كشف باحث مهتم بتتبع ورصد الآثار المهربة من اليمن، البدء في تسريب بعض المجموعات الخاصة بالآثار اليمنية والتي يقوم بعض الأشخاص بجمعها بغرض الاقتناء أو البيع أو التهريب، لغرض تقديمها إلى المشترين.

وأكد الباحث عبدالله محسن، في منشور على حسابه في فيسبوك، أن "المجموعات الخاصة بالآثار اليمنية والتي يقوم بعض الأشخاص بجمعها بغرض الاقتناء أو البيع أو التهريب، أيا كان الغرض من تشكيلها فإنها تكون معروفة لبعض الباحثين وخبراء الآثار المحليين والأجانب لأهمية دورهم في وصف القطع الأثرية، وربما تحديد قيمتها التقريبية، ليتمكن مالك المجموعة من تقديمها بالشكل الصحيح إلى الزبون المحتمل".

وأشار إلى أن هؤلاء الباحثين وخبراء الآثار "لا يتمكنون من الإبلاغ عنها، ربما لأن هذه العلاقة مفيدة لهم، فهي تمنحهم ميزة نشر المزيد من الأبحاث عن القطع الأثرية والنقوش".

وأوضح أنه في أغلب "محافظات اليمن هناك العديد من المجموعات الخاصة يصل عدد قطع بعضها إلى الآلاف"، ويأتي نشاط هذه المجموعات وتحركاتها ومصادرها على علم الجهات الرسمية، ولكنها لسبب غير معروف لم تتخذ أي إجراء تجاه ذلك.

وقال إن هيئة الآثار وقفت عاجزة عن مصادرة هذه المجموعات وتفتيت شبكة علاقات مالكيها وتجفيف منابعها، لأسباب عديدة قد يكون قانون الآثار اليمني أهمها، حد قوله.

وأوضح الباحث "محسن"، أن "العديد من هذه المجموعات بدأت في التسرب إلى خارج البلد بشكل كبير"، مشيراً إلى أن سفارات العديد من الدول حذرت مواطنيها من زيارة اليمن، لا سيما والكثير من الأجانب يغامرون بزيارة اليمن للتعرف على تاريخها وربما على سماسرة الآثار الذين لديهم كل يوم جديد.

واستعرض "محسن" عددا من الآثار التي غادرت اليمن والمحتمل مغادرتها، والمصنفّة على أنها في خطر، موضحا أن النشر عنها مفيد لإيقاف عرضها في المزادات الدولية، متمنياً "أن تصل هذه المعلومات إلى كل مهتم بتتبع الآثار اليمنية المهربة في الخارج بلغته الأم".

وافاد بأن أول هذه التحف الأثرية إسورة ذهبية فريدة تحوي أربعة رؤوس أسود، فكرة صياغتها فريدة بالنسبة لأفضل تصميمات الأساور الذهبية اليوم. كان أول ظهور لها في مطلع العام 2021م، مشيراً إلى أن الباحث غيث هاشم أوضح أنه تم صياغتها من الذهب على شكل سبعة حبال مفتولة سميكة.

أما التحفة الأثرية الثانية، ذكر موقع هيئة الآثار أنها "عقد رقبة من الذهب متداخل ببعض، ومركب من حلق ذهبية صغيرة أشبه بالجر، مسروقة من أحد المواقع الأثرية، والعقد من مجموعة خاصة في اليمن حصلت على العديد من الحلي الذهبية والبرونزيات من مواقع محافظات الجوف وإب وشبوة".

وذكر أن من التحف الأخرى، هي قناع وجه يمني أثري من الذهب الخالص، وتعليقة نادرة نصفها الأعلى من الذهب والأسفل من البرونز. ويرى عالم الآثار أ.د. أحمد باطايع، أنها تماثيل أساس توضع عند تأسيس بناء جديد، ومشط برونزي مكتمل التصميم وليس ناقصاً كالمشط الذي تم تداول صوره مؤخراً.

كما أكد الباحث أن الأهم هو "تحفتان برونزيتان أثريتان"، لا يزال يتحقق من معلوماتهما، ويظهر في صورتيهما شعار المجموعة المالكة لهما، مفيدا بأنه آثر النشر لوجود شبه بينهما وبين نمط لوحة برونزية أثرية من آثار اليمن، يبرز منها وجهان لشابين وسيمين، نشر عنها العام الماضي، كانت ستعرض في مزاد في إسرائيل مع مجموعة من آثار اليمن إلا أن منظم المزاد تراجع عن عرض اللوحة فقط.

 

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: الآثار الیمنیة العدید من من الذهب

إقرأ أيضاً:

باحث مصري يكشف اهداف ترامب من تهجير الفلسطينيين على المنطقة

وقال سامح شكري ترامب يضغط على مصر والأردن لنقل سكان غزة والضفة، وإفراغ فلسطين التاريخية تماما من العرب لتكون أرض فلسطين يهودية شعبا ولغة وثقافة مثلما تريد الصهيونية الدولية.

وتابع الباحث المصري  في تغريدة له حلم إنهاء القضية الفلسطينية الذي يداعب نتنياهو واليمين الديني الصهيوني سيعمل على تنفيذه ترامب ووسائله في ذلك ما يلي:

1- إشعال صراع طائفي إثني بين السنة والشيعة بغرض إحداث صدع وانشقاق عربي يضعف مصر والأردن أمام الضغوط الأمريكية المحتملة..

2- مقدمات ذلك وضع كل محاور المقاومة العربية ضد إسرائيل ككيانات إرهابية وفرض هذه الرؤية على دول الخليج والتي من المتوقع أن تكون سلاح ترامب لإحداث هذا الاحتراب الطائفي..

وعلى الأرجح سيبدأ ترامب مشروعه في الحرب الطائفية من اليمن، حيث يجري الآن الدق على وتر الصراع اليمني السعودي، واليمني اليمني القائم على الخلاف المذهبي هذه الأيام..

3- الاعتراف بنظام الجولاني ودعمه كإمارة إسلامية موالية لإسرائيل والولايات المتحدة، وكذراع عسكري لأمريكا وحلف الناتو ضد الجيوش العربية، وأداة ضغط وابتزاز ضد دول الخليج لدفعهم لاستكمال المهمة..

 

4- تهديد مصر والأردن بعقوبات أمريكية وغريية في حال رفضهم، وسيبدأ بالتهديد بقطع المعونة الأمريكية عن مصر أولا، يتبعها عقوبات وحصار على قطاعات البنوك والخدمات والتجارة..

5- نتنياهو في المقابل أعلن احتلال أجزاء من سوريا ولبنان، كمقدمة لشن حروب خاطفة ضد المقاومة في حال قرر المحور الرد العسكري، وسيجري تصوير هذه الحرب الإسرائيلية كرد على (الإرهاب) الذي يستهدف الشعب اليهودي في فلسطين التاريخية..

6- بعض دول الخليج استبقت هذا المشروع الأمريكي بطرح اقتصادي ضخم، قد يصلح أداة لابتزاز والضغط على ترامب في حال تهديده للأمن القومي العربي..والذي حتى الآن غير معروف هل السعودية وضعت أمن مصر والأردن ضمن هذا الطرح أم لا..

7- قرار ترامب هو ضمن سلسلة قرارات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية نهائيا، والتي ستتبعها قرارات مثل ضم الضفة الغربية لإسرائيل،  وإعلان السيادة على القدس والمسجد الأقصى لتهيئة العرب لهدم المسجد في أي وقت لصالح مشروع الهيكل

مقالات مشابهة

  • باحث يعلق على الاتصال الهاتفى بين وزير الخارجية المصرى ونظيره الأمريكي
  • قبل إطلاقه رسميا .. تسريب جديد يكشف تصميم iPhone SE 4
  • تسريب جديد يكشف ملامح iPhone SE 4.. تصميم مألوف وتحديثات مهمة
  • رئيس هيئة الآثار: تم الاتفاق مع محافظ الحديدة على ترميم جزئي لدار المالية الأثري
  • آثار اليمن بين مطرقة التهريب وسندان غياب الدولة
  • نهب الآثار اليمنية: بين فوضى التهريب وعجز الدولة
  • توقفت 10 سنوات.. استئناف الرحلات الجوية بين ثالث أكبر مطارات اليمن اليمنية والقاهرة
  • دبلوماسي يمني: الكويت لاتزال سباقة في تخفيف معاناة اليمن
  • باحث مصري يكشف اهداف ترامب من تهجير الفلسطينيين على المنطقة
  • تسريب جديد يكشف تصميم iPhone SE 4 قبل اطلاقه رسميا