احتل الملف الإيراني حيزا كبيرا في اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته 159 والذي انعقد في قطر. 

وفي ختام الاجتماع، دعت دول الخليج العربية، إلى أن تشمل المفاوضات مع إيران كافة القضايا، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والكروز والطائرات المسيرة والملاحة والمنشآت النفطية.

وأعربت دول الخليج العربية في بيان لها، عن “قلق دول مجلس التعاون من تطورات الملف النووي الإيراني، والتأكيد على استعدادها للتعاون والتعامل بشكل فعال مع هذا الملف، ومشاركة دول المجلس في جميع المفاوضات”.

وشدد البيان على “دعم حق السيادة للإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أراضي الإمارات العربية المتحدة”.‌

ودعا المجلس “إيران للاستجابة لمساعي الإمارات العربية المتحدة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية”.

كما استنكر المجلس، إجراء مناورات عسكرية إيرانية في الجزر، والتي كان آخرها المناورات البحرية العسكرية الإيرانية وتنفيذ التمارين القتالية على الجزر في أغسطس الماضي.

يذكر أن هذه الجزر تقع شرقي الخليج العربي، وتسيطر عليها إيران منذ 1971، وتؤكد أن ملكيتها للجزر غير قابلة للنقاش، بينما تقول الإمارات إنها جزء من أراضيها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الإمارات وإيران المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دول الخلیج

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: السلام الدائم يتطلب قوة أوكرانيا على طاولة المفاوضات

 قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده تسعى لتحقيق سلام دائم، مشددًا على أن هذا الهدف لن يتحقق إلا إذا كانت أوكرانيا قوية على طاولة المفاوضات.

وأضاف: "نحن بحاجة إلى القوة والصلابة لتحقيق السلام، ولن نتوقف عن العمل من أجل ضمان حماية شعبنا وبلادنا".

كما أعرب عن شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولأعضاء الكونجرس الأمريكي على الدعم الكبير الذي قدموه لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي. 

وأكد زيلينسكي، في تصريحاته، أن هذا الدعم كان حاسمًا في تعزيز قدرة أوكرانيا على مواجهة التحديات الراهنة.

جاء ذلك في نبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

توتر غير مسبوق في البيت الأبيض بين ترامب وزيلينسكي ينتهي بمغادرة الأخير مبكرًا

شهد البيت الأبيض يوم الجمعة مواجهة حادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث تصاعدت حدة التوترات بين الجانبين أثناء لقائهما أمام وسائل الإعلام.

بدأ النزاع عندما تبادل الرئيسان وبعض المسئولين الأمريكيين، بما في ذلك نائبه جيه دي فانس، التحدث مع زيلينسكي.

ووجه فانس اتهامًا للرئيس الأوكراني بتنظيم جولات دعائية، ليرد زيلينسكي بدعوة فانس لزيارة أوكرانيا، وهو ما قوبل بالرفض من فانس. 

وتصاعدت الأمور بسرعة، حيث تدخل ترامب قائلاً: "أنت على وشك إشعال حرب عالمية ثالثة، إما أن تبرم اتفاقًا أو سننسحب".

على أثر ذلك، غادر الرئيس الأوكراني البيت الأبيض بشكل مفاجئ ودون أي وداع من ترامب، كما رفض الإدلاء بأي تصريحات للصحفيين بعد الحادثة.

نتيجة لهذا التوتر، تم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك المقرر بعد الاجتماع، بالإضافة إلى تعليق توقيع الاتفاقية المبدئية حول استغلال موارد أوكرانيا المعدنية. 

وأوضح مسئول بالبيت الأبيض أن ترامب لا يستبعد إمكانية توقيع الاتفاق في المستقبل، ولكن الأمر يتوقف على استعداد الأوكرانيين لإجراء محادثات بناءة.

في وقت لاحق، قال ترامب عبر منصته "تروث سوشال" إن الرئيس الأوكراني "غير مستعد للسلام" ويستغل دعم الولايات المتحدة لتحقيق مزايا في مفاوضاته مع روسيا، مضيفاً: "زيلينسكي يعتقد أن دعمنا يعزز موقفه في المفاوضات".

مقالات مشابهة

  • توافق سياسي ليبي في اجتماع القاهرة برعاية الجامعة العربية
  • مرسوم جمع التبرعات وتوزيع المساعدات على طاولة مجلس الحكومة
  • أمريكا: لا يمكن إنهاء الحرب في أوكرانيا دون مشاركة روسيا بالمفاوضات
  • روبيو: لن نتمكن من جلب روسيا للمفاوضات إذا استمررنا في سياسة العداء
  • مناقشة رفع معدلات الإنتاج في شركة «الخليج العربي للنفط»
  • مسعود سليمان يناقش آليات دعم رفع معدلات الإنتاج في شركة الخليج العربي للنفط
  • الخارجية الأمريكية: لا بد من جلب بوتين إلى طاولة المفاوضات
  • روبيو: ترامب الوحيد في العالم الذي يستطيع جلب بوتين إلى طاولة المفاوضات
  • زيلينسكي: السلام الدائم يتطلب قوة أوكرانيا على طاولة المفاوضات
  • ماذا يعني انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان؟