افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والدكتور مصطفى محمد كمال رئيس جامعة بدر بأسيوط اليوم الإثنين فعاليات المؤتمر العلمي التاسع عشر حول الطب البيطري، ورؤية مصر ٢٠٣٠ والذي نظمته كلية الطب البيطري بجامعة أسيوط بالتعاون مع كلية الطب البيطري، بجامعة بدر بأسيوط

وبحضور الدكتور منصور كباش رئيس جامعة سفنكس بأسيوط والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور جمال بدر نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطري بجامعة أسيوط ورئيس المؤتمر والدكتور ساري خليل عبد الغفار عميد كلية الطب البيطري بجامعة بدر بأسيوط ورئيس المؤتمر، والدكتورة إيناس أحمد عبد الحافظ وكيل كلية الطب البيطري لشئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة أسيوط وأمين عام المؤتمر

  وفي مستهل الافتتاح أكد الدكتور أحمد المنشاوي على المكانة المهمة التي يحظى بها الطبيب البيطري، بوصفه المسئول عن صحة الإنسان، والحيوان معًا، وذلك تحت مظلة اهتمام الدولة؛ بتوفير الحماية الصحية للإنسان، والثروة الحيوانية، موضحًا أن عملية الرقابة على المنتجات الحيوانية، وسلامتها، ووصول الغذاء السليم، والخالي من المسببات المرضية؛ هي مسئولية الطبيب البيطري، وبالتالي صحة المجتمع مرتبطة بوجود كادر بيطري مؤهل على أعلى مستوى، ومن هذا المنطلق تحمل كليات الطب البيطري على عاتقها دورًا مهمًا؛ في تأهيل الخريجين لسوق العمل، والمنافسة محليًا، وإقليميًا، وعالميًا، بالإضافة إلى المشاركة مع المجتمع المدني؛ بتقديم مجموعة من الأنشطة، والخدمات التي تقدمها القوافل التي تشارك بالمبادرات الرئاسية، وفي مقدمتها مبادرة حياة كريمة، موجهًا في ذلك خالص الشكر والامتنان؛ لإدارة الكلية على الجهد الكبير المبذول؛ للنهوض بالكلية، والارتقاء بها؛ بما أسهم في تأهيلها للحصول علي الاعتماد، والسعي لتجديده للمرة الثانية.

  وأشار الدكتور مصطفى محمد كمال إلى أن المؤتمر يأتي لأول مرة، في إطار التعاون المثمر، والقائم بين جامعة أسيوط، وجامعة بدر بأسيوط والذي يعد ترجمةً واقعية، وملموسة؛ لدور جامعة أسيوط، منذ نشأتها، بوصفها منارة للعلم، والمعرفة في صعيد مصر، والحاضنة لكافة جهود التعليم، والتنمية، والتنوير في مختلف المجالات، وهو ما تحرص قيادة جامعة أسيوط، عبر سنوات من الجهد، والعمل الدؤوب؛ على المضي قدمًا لتحقيقه؛ بالتوازي مع حرصها على مواصلة الانفتاح العالمي مع كبرى المؤسسات العلمية، والبحثية في كبرى دول العالم المتقدم، مرحبًا في ذلك بكافة المشاركين في فعاليات المؤتمر الممتدة خلال يومين بجامعتيّ أسيوط وبدر، ومتمنيًا نجاح المؤتمر، وتحقيق الريادة، والتفوق في مجال الطب البيطري في مصر.

  وأوضح الدكتور جمال بدر نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث أن رؤية مصر ٢٠٣٠ تثمن دور البحث العلمي في مجالات الطب البيطري، مشيرًا إلى إدراج مجلة كلية الطب البيطري، ضمن المجلات المبوبة؛ في أكبر قواعد البيانات العالمية المتقدمة سكوبس Scopus فضلًا عن اعتلائها للمركز ٢٠١: ٣٠٠ على مستوى العالم في تصنيف شنغهاي، وهو ما يعكس الإدارة المميزة لكلية الطب البيطري، وحرصها الدائم على تبادل الأفكار، والدراسات بين العلماء، والباحثين على كافة المستويات؛ المحلية،  والإقليمية، والدولية؛ لتطوير الأساليب البحثية في العلوم الطبية البيطرية، مضيفًا أن المؤتمر يستعرض الرؤي المستقبلية؛ في مجال البحوث الإكلينيكية؛ التشخيص والعلاج والوقاية والرقابة الصحية على الأغذية ذات الأصل الحيواني، وحماية الإنسان من الأمراض المشتركة، وطرق الوقاية منها.

  وثمنت الدكتورة مديحة درويش؛ دعم إدارة الجامعة، غير المحدود، للكلية، من خلال؛ توفير كافة الاحتياجات، والموارد اللازمة لها، ودعم شباب الباحثين بها، فضلًا عن تعظيم الاستفادة من إمكانياتها، ومواردها؛ في تطوير العملية البحثية، والتكنولوجية بالكلية، وكذلك تطوير البنية التحتية لها، موضحةً إن فعاليات المؤتمر تشكل في مجملها؛ تأكيدًا على أهمية الطب البيطري، وقدرته على إحداث فارق مؤثر في تحقيق مساعي التنمية الشاملة، ورؤية مصر ۲۰۳۰، ومن هذا المنطلق؛ حرص المؤتمر على وضع عدد من المحاور التي تغطي- على اختلافها- مجالات الطب البيطري المتعددة، إلى جانب عدد من الأبحاث، والدراسات العلمية المتخصصة، متمنيةً نجاح المؤتمر في إحداث تطور في مجالات التنمية الشاملة، والاستدامة

  وأشار الدكتور ساري خليل خلال فعاليات المؤتمر إلى أهمية قطاع الطب البيطري في تنمية الثروة الحيوانية، والداجنة، والسمكية، إلى جانب اعتباره أحد الروافد الرئيسة المؤثرة على الاقتصاد القومي، وعاملًا مؤثرًا على صحة الإنسان، لافتًا إلى دور الدولة المصرية في الاهتمام بهذا القطاع، وضخ استثمارات كبيرة؛ لتطوير الوحدات البيطرية، وتحديث الأجهزة، والأدوات اللازمة لها، ومؤكدًا على أهمية تطوير الأبحاث العلمية، وتوجيهها نحو التطبيق العلمي الملموس؛ لتنمية الثروة الحيوانية، بما يخدم رؤية مصر ٢٠٣٠.

  وكما أوضحت الدكتورة إيناس أحمد عبد الحافظ إن انعقاد المؤتمر، هذا العام؛ يستهدف تحقيق التكامل العلمي على كافة الأصعدة بوجهٍ عام، والذي ظهر جليًا في التعاون المثمر بين كليتيّ الطب البيطري بجامعتيّ أسيوط وبدر، فضلًا عن اتساع رقعة هذا التكامل، بالتعاون مع كليات الطب البيطري على مستوى دولي، وعربي؛ لتحقيقِ التكاملِ البشري، والانفتاح على الآخَر، مضيفةً أن المؤتمر يناقش قضايا حية، وحيوية في مسيرة الطب البيطري، متناولًا إياها من زواياها المختلفة، والمتداخلة؛ في سبيل رقي المهنة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط جامعة اسيوط کلیة الطب البیطری رئیس جامعة أسیوط فعالیات المؤتمر البیطری بجامعة بجامعة أسیوط

إقرأ أيضاً:

دراسة: ثلث الدكاترة يلجأون لممارسة الطب الدفاعي خوفا من المقاضاة

أظهرت دراسة علمية طبية حديثة تم نشرها بواسطة مجموعة من العلماء والأطباء المصريين، نتائج صادمة حول ممارسة ثلث الأطباء المصريين للطب الدفاعي، وهو الذي يعتمد على إجراء فحوصات طبية وتشخيصية وعلاجية مبالغ فيها خوفا من المساءلة القانونية وقضايا المسؤولية الطبية.

شارك في إعداد الدراسة الدكتور محمد جاب الله - استشاري الطب الشرعي وعضو مجلس نقابة اطباء الدقهلية - بحسب بيان صادر عن النقابة العامة للأطباء.

والطب الدفاعي هو الذي يعتمد على إجراء فحوصات طبية وتشخيصية وعلاجية مبالغ فيها، كما يتجنب الأطباء التعامل مع الحالات الخطرة والمعقدة، ومع المرضى الذين سبق لهم تقديم شكاوى وكل ذلك خوفا من المساءلة القانونية وقضايا المسؤولية الطبية.

وأظهر البحث، أن أغلبية الأطباء في التخصصات الجراحية وخاصة في المستشفيات الحكومية يلجئون للطب الدفاعي، وكلما زادت خبرة الطبيب كلما لجأ للطب الدفاعي كما أن الأغلبية من الأطباء الذين لجأوا للطب الدفاعي سبق وأن تعرضوا لشكاوى قانونية وتهديد بالمقاضاة من جانب المرضى وذويهم.

وأوضحت الدراسة، بأن الطريقة الوحيدة لتقليل ممارسة الطب الدفاعي هو في إنشاء محاكم وهيئات متخصصة في بحث قضايا المسؤولية الطبية، ووجود شركات تأمين ضد مخاطر و أخطاء مهنة الطب، وكذلك التدريب والتثقيف المستمرين للأطباء في المجال الطبي والقانوني.

وأكد الفريق البحثي أن الطب الدفاعي له أثر سلبي كبير على المرضى في المقام الأول؛ فقد يحاول الأطباء تأمين أنفسهم مهنيا وقانونيا بطلب فحوصات تشخيصية وعمل خطط علاجية مبالغ فيها، مما يرهق المريض ماديا، وكذلك يتجنب الأطباء التعامل مع الحالات الخطيرة والمرضى الذين سبق لهم التقدم بشكاوي قانونية، وذلك في محاولة من الأطباء لتجنب الشكاوى القانونية.

وبالتالي فإن الحل الوحيد هو وجود جهات متخصصة للفصل في قضايا المسؤولية الطبية وعمل تأمين ضد مخاطر المهنة دون تهديد الأطباء بالحبس والتشهير، وإلا فإن المتضرر الأول والأخير هو المريض المصري.

مقالات مشابهة

  • ندوة علمية لطلاب كلية الطب بجامعة جنوب الوادي الأهلية
  • لتأهيلهم لسوق العمل.. جامعة حلوان الأهلية تنظم محاكاة بنكية لطلاب كلية التجارة
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد سير الامتحانات الإلكترونية بكلية الطب البيطري
  • "بحضور أبوجبل" افتتاح ملاعب كلية علوم الرياضة ومركز اللياقة البدنية بجامعة أسيوط غدا
  • وزير الصحة ومحافظ بني سويف يفتتحان فعاليات المؤتمر العلمي الأول حول الأمراض غير السارية
  • "المنشاوي" يهنئ فريق طلاب كلية الحاسبات والمعلومات جامعة أسيوط لفوزه في البطولة العربية الإفريقية ACPC
  • وزير الصحة ومحافظ بني سويف يفتتحان المؤتمر العلمي حول الأمراض غير السارية
  • دراسة: ثلث الدكاترة يلجأون لممارسة الطب الدفاعي خوفا من المقاضاة
  • ضبط لحوم وكبدة بأسواق كوم أمبو فاسدة حلال حملة للطب البيطري
  • جامعة الأزهر تنظم زيارة لطلاب كلية الزراعة بالقاهرة لإحدى شركات القطاع الخاص