هكذا علق غروندبيرغ على غرق السفينة “روبيمار”
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حيروت – متابعات
وصف المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، غرق السفينة روبيمار قبالة اليمن بعد استهدافها بهجوم حوثي، بالتصعيد الكبير، مضيفاً أنه يتابع هذا الأمر بقلق شديد.
وكشف المبعوث في مقابلة مع العربية / الحدث ، أنه سيتم إرسال 5 خبراء أمميين لدراسة الأثر البيئي لغرق السفينة روبيمار قبالة اليمن.
في سياق آخر، قال غروندبرغ إن خارطة الطريق الأممية إلزامية للأطراف اليمنية للوصول إلى حل للأزمة.
كما شدد على أن احتياجات الشعب اليمني على كافة المستويات لاتزال قائمة، مضيفاً: نعمل لمواصلة الحصول على تصاريح لوصول المساعدات الإنسانية. وتابع: أعمل للإعداد على تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة لمعالجة المشكلات.
هذا واعتبر غروندبرغ أن الوضع الراهن في الشرق الأوسط يعقد الوصول إلى حل للأزمة اليمنية، مضيفاً: نواصل العمل لإحداث اختراق بمسار الأزمة رغم التصعيد في المنطقة.
كما قال المبعوث الأممي إن الدور السعودي كان مهماً جداً ودور دول الجوار هو الداعم الأكبر لحل الأزمة باليمن.
وتابع: زرت طهران مرارا وأكدت لهم على ضرورة دعم الجهود الأممية، مضيفاً: يجب ألا ينظر للأزمة اليمنية على أنها هامشية بالمنطقة، كما اعتبر أن الاستقرار بالمنطقة سينعكس إيجابياً على الأزمة اليمنية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تطالب بإنهاء فوري للأزمة الإنسانية بغزة
الثورة نت/
تبنت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، الليلة الماضية، مقترحاً يطالب بإنهاء فوري للأزمة الإنسانية المتعلقة بالأطفال والنساء والأسرى في قطاع غزة، الناجمة عن الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني طوال أكثر من 15 شهرا.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، فقد تمت مناقشة المقترح الذي طالب “بوضع نهاية فورية للأزمة الإنسانية المتعلقة بالأطفال والنساء والأسرى في غزة” في الجمعية العامة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
وفي التصويت الذي أجري، تمت الموافقة على المقترح بأغلبية 90 صوتاً، مقابل معارضة 18 صوتاً، فيما امتنع 14 نائباً عن التصويت.
وجاء في المقترح إن الهجمات التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة تسببت في أزمة إنسانية “لا يمكن تصورها”، وأن “من بين الذين لقوا حتفهم خلال أكثر من عام كانوا من العاملين في المجال الطبي والمساعدات الإنسانية”.
وأكد على ضرورة حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.. داعياً إلى فتح العديد من الطرق أمام المساعدات الإنسانية للوصول إلى المنطقة.
وشدد على ضرورة أن تكون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في “أونروا” قادرة على مواصلة واجبها في المنطقة.