وزير الدفاع يوجه رسائل ساخنة للمستشار العسكري للمبعوث الاممي .. ويحمل المجتمع الدولي مسؤلية ما يحدث في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
اكد اليوم وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، زيادة وتيرة تهريب الاسلحة الايرانية وبكميات كبيرة الى مليشيا الحوثي الارهابية بعد فتح ميناء الحديدة .
واضاف ان الضغوط الدولية على الحكومة الشرعية لمنع تحرير الحديدة قد اكتوى بناره الجميع.
جاء هذا خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، مع المستشار العسكري للمبعوث الاممي انتوني هايورد والوفد المرافق لمناقشة الجهود الأممية لوضع آلية لوقف اطلاق نار دائم في ظل التصعيد الحوثي واستهدافه للسفن في البحر الاحمر وخليج عدن.
وخلال اللقاء اشار وزير الدفاع الى ان الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي مع السلام المستدام الذي يلبي تطلعات الشعب اليمني ويستعيد دولته وفق القرارات الدولية ذات الصلة لافتا الى ان المليشيات الحوثية ترفض السلام وتنقلب على الاتفاقيات والمواثيق وتفر الى التصعيد العسكري والحرب عند كل منعطف يؤدي الى احلال السلام.
واوضح الفريق الداعري استمرار مليشيا الحوثي الارهابية في اعمالها العدائية تجاه مواقع القوات المسلحة وتحشيد المقاتلين الى مختلف الجبهات، ناهيك عن استهداف السفن التجارية وطرق الملاحة البحرية في البحر الاحمر وخليج عدن لتنفيذ اجندة ايرانية وزيادة التوتر في المنطقة.
ولفت الوزير الداعري الى الكارثة البيئية الوشيكة بعد غرق السفينة روبينار التي استهدفتها مليشيا الحوثي الارهابية بما تحمله من مواد ضارة على البيئة البحرية والصيادين، مذكرا بناقلة النفط صافر التي استخدمتها المليشيات كورقة ابتزاز للمجتمع الدولي لسنوات.
من جهته استعرض المستشار العسكري للمبعوث مقترحات آلية وقف إطلاق النار بشكل دائم تمهيدا للانتقال إلى أي تسوية قادمة بغض النظر عن المستجدات الحالية في البحر الاحمر وباب المندب التي ادت الى التباطئ في خارطة الطريق التي تدور النقاشات حولها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
معجزات سفر يونان – رسائل عميقة عن التوبة والرحمة الإلهية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قصة سفر يونان، نجد واحدة من أكثر القصص إثارةً للتفكير في الكتاب المقدس، حيث تتجلى معجزات الله وقدرته على التدخل في حياة البشر والطبيعة. هذه القصة، التي تحمل رسائل عميقة عن التوبة والرحمة الإلهية، مليئة بالأحداث الخارقة للطبيعة التي تبرز عناية الله بخلقه.
ريح شديدة في البحر (1: 4)
عندما حاول يونان الهروب من وجه المسيح، أرسل الله ريحاً شديدة على البحر، مما تسبب في عاصفة هددت سفينة يونان والبحارة.
هذه الريح كانت أولى المعجزات، حيث أظهرت أن الله يتحكم في الطبيعة ويستخدمها لتوجيه عبيده نحو إرادته.
وقوع القرعة على يونان (1: 7)
عندما لجأ البحارة إلى القرعة لتحديد سبب العاصفة، وقعت القرعة على يونان. هذه الحادثة تُظهر تدخل الله في الأحداث البشرية، حيث أرشد البحارة إلى الحقيقة بطريقة خارقة.
توقف البحر عن الهياج (1: 15)
بعد أن ألقى البحارة يونان في البحر، توقف البحر عن هيجانه فوراً. هذه المعجزة أكدت للبحارة أن الله هو الذي يتحكم في الطبيعة، مما دفعهم إلى الخوف من الرب وتقديم ذبائح له.
إعداد حوت عظيم (1: 17)
أعد الله حوتاً عظيماً ليلتقط يونان ويحفظه حياً في جوفه. هذه المعجزة تُظهر قدرة الله على استخدام مخلوقاته لتنفيذ خطته، حتى في أكثر الظروف استحالة.
ابتلاع يونان حياً (1: 17)
بقاء يونان حياً في جوف الحوت لثلاثة أيام وليالٍ هو معجزة بحد ذاتها، حيث أظهرت أن الله قادر على حفظ حياة عباده حتى في أصعب الظروف.
قذف يونان إلى البر (2: 10)
بعد أن صلى يونان وتاب، أمر الله الحوت فقذف يونان إلى البر. هذه المعجزة أكدت أن الله يقبل التوبة ويُعيد توجيه حياة عباده نحو خدمته.
توبة أهل نينوى (3: 10)
عندما رأى الله توبة أهل نينوى ورجوعهم عن طرقهم الشريرة، عدل عن العقاب الذي كان مزمعاً أن ينزله بهم. هذه المعجزة الروحية تُظهر أن الله رحيم ويستجيب للتوبة الصادقة.
إعداد يقطينة (4: 6)
أعد الله يقطينة لتظلل على يونان وتخفف من شدة الحرارة. هذه المعجزة تُظهر عناية الله حتى بالتفاصيل الصغيرة في حياة عباده.
إعداد دودة (4: 7)
ثم أعد الله دودة لتضرب اليقطينة فذبلت. هذا الحدث يُظهر أن الله يتحكم في كل شيء، حتى في أصغر المخلوقات، لتعليم يونان درساً عن الرحمة.
ريح شرقية حارة (4: 8)
أخيراً، أعد الله ريحاً شرقية حارة لتُزعج يونان وتُظهر له أهمية الرحمة الإلهية. هذه المعجزة أكدت أن الله يستخدم الطبيعة لتعليم عباده دروساً روحية.
الرسائل الروحية
قصة يونان مليئة بالمعجزات التي تُظهر سيادة الله على الطبيعة والبشر من خلال هذه الأحداث، نتعلم أن الله قادر على استخدام كل شيء، من الرياح العاتية إلى الديدان الصغيرة، لتحقيق أغراضه. كما تُظهر القصة أهمية التوبة والرحمة، وكيف أن الله يستجيب لنداءات عباده عندما يرجعون إليه بقلوب صادقة.
في النهاية، قصة يونان ليست مجرد سرد لأحداث خارقة، بل هي دعوة للتأمل في عناية الله وقدرته على تحويل المواقف المستحيلة إلى بركات روحيه