر، إن أول سلوكيات خاطئة في التعامل مع الأطفال، هي مخالفة القول الفعل، بأن يأمر الأب أو الأم ابنه بأفعال ثم يأتي كلا منهما بأفعال مخالفة للأوامر.
كما زاد مركز الأزهر، من سلوكيات خاطئة في التعامل مع الأطفال، وهذا السلوك يكمن في التدليل الزائد عن حده، حيث أن هذا التدليل يؤدي بإنشاء طفل فيه من الرعونة مالا يناسب طبيعة الرجل الذي يتحمل المسئولية وقادر على اتخاذ القرار.
أما السلوك الثالث من سلوكيات خاطئة في التعامل مع الأطفال، فهو السخرية والاستهزاء بالطفل، فهذا السلوك يقتل فيه الحماس والرغبة في فعل الأشياء ويزيد داخله الحزن الشديد.
كما ينبغي الحذر في التعامل مع الأطفال بعقد المقارنات بينهم وبين بعضهم، فهذا سلوك خاطئ في تربية الأطفال، لأنه ينتج عن ذلك بث الشحناء والبغضاء فيما بين الأطفال.
وحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من التسلط على أفعال وتصرفات الأطفال، لأنه ينتج عن ذلك أن الأطفال يفعلون ما يرغبون في الخفاء خوفا من رد فعل والديهم.
كما حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من الإهمال في تربية الأطفال، وضرورة العناية بهم والاهتمام بأحوالهم وشئونهم.
وشدد مركز الفتوى، من القسوة والعنف في التعامل مع الأطفال، لأن هذا السلوك ينتج عنه أن ينشئ الأطفال يمارسون ما تعرضوا له من الوالدين عند الكبر.
ومن ضمن السلوكيات الخاطئة في التعامل مع الأطفال، هو التمييز بين الأبناء في المعاملة أو الحنان والعطف، وكذلك في الهبة والعطية والهدايا التي يمنحها لهم الآباء والأمهات,
وحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من رفع الصوت والصراخ في وجه الأطفال، لأن هذا من شأنه أن ينقل سلوك العنف والقسوة لديهم.
وأخيرا، نصح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الآباء والأمهات من الشجار أمام الأبناء.