قال رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع إن مشروع الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة ما زال في مرحلة الدراسة التي تجريها الهيئة، بالتعاون مع شركات استشارية عالمية متخصصة ليتم الانتهاء منها خلال 16 شهرا تقريبا.
وأضاف أسامة أن ذلك يأتي تمهيدا لعرض المشروع على الحكومة المصرية، على أن يُوفّر التمويل اللازم لتنفيذ المشروع مستقبلا من الموازنة الاستثمارية للهيئة المعتمدة من وزارة المالية، دون تحميل أيّ أعباء إضافية على الموازنة العامة للدولة.
وحسب بيان للهيئة، فإن المشروع سيحقق الازدواج الكامل للقناة في الاتجاهين بما يسمح برفع تصنيف القناة وزيادة تنافسيتها، فضلا عن زيادة القدرة العددية والاستيعابية لها، لتصبح قادرة على استيعاب كل فئات سفن الأسطول العالمي وأحجامها.
وأشار البيان إلى أن المشروع يستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية في القناة بمعدل 6 سفن، وزيادة عامل الأمان الملاحي في ذلك القطاع بنسبة 28% .
ونبّه رئيس الهيئة إلى انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تطوير القطاع الجنوبي بتوسعة القناة 40 مترا جهة الشرق، بينما يجري العمل للانتهاء من الجزء الثاني من تطوير القطاع الجنوبي بمشروع ازدواج القناة بالبحيرات المرة الصغرى بطول 10 كيلومترات.
وأكد الفريق أسامة أن قناة السويس تمضي قدما نحو استكمال إستراتيجيتها الطموحة لتطوير المجرى الملاحي للقناة، عبر تنفيذ العديد من مشروعات تطوير للبنية التحتية، مع الأخذ في الاعتبار الجدوى الفنية والاقتصادية للمشروعات، وملاءمتها لتطور ونمو حركة التجارة العالمية، وعلى أن تُنفّذ من خلال الميزانية الاستثمارية للهيئة المعتمدة من الحكومة المصرية.
تراجع الحركةتأتي دراسات التوسعة بعد أن قدّرت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، الشهر الماضي نسبة تراجع حركة المرور في قناة السويس بين 55 و60% وهي التي كانت تدرّ في السابق إيرادات 700 مليون دولار شهريا لمصر، وفق قولها.
وقال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي خلال الشهر الماضي إن إيرادات قناة السويس تراجعت بنسبة تراوحت بين 40% و50%، بسبب اضطراب حركة الملاحة في البحر الأحمر على خلفية هجمات الحوثيين.
وقال السيسي، في مؤتمر الشهر الماضي: "اليوم، الممر الملاحي الذي كان يدرّ 10 مليارات دولار سنويا تقريبا، تراجع بنسبة من 40% إلى 50%" منذ بداية العام الحالي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قناة السویس
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول التنكر الإلكتروني
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى دائمًا إلى رفع مستوى الوعي الرقمي لدى الطلاب، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لحماية أنفسهم من مخاطر الاحتيال الإلكتروني، وذلك في إطار دورها التوعوي والمجتمعي الهادف إلى تأهيل الطلاب لمواجهة التحديات الرقمية المتزايدة.
وأشار إلى أهمية التعرف على أساليب الاحتيال الحديثة والتدابير الوقائية التي يجب اتباعها لضمان الأمان الإلكتروني.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تولي اهتماما خاصا بتوعية الطلاب حول القضايا الرقمية الحديثة، خاصة في ظل تطور أساليب الاحتيال والتنكر الإلكتروني، مؤكدة أن الندوات التوعوية تُعد وسيلة فعالة لنقل المعرفة والتجارب التي تساعد على التصدي لمثل هذه التهديدات الرقمية.
عُقدت الندوة تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وقدمتها الدكتورة إسراء حسام عمر محمد، المدرس بكلية التربية، بحضور (38) طالبا من مدرسة الشهيد محمد حسنين.
تناولت الندوة تعريف الطلاب بأنواع الاحتيال الإلكتروني المختلفة، ومنها الاحتيال الشخصي، والتصيد الاحتياطي، والاحتيال التجاري، والاحتيال على وسائل التواصل الاجتماعي، والاحتيال الاستثماري، بالإضافة إلى الاحتيال عبر الذكاء الاصطناعي AI وتقنيات التزيف العميق.
وخلال الندوة، قدمت الدكتورة إسراء حسام مجموعة من النصائح حول كيفية حماية النفس إلكترونيًا، من خلال تأمين الحسابات على الإنترنت، وتحديث البرامج والأجهزة بانتظام، وحماية الأجهزة الذكية والبيانات المالية، واستخدام التشفير وحذف البيانات بأمان، إلى جانب التثقيف الذاتي المستمر، وتفعيل المصادقة الثنائية 2FA، وتوخي الحذر عند استخدام الإنترنت العام. كما شددت على أهمية توثيق أي نشاط احتيالي والتوجه إلى وحدة مكافحة جرائم الإنترنت للحصول على المشورة والدعم القانوني، مؤكدة أن الوقاية والتوعية تمثلان الخطوة الأولى في مواجهة هذه الجرائم الرقمية المتطورة.
نُظمت الندوة بإشراف إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، في إطار جهود الجامعة لتعزيز الوعي الرقمي لدى الطلاب والمساهمة في حماية المجتمع من التهديدات السيبرانية الحديثة.