البحرية البريطانية تصادر شحنة مخدرات ضخمة في "الكاريبي"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية اليوم أن سفينة حربية تابعة للبحرية الملكية قد نفذت عمليتين ناجحتين لإفشال عملية تهريب مخدرات منطقة البحر الكاريبي، حيث تمت مصادرة مخدرات تقدر قيمتها بحوالي 290.66 مليون جنيه إسترليني.
وأكد وزير الدفاع البريطاني، جرانت شابس، أن هذه العمليات تعكس قوة البحرية الملكية وإصرارها على التصدي لتجار المخدرات في جميع أنحاء العالم، مشددًا على استمرار جهود المملكة المتحدة في تطبيق العدالة الكاملة ضد أولئك الذين يستغلون التجارة غير المشروعة للمخدرات.
وأثنى وزير الدفاع على الدور الحاسم للبحرية الملكية في الحفاظ على أمن الشوارع البريطانية من خلال إبعاد المخدرات عنها، مشيرًا إلى أن التعاون والتنسيق الفعال بين القوات البحرية والجهات الأمنية الأخرى يسهم بشكل كبير في تحقيق هذا الهدف الحيوي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه العمليات الناجحة تمثل جزءًا من استراتيجية الحكومة البريطانية لمكافحة تجارة المخدرات وحماية المجتمع من آثارها الخطيرة، وتعكس التزامها الراسخ بتعزيز الأمن والسلامة العامة.
وفقًا للإعلان الصادر عن الحكومة البريطانية، شارك بحارة بريطانيون ومشاة بحرية ملكية وفريق من خفر السواحل الأمريكي على متن السفينة HMS Trent في عملية اعتراض قارب سريع مشتبه به جنوب جزر فيرجن الأمريكية. خلال مطاردة عالية السرعة، حاول المهربون تفريغ حمولتهم غير القانونية، إلا أن ضباط مشاة البحرية الملكية وفريق خفر السواحل الأمريكي نجحوا في الاقتراب من السفينة واحتجاز أربعة أفراد من أفراد الطاقم.
تعد هذه العملية الثانية التي تنفذها السفينة الحربية التابعة للبحرية البريطانية خلال ثلاثة أسابيع فقط. في يناير الماضي، ضبطت السفينة 70.1 مليون جنيه إسترليني من الكوكايين في عملية منفصلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية البحر الكاريبي المخدرات
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية: هجمات “الحوثيين” البحرية كانت منسقة ومعقّدة ومتطورة
الثورة نت/
اعترف نائب القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر بالصعوبات التي واجهتها البحرية الأمريكية خلال المعارك مع القوات المسلحة اليمنية خلال معركة إسناد غزة. حيث أكد أن ” (الحوثيين) نفذوا أكثر من 140 هجوماً على السفن التجارية و170 هجوماً على السفن البحرية خلال 15 شهراً من حملتهم في البحر الأحمر وخليج عدن “.
مضيفاً: ” في إحدى هجمات (الحوثيين) على سفن البحرية الأمريكية، اضطر طاقم المدمرة (ستوكديل) لاستخدام مدفع من عيار خمس بوصات، بعد رصد متأخر لطائرة مسيّرة اقتربت من المدمرة، في لحظة مثيرة “. وتابع : ” عندما كانت السفن الحربية الأمريكية تعبر مضيق باب المندب، متجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن، كنت أقول إننا كنا على وشك الدخول في معركة، وكان الجميع في الطاقم يعرف ذلك. بعدها جاء الصاروخ الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، ثم الرابع”.
وأكد أن “هجوم (الحوثيين) على السفن الحربية الأمريكية المتجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن كان معقدًا ومتطورًا ومنسقًا”. موضحاً أن ” الصاروخ الأول كان ينحرف عن مساره، لذا تركه الطاقم، ولكن الصواريخ الأخرى كانت مشكلة، وأطلقت المدمرة صاروخ SM-6 باتجاه أحد الصواريخ “.
مبيناً أنه “عندما يتم التفكير في الأمر، انها رصاصة تصطدم برصاصة أخرى، السرعة النسبية تبلغ حوالي 5000 ميل في الساعة “. ولفت إلى ” أن بيئة الاشتباك كانت قريبة، وشظايا الصواريخ تسببت في إطلاق صاروخ (Sea Sparrow) وتم إطلاق المزيد من الصواريخ الأمريكية للتعامل مع الصواريخ الإضافية التي تنطلق من اليمن “. مشيراً إلى ” أنه بعد حوالي 11 دقيقة، تم اكتشاف صاروخ كروز يمني جديد مضاد للسفن، وقامت طائرات من الحاملة (لينكولن) بالتحرك للتعامل معه “.
وأوضح أنه “بعد ساعة ونصف، تم توجيه طائرات F-16 للتعامل مع هجوم جديد بصاروخ هجوم أرضي، وطائرات مسيّرة كانت جزءًا من الهجوم”. مؤكداً أن “مدمرتين قامتا بحماية حاملة الطائرات (أبراهام لينكولن) بينما كانت طائراتها تنفذ هجومًا في اليمن، وبعد ذلك، جاءت طائرات مسيّرة من اليمن تحلق على ارتفاع منخفض”.