إيران حاضرة على طاولة اجتماع مجلس دول الخليج العربي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
احتل الملف الإيراني حيزا كبيرا في اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته 159 والذي انعقد في قطر.
وفي ختام الاجتماع، دعت دول الخليج العربية، إلى أن تشمل المفاوضات مع إيران كافة القضايا، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والكروز والطائرات المسيرة والملاحة والمنشآت النفطية.
وأعربت دول الخليج العربية في بيان لها، عن “قلق دول مجلس التعاون من تطورات الملف النووي الإيراني، والتأكيد على استعدادها للتعاون والتعامل بشكل فعال مع هذا الملف، ومشاركة دول المجلس في جميع المفاوضات”.
وشدد البيان على “دعم حق السيادة للإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أراضي الإمارات العربية المتحدة”.
ودعا المجلس “إيران للاستجابة لمساعي الإمارات العربية المتحدة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية”.
كما استنكر المجلس، إجراء مناورات عسكرية إيرانية في الجزر، والتي كان آخرها المناورات البحرية العسكرية الإيرانية وتنفيذ التمارين القتالية على الجزر في أغسطس الماضي.
يذكر أن هذه الجزر تقع شرقي الخليج العربي، وتسيطر عليها إيران منذ 1971، وتؤكد أن ملكيتها للجزر غير قابلة للنقاش، بينما تقول الإمارات إنها جزء من أراضيها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإمارات وإيران المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
إيران تدعو ترامب لنقل الإسرائيليين إلى جرينلاند
أنقرة (زمان التركية) – دعا وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ”أخذ الإسرائيليين إلى جرينلاند“.
فيما يتعلق بدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى توطين الفلسطينيين في دول أخرى، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: ”فليطرد الإسرائيليين بدلاً من الفلسطينيين. فليأخذهم إلى جرينلاند. وبذلك سيضرب عصفورين بحجر واحد ويحل مشكلة إسرائيل وجرينلاند“.
وقال الوزير عراقجي إنهم ليسوا ضد إجراء مفاوضات نووية جديدة، لكن: ”إيران لديها مشكلة ثقة مع الأطراف الأخرى في المفاوضات“.
وأشار عراقجي أن إيران لديها ثقة في نفسها لاستئناف المفاوضات، مؤكدا أنهم لا يزالون بعيدين عن هذه النقطة.
وذكر الوزير الإيراني أن الدبلوماسية هي الحل لكثير من المشاكل الصعبة، وقال: ”لكن على الطرف الآخر أن يقوم أولاً بأمور كثيرة لكسب ثقتنا“.
كما ذكّر عراقجي بأن العقوبات فُرضت على إيران على الرغم من المفاوضات وبناء الثقة في الماضي، متابعا: “لا أعرف ما هو البديل لذلك، وهو قيد التقييم حاليًا، دعني أقول بوضوح أن هناك نقاشًا في إيران حول هذا البديل، وتجري المناقشات على جميع المستويات، بما في ذلك على مستوى المواطنين العاديين. هناك آراء مختلفة. لا أعرف أيهما سيسود، لكن المناقشات مستمرة. ومع ذلك، سنصل في شهر أكتوبر/تشرين الأول إلى مرحلة سيتعين علينا فيها اتخاذ قرار. قد يكون شهر أكتوبر من هذا العام بداية أزمة ويجب أن نتجنبها”.
Tags: أمريكاإيرانترامبدونالد ترامبفلسطين