تركيا.. 4 من كل 10 يعجزون عن شراء اللحوم والأسماك
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يواجه أربعة من كل عشرة أتراك صعوبات في شراء اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك، وفق بيانات أوروبية.
ياتي ذلك في الوقت الذي يتمكن فيه 97 في المئة من الأوروبيين تلبية الاحتياجات من اللحوم والدواجن والأسماك واستهلاكها مرة كل يومين.
ووفقًا لوكالة الإحصاء الرسمية للاتحاد الأوروبي (يوروستات)، بلغت نسبة أولئك الذين لا يستطيعون استهلاك اللحوم أو الدجاج أو السمك كل يومين في دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 نحو 8.
وتم رصد أعلى المعدلات بين الدول الأوروبية في رومانيا بنسبة 22.1 في المئة، وبلغاريا بنسبة 21.6 في المئة، بينما جاء من بين البلدان التي واجهت أقل صعوبة في استهلاك اللحوم والدجاج كل يومين كلا من أيرلندا بنسبة 1.4 في المئة وقبرص بنسبة 1.5 في المئة.
وتشير البيانات التي حصل عليها (يوروستات) من معهد الإحصاء التركي (تركستات) إلى بلوغ هذه النسبة في تركيا خمسة أضعاف متوسطها في الاتحاد الأوروبي، حيث تبلغ نسبة أولئك الذين لا يستطيعون تناول اللحوم أو الدجاج أو السمك كل يومين في تركيا نحو 41.5 في المئة وهو ما يعادل ضعفين النسبة في رومانيا التي تحتل المرتبة الثانية.
هذا وتفيد أحدث بيانات هيئة الاحصاء التركية في عام 2023 أن 39.2 في المئة من الأتراك لا يستطيعون تناول اللحوم أو الدجاج أو السمك كل يومين.
Tags: ارتفاع الاسعار في تركياارتفاع التضخم في تركياتراجع القوة الشرائية في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ارتفاع الاسعار في تركيا ارتفاع التضخم في تركيا فی ترکیا فی المئة کل یومین
إقرأ أيضاً:
منها عربية.. الدول «الأكثر معاناةً» للعام 2025
تواجه العديد من الدول ظروف قاسية وصعوبة في توفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية اللازمة لحياة مواطنيها.
وحسب ما ذكر موقع “تيمبو كو”، “تشير إحصائيات عام 2025، إلى أن هناك دول اجتمعت عليها جميع أشكال المعاناة المرتبطة بأزمات اقتصادية وحروب وصراعات داخلية، إضافة إلى الكوارث الطبيعية”.
وأضاف الموقع أن هذه الدول هي:
بوروندي: تعاني هذه الدولة من مزيج من الأزمات التي تشمل الحروب الأهلية والصراعات الطائفية والانهيار الاقتصادي، الذي ينتج عنه تفشي البطالة وانهيار البنية التحتية، وهو ما يجعلها في المرتبة الأولى عالميا على مؤشر الدول الأكثر معاناة في 2025.
جنوب السودان: تواجه هذه الدولة ما يمكن وصفه بـ”دوامة صراعات داخلية” منذ استقلالها عن السودان عام 2011، حيث أصبح ملايين السكان يعانون من النزوح والمجاعة والفقر الذي تمثل نسبته 60 في المئة من سكان البلاد، مما يجعلها في المرتبة الثانية عالميا بين الدول الأكثر معاناة في العالم.
أفغانستان: أصبحت أفغانستان ساحة للحروب والنزاعات منذ عقود كان بدايتها مع الاتحاد السوفيتي ثم الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن جاء حكم طالبان، واستمرار المعاناة الاقتصادية التي تضرب البلاد ما جعل نسبة الجوع تقدر بـ95 في المئة من نسبة السكان، وهو ما يجعلها في المرتبة الـ3 عالميا.
سوريا: تسببت الأحداث التي شهدتها سوريا منذ 2011 في تشريد نحو 14 مليون شخص وتدمير نحو 70 في المئة من البنية التحتية، وهو نتج عنه أزمة اقتصادية طاحنة جعلت البلاد في المرتبة الـ4 عالميا على مؤشر المعاناة.
ملاوي: تعد من أفقر دول العالم ويعيش نحو 70 في المئة من سكانها تحت خط الفقر ويعتمدون على الزراعة التقليدية دون أن يكون لديهم استثمارات أو حتى منافذ بحرية، في ذات الوقت الذي يواجهون فيه نقصا في الخدمات الأساسية، ما يجعل هذه الدولة في المرتبة الخامسة على مؤشر المعاناة.
اليمن: تسببت الحروب التي يواجهها اليمن منذ نحو عقد من الزمان في معاناة شعبه من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ليصبح في المرتبة الـ6 عالميا على مؤشر المعاناة، خاصة أن نحو 80 في المئة من سكانه يواجهون الجوع.
جمهورية إفريقيا الوسطى: تعيش إفريقيا الوسطى في حلقة مفرغة من الجوع والفقر والعنف الطائفي الذي أجبر 25 في المئة من سكانها على النزوح وتسبب في تدمير القطاعات الحيوية في البلاد، ما جعلها في المرتبة الـ7 عالميا على مؤشر المعاناة.