اتهم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الاثنين 4 مارس 2024، واشنطن بالسعي لـ "دق إسفين" في الحكومة، عبر دعوتها الوزير في المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس ، لزيارتها دون موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .

وقال سموتريتش في بيان صحفي: "سافر الوزير غانتس بمفرده لزيارة واشنطن، ومن المؤسف أن هذه الرحلة لم يتم تنسيقها مسبقا مع رئيس الوزراء (نتنياهو)".



وأضاف: "ولا يخفى على أحد أن الإدارة الأميركية تسعى إلى وقف الحرب (على غزة ،) والاعتراف بالدولة الفلسطينية".

واعتبر أن "غانتس هو الحلقة الضعيفة"، مشيرًا إلى أنه استضاف (الرئيس الفلسطيني محمود عباس ) أبو مازن في بيته، وهو بمفهومه الأساسي يؤيد الدولة الفلسطينية، وقد عبّر عن ذلك مرات عديدة في الماضي".

ورأى سموتريتش أن "الإدارة الأمريكية تتطلع إلى دق إسفين في الحكومة والمجتمع الإسرائيلي بمساعدة غانتس"، وفق تعبيره.

ولفت وزير المالية الإسرائيلي إلى أن "غانتس يلعب في مصلحة إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن، وهو في الواقع يروّج لخطتهم لإقامة دولة فلسطينية".

كما دعا "غانتس إلى التعبير علانية على الأراضي الأمريكية، عن التزامه بقرار الحكومة الإسرائيلية و الكنيست الإسرائيلي، المعارض لإقامة دولة فلسطينية".

وتأتي زيارة غانتس إلى واشنطن في ظل تقارير أمريكية، تفيد بأن "صبر الإدارة الأمريكية بدأ ينفد تجاه سلوك نتنياهو في الحرب والادعاءات بأنه مقيد من قبل شريكيه في الحكومة (وزير الأمن القومي) إيتمار بن غفير و(وزير المالية) بتسلئيل سموتريتش"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

ووصل غانتس، الأحد، إلى واشنطن في زيارة من المقرر أن يلتقي خلالها نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، عن مسؤولين في مكتب نتنياهو، قولهم، إن الأخير يعارض الزيارة، وطلب من السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل هرتسوغ عدم التعامل مع الزيارة على أنها رسمية.

أما وزيرة المواصلات من حزب "الليكود" ميري ريغيف، فقالت لهيئة البث الإسرائيلية: "لم يكن على غانتس أن يوافق على السفر والذهاب من وراء ظهر نتنياهو في مثل هذا الوقت المتفجر".

في حين وجّه الكاتب البارز في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بن كسبيت انتقادات إلى نتنياهو لمعارضته الزيارة.

وقال بن كسبيت عبر إذاعة 103FM المحلية، الاثنين: "لم تتم دعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض، وطالما لم تتم دعوته فلن يسافر أحد، وهذا هو الرجل الذي اختطف بلدًا".

وأظهرت استطلاعات الرأي العام في إسرائيل في الأشهر الماضية، ارتفاع شعبية غانتس، زعيم حزب "الوحدة الوطنية"، حيث تفضله أعداد متزايدة من الإسرائيليين على نتنياهو لتولي منصب رئاسة الحكومة.

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أفادت تقارير إعلامية بوجود خلافات عميقة بين نتنياهو وغانتس الذي انضم إلى مجلس الحرب بعد اندلاعها بعدة أيام.

ومن أهم تلك الخلافات بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، أمور تتعلق بكيفية إدارة الحرب، وملف الأسرى الإسرائيليين في غزة، وخطط اليوم التالي لانتهاء الحرب.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی الحکومة

إقرأ أيضاً:

ليبرمان يعتزم ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة الإسرائيلية

يعتزم رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، ترشيح نفسه لمنصب رئيس الحكومة الإسرائيلية.

وألمح ليبرمان خلال مقابلة لإذاعة 103FM اليوم، الأحد، إلى أنه يتعين على إسرائيل مهاجمة البرنامج النووي الإيراني، "وحتى بدون الولايات المتحدة".

وقال ليبرمان حول قادة أحزاب المعارضة "إننا مختلفون تماما، أنا وكل من غادي آيزنكوت و بيني غانتس ويائير لبيد، من حيث المفهوم السياسي – الأمني وكذلك الاجتماعي. وأعتقد هذا أمر شرعي بكل تأكيد، ولأي واحد منا طموحاته، لكن لدى جميعهم أفكار مختلفة، ولذلك سأترشح بناء على مفاهيمي ودربي".

واعتبر أن "لدي منظور منظم، وأقدم خبرتي، وبضمن ذلك في المجالين الأمني والاقتصادي. والوحيد الذي حذر من التصور (الذي ساد في إسرائيل قبل الحرب بأن حماس مرتدعة)، ومن الخطر ومن كل ما حدث في 7 أكتوبر، هو أفيغدور ليبرمان".

وتطرق ليبرمان إلى مفاوضات تبادل الأسرى، وقال إنه "في اللحظة التي يتوصل فيها رئيس الحكومة ( بنيامين نتنياهو ) إلى الصفقة لن تكون لديه حكومة. وبالنسبة له هذا الموضوع الذي بفضله سيكون الائتلاف هادئا".

وتابع أن "أي عاقل يدرك أن على رأس سلم أولويات دولة إسرائيل هم المخطوفون. ونمط سلوك نتنياهو هو المماطلة. وهو يماطل حاليا. وبالنسبة له، عليه إقرار الميزانية خلال أسبوع أو اثنين. وهو لا يمكنه التحرك بدون الأميركيين، وهو ينظر إليهم طوال الوقت ويحاول تلبية مطالبهم".

وفيما يتعلق بالهجوم الأميركي ضد الحوثيين في اليمن، قال ليبرمان إن "اليمن هي وكيل فقط. المشكلة هي إيران، وبالنسبة لنا إيران هي خطر وجودي وداهم وملموس. وتَقدم إيران في الموضوع النووي في الأشهر الأخيرة، وتحويل يورانيوم مخصب إلى قنبلة نووية، يجعلنا ملتزمين تجاه إيران، وبدون علاقة مع الولايات المتحدة. وهذا موضوع ليس لدينا ترجيح رأي بخصوصه".

وتابع أن "الحوثيين قادرين على إطلاق صواريخ بالستية فقط بفضل إيران، ولذلك أعتقد أن علينا إعادة جميع المخطوفين، وبعد ذلك التركيز على إيران".

وأضاف ليبرمان أن "إسرائيل لا يمكنها أن تبقى موجودة في ظل نووي إيراني. والإيرانيون يكررون مرة تلو الأخرى في الفترة الأخيرة أن هدفهم هو القضاء على ’الكيان الصهيوني’. كيف سيؤثر هذا على الاستثمارات الأجنبية في دولة إسرائيل؟ وعلى الهجرة إلى إسرائيل؟ وعلى الهجرة من إسرائيل؟ لا يمكننا السماح لأنفسنا بوجود إيران نووية".

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يُشيد بـ "حماس"!   إعلام عبري: سقوط صاروخ أطلق من اليمن في الأراضي المصرية الأكثر قراءة إسرائيل ستُبدي مرونة - صحيفة عبرية تتحدث عن مستجدات مفاوضات غزة الاحتلال يصيب شابا بقنبلة غاز في رأسه ببلدة الرام شمال القدس مرسوم رئاسي بتعيين اللواء محمد الخطيب قائدا لجهاز الاستخبارات العسكرية تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع ممثل روسيا لدى السلطة الفلسطينية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • سموتريتش وبن غفير يرحبان باستئناف الحرب على غزة.. عملية تدريجية
  • سموتريتش وبن غفير يرحبان باستئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة
  • النيابة الإسرائيلية توافق على طلب نتنياهو بتأجيل محاكمته بعد استئناف الحرب على غزة
  • كيف تفضح طموحات نتنياهو نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي؟
  • لماذا يتهم رواد مواقع التواصل الجنود الأوكرانيين بفبركة مشاهد الحرب؟
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
  • الخلافات تتعمق.. نتنياهو يعتزم إقالة رئيس الأمن الداخلي الإسرائيلي
  • ليبرمان يعتزم ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة الإسرائيلية
  • يعالون: نتنياهو يماطل بتنفيذ الاتفاق لإرضاء سموتريتش
  • زيلينسكي يتهم بوتين بإطالة أمد الحرب ويدعو لنشر قوات أجنبية في أوكرانيا