تعاون مصري أمريكى في مجالات الثروة السمكية والبحث العلمي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
استقبل د. صلاح مصيلحى رئيس مجلس إدارة الجهاز وعضو مجلس امناء المركز الدولى للأسماك ود. احمد نصرالله مدير المركز الدولى للأسماك هيرو جورج سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة والوزير كريس ريكر استشارى الشوؤن الزراعة الأمريكي و موسى وكيله مدير مركز تميز الصويا الأمريكي للشرق الاوسط وشمال افريقيا والوفد المرافق لهم.
وقد تناول اللقاء مناقشة سبل التعاون بين البلدين ودعم الولايات المتحدة الأمريكية المستقبلي لقطاع الثروة السمكية والبحث العلمى فى هذا المجال.
وقد تقدم مصيلحى بالشكر للولايات المتحدة الأمريكية ومركز تميز الصويا الأمريكي والمركز الدولى للاسماك على ما يقدمونه من دعم مستمر لكافة قطاعات الثروة السمكية فى مصر.
كما التقى الوفد الأمريكي بعدد كبير من الباحثين والعاملين والمستثمرين فى قطاع الثروة السمكية.
وتبع ذلك زيارات ميدانية لبرنامج التحسين الوراثى والتفريخ ووحدات الاكوابونك وتدوير المياه(IPRS) والمعامل والاحواض السمكية بالمركز الدولى للأسماك.
وفى نهاية اللقاء أعربت السفيرة الأمريكية والوفد المرافق عن سعادتهم وثناءهم على ما تم من إنجازات فى قطاع الثروة السمكية بمصر خلال السنوات الماضية وتقدموا بالشكر على حفاوة الاستقبال والترحاب ووعدوا بمزيد من الدعم لهذا القطاع مستقبلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفيرة الأمريكية الثروة السمکیة
إقرأ أيضاً:
1.26 مليار ريال تكلفة 314 مشروعًا استثماريًا في الزراعة والثروة السمكية والحيوانية والمياه
برلين- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في أعمال المنتدى العالمي للأغذية والزراعة ومؤتمر وزراء الزراعة السابع عشر، الذي عُقد في العاصمة الألمانية برلين تحت شعار "تطوير اقتصاد بيولوجي مستدام".
وترأس وفد سلطنة عُمان المشارك سعادةُ الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة.
وأكد سعادتُه- في كلمة له- أن سلطنة عُمان سعت خلال الفترة الماضية (2021- 2024) إلى تبني برنامج استثماري للأمن الغذائي، وبشراكة فعالة مع القطاع الخاص، كما تعمل على تنفيذ 314 مشروعًا استثماريًا في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية والمياه، بقيمة استثمارية إجمالية تقدر 1.266 مليار ريال عُماني، ويُعوَّل على هذه المشروعات في زيادة الإنتاجية، وإحلال بعض السلع المستوردة، وإيجاد قيمة مضافة، بالإضافة على توفير فرص عمل للشباب العُماني؛ بما يتوافق مع رؤية "عُمان 2040".
وأضاف أن تحقيق الأمن الغذائي يتطلب تكامل العديد من البرامج والمبادرات المبتكرة لضمان الوصول إلى غذاء كافٍ وآمنٍ ومُغذٍّ للجميع؛ بما في ذلك البحث والتطوير والابتكار الزراعي، وتعزيز التنوع الغذائي المحلي، وتحسين سلاسل التوريد والحدّ من الفاقد الغذائي، بالإضافة إلى برامج دعم السياسات المُستدامة.
وأشار سعادتُه إلى أن النسخة الحالية للمؤتمر تركز على الزراعة من أجل اقتصاد حيوي مستدام، حيث يتم توجيه الاستثمارات والممارسات الزراعية لتحقيق توازن بين تلبية احتياجات الإنسان من الغذاء والموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، معززين الاقتصاد الحيوي بالاعتماد على استخدام الموارد البيولوجية بطريقة مستدامة وصديقة للبيئة.
وأوضح أن الدراسات تشير إلى أن قضايا التغير المناخي والنمو السكاني من أهم التحديات العالمية للأمن الغذائي. ويتطلب الأمر من البلدان على المستويين المحلي والإقليمي، دعم المنظمات الدولية لتبني تقنيات مبتكرة ومستدامة لتحسين الإنتاجية الزراعية، واستخدام تقنيات الزراعة الذكية والزراعة العضوية، وتقليل الفاقد والهدر الغذائي عبر تحسين سلاسل الإمداد، وتعزيز التنوع الغذائي وزيادة الوعي بالتغذية السليمة، واستخدام الطاقة المتجددة في الزراعة لتقليل التكاليف وتحقيق الاستدامة، إضافة إلى برامج ومشروعات تمكين المرأة واستقطاب الشباب للعمل الزراعي.
وناقش المنتدى- على مدى 3 أيام- العديد من قضايا أبرزها تعزيز الاستدامة في الاقتصاد البيولوجي ودعم الابتكار لتحقيق الأمن الغذائي العالمي.