أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، أن بلاده "لن تترك الفلسطينيين عرضة للانتهاكات الإسرائيلية".

وقال أردوغان، عقب اجتماع الحكومة التركية، إن "الفلسطينيين يُتركون اليوم عُرضة للاغتصاب والسرقة"، مشددا على ضرورة أن يقف العالم الإسلامي صفاً واحداً لمنع هذه الهمجية الإسرائيلية في غزة.

وأضاف أن "تركيا تفعل ما بوسعها من أجل غزة وفلسطين وستواصل ذلك"، مشيرا إلى أنه سيستضيف الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تركيا غدا لمتابعة الوضع في فلسطين.

وأدت الحرب المتواصلة في قطاع غزة، منذ ما يزيد على 4 أشهر، إلى مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب وزارة الصحة المحلية في القطاع المحاصر.

كما تسببت في أزمة إنسانية خانقة تواجه خلالها الأغلبية الساحقة من سكان القطاع خطر "المجاعة الجماعية"، حسب الأمم المتحدة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أدى هجوم "حماس" إلى مقتل 1200 شخص، وفق الحكومة الإسرائيلية، واحتجزت الحركة نحو 250 رهينة، تقول إسرائيل إن "130 منهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، ويعتقد أن 31 منهم لقوا حتفهم".

من جهته، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه من المحتمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار مطلع الأسبوع المقبل، وهو ما رد عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه كان تصريحا مفاجئا.

وتحاول الدول الوسيطة، قطر ومصر وأمريكا، التفاوض بشأن تسوية بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية للتوصل إلى هدنة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أردوغان العالم الإسلامي غزة الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

سموتريتش يُهدد بإسقاط الحكومة الإسرائيلية في هذه الحالة

هدد بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، بإسقاط الحكومة الإسرائيلية بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

اقرأ أيضًا.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وبحسب تقارير محلية فقد هدد سموتريتش بإسقاط حكومة نتنياهو إذا لم يعود الجيش إلى الحرب بكل قوة. 

وكانت الهدنة قد دخلت حيز التنفيذ اليوم الساعة 11:15 وذلك بعد تسلم إسرائيل قائمة بالمُحتجزات اللاتي سيتم الإفراج عنهم وعددهن 3، فيما سيقوم الاحتلال بالإفراج عن 90 أسيرة. 

تُبذل جهود حثيثة على المستوى الإقليمي والدولي لوقف إطلاق النار في غزة، حيث تسعى الأمم المتحدة ودول مثل مصر وقطر وتركيا لتحقيق هدنة تنهي التصعيد المستمر. 

تتركز المساعي على توفير بيئة لوقف العدوان العسكري وحماية المدنيين، مع ضمان تدفق المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المتضررين. 

تسعى الأطراف الوسيطة إلى تقريب وجهات النظر بين الطرفين المتصارعين، مع الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حاسم يدعم السلام والاستقرار.

 يُعزز ذلك بدعوات لوقف فوري للعنف وإطلاق حوار يهدف لحل القضايا الأساسية التي تقود للتوترات المتكررة، بما يسهم في التخفيف من معاناة سكان القطاع وتعزيز الأمن الإقليمي.

أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية

ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب بشكل كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل.

ثانيا: فتح المعابر

سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.

سيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.

ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين

سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.

سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.

رابعا: الإفراج عن الأسرى

سيجري تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.

سيتم تسليم 33 أسيرا إسرائيليا بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.

خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة

سيجري عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.

سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.

سادسا: وقف الطلعات الجوية

ستتوقف الطلعات الجوية ويغيب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.

سابعا: المرحلة التنفيذية

سيجري تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود المتفق عليها.

مقالات مشابهة

  • تركيا.. اعتقال رئيس حزب النصر بتهمة إهانة أردوغان
  • تركيا.. التحقيق مع زعيم حزب بتهمة ”إهانة الرئيس“
  • فرص ومخاطر بانتظار تركيا في ولاية ترامب الجديدة
  • استطلاع رأي: 55% من الأتراك يرفضون سياسة تركيا تجاه سوريا
  • تركيا تبدأ بمحاسبة عدو العرب
  • هل ينجح عام الأسرة في مواجهة التحديات الاجتماعية في تركيا؟
  • سموتريتش يُهدد بإسقاط الحكومة الإسرائيلية في هذه الحالة
  • استقالة بن غفير وأعضاء حزبه من الحكومة الإسرائيلية احتجاجا على اتفاق غزة
  • الرئيس التركي: رغم الابادة والمجازر إسرائيل لم تتمكن من كسر إرادة المقاومة الفلسطينية
  • الحكومة الإسرائيلية توافق على اتفاق «وقف إطلاق النار» في غزة والرئيس الفلسطيني يقدم «خطة اليوم التالي»