أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن العلاقات التي تربط بين مصر وهولندا قائمة على أرضية من التعاون المشترك لسنوات طويلة، من خلال الإسهام في جهود مصر التنموية والتنسيق السياسي بين البلدين على أعلى مستوى سواء في الإطار الثنائي أو في إطار عضوية هولندا في الاتحاد الأوروبي.

الشركات الهولندية ساهمت في كثير من المشروعات القومية

وأوضح «شكري»، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيرته الهولندية، مُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن هناك مساهمة من الشركات الهولندية في كثير من المشروعات القومية المهمة في مجالات حيوية من بينها إدارة المياة والزراعة، مؤكدًا أنه تم تناول خلال المباحثات مجالات التعاون الواعدة منها الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.

وأضاف أن هناك بين مصر وهولندا تنسيقا سياسيا ودعما متبادلا في المنظمات الدولية، مشددًا على أنه يتطلع في الاستمرار ومزيد من التعاون والتنسيق مع هولندا، مؤكدًا أنه التقى مع نظيرته الهولندية في لقاءات عديدة، وكان الحوار دائمًا ما يكون متسما بالتوافق في التعامل مع الكثير من القضايا الدولية.

ووجه الشكر لوزيرة خارجية هولندا على جهودها في دعم العلاقات، موضحًا أنه يتطلع لمزيد من التعاون والتنسيق والاستفادة المشتركة من العلاقات المصرية الهولندية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية المصري هولندا من التعاون

إقرأ أيضاً:

تقييد وبندقية في الرأس.. لغز غياب كرويف عن كأس العالم 1978

لعقود ظل غياب يوهان كرويف عن مونديال 1978 لغزًا محيرًا شغل جماهير كرة القدم، خاصة الهولنديين الذين اعتقدوا أن وجوده كان سيقود منتخب بلادهم إلى اللقب الذي لم يظفروا به حتى اليوم، لكن بعد 30 عامًا، كشف كرويف بنفسه عن السبب الحقيقي.

قبل ذلك، تعددت النظريات حول أسباب انسحابه عن المونديال، فالبعض اعتقد أنه كان احتجاجا سياسيا على الحكم العسكري في الأرجنتين، بينما قال آخرون إن زوجته أجبرته على الاعتزال بعد انتشار شائعات عن خيانته لها خلال مونديال 1974.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مليار دولار قيمة جوائز كأس العالم للأندية 2025list 2 of 2أكثر 30 شخصية مكروهة في عالم كرة القدمend of list

بعد 3 عقود أسقط كرويف كل تلك الفرضيات وأفصح بنفسه عن السبب الحقيقي وذلك في حوار أجراه مع إذاعة كتالونيا عام 2008.

وفي تلك المقابلة، كشف كرويف أنه قبل سنة من كأس العالم 1978، اقتحم مجهولون منزله، قيدوه تحت تهديد السلاح، ووضعوا بندقية على رأسه أمام زوجته وأطفاله.

وبعد الحادثة، عاش كرويف تحت حراسة الشرطة لمدة 4 أشهر، حيث كان أطفاله يذهبون إلى المدرسة برفقة رجال أمن، فيما تحرّك هو في كل مكان بحماية شخصية.

وقال كرويف في الحوار "أدركت أن الأسرة أهم من كرة القدم والشهرة، وقررت أن أكون عقلانيًا وأترك اللعبة".

ولم يقتصر الأمر على اعتزال كرويف اللعب الدولي، بل غادر برشلونة أيضًا في العام نفسه، لينتقل إلى الدوري الأميركي، وكأنه كان يبتعد تمامًا عن الأضواء.

يعد كرويف أسطورة كرة القدم في هولندا وأحد أفضل اللاعبين في التاريخ (الفرنسية)

ولم ينتهِ الغموض عند هذا الحد، فحتى اليوم لا تزال هوية المقتحمين مجهولة. وهناك من يعتقد أن النظام العسكري الأرجنتيني كان وراء الحادث، لإبعاد كرويف عن المونديال ومنْح منتخبهم فرصة أكبر للفوز باللقب.

إعلان

ويرجح آخرون أنهم كانوا جزءًا من عمليات الخطف التي انتشرت في إسبانيا آنذاك، حيث تعرض لاعب برشلونة إنريكي "كيني" لعملية مشابهة عام 1981.

وفي النهاية، لم يشارك كرويف في المونديال، وخسرت هولندا النهائي أمام الأرجنتين، ليبقى السؤال مطروحًا: ماذا لو لم يهدد كرويف؟ هل كانت هولندا ستفوز بكأس العالم لأول مرة في تاريخها؟

ربما يكون هذا أحد أكبر أسئلة "ماذا لو؟" في تاريخ كرة القدم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: نتطلع لاستمرار التنسيق المشترك بين مصر وألبانيا
  • بوراص: دعوة السفارة الهولندية لنا على الإفطار كان فرصة لتبادل الأفكار
  • بكين تؤكد مسارات الدبلوماسية الصينية وترفع شعار "مجتمع المستقبل المشترك للبشرية"
  • تقييد وبندقية في الرأس.. لغز غياب كرويف عن كأس العالم 1978
  • وزير الخارجية يطلع نظيره التركي على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة
  • عبد العاطي يؤكد أهمية توظيف الزخم الذي تشهده العلاقات بين مصر وأوزبكستان للارتقاء بها بمختلف المجالات
  • عبد العاطي يبحث مع نظيره التركي آخر المستجدات بقطاع غزة
  • بعد 13 عاما.. سوريا تستعيد عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي
  • تعاون مثمر.. كيف تعزز الكويت ومصر العلاقات الاقتصادية والتنمية المستدامة
  • مباحثات سعودية كويتية وأوزبكية حول التعاون الثنائي والتطورات الإقليمية