نظّمت كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة، المؤتمر الطلابي الدولي الثاني للبحث العلمي، تحت عنوان الابتكار والبحث العلمي آفاق جديدة لمستقبل أفضل «جيل z».

قالت الأستاذة الدكتورة أمل يوسف، عميد كلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة، إن الهدف من المؤتمر، اكتشاف الملكات الإبداعية لدى الطلاب، وقدرتهم على مواكبة والتعامل مع الذكاء الاصطناعي في مجال العلاج الطبيعي، وكيف يستخدم الذكاء الاصطناعي في تقدم المهنة وإفادة المجتمع.

وأضافت عميد كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة لـ«الوفد»، أنّ المؤتمر شمل العديد من المبتكرين الطلاب الذين فاجئوا الجميع بقدراتهم على التعامل مع الذكاء الاصطناعي، وصمم البعض منهم أبلكيشن على الموبايل تتمكن الأم من خلاله على مراقبة مولدها ومعدل النموا والحركة وهل يسير في نطاق سليم، وحصل على العديد من الجوائز.

وأشارت الدكتورة أمل، إلى أنّ  جامعة القاهرة كانت حريصة الفترة الماضية على تدشين العديد من الورش الخاصة لتأهيل الطلاب للتعامل الآمن مع الذكاء الاصطناعي، وكان ضمن البرامج في الورش مهارة ريادة الأعمال ليكون خريج العلاج الطبيعي مواكب سوق العمل ويستطيع ابتكار أفكار مشروعات تفيده وتفيد المجتمع.

من جانبها قالت الأستاذة الدكتورة سهير شحاتة، أستاذ بكلية العلاج الطبيعي قسم العلوم الأساسية، مقرر المؤتمر، مدير مركز رعاية المسنيين بجامعة القاهرة، إنّ أهداف المؤتمر يكمن في ادماج الطلاب في البحث العلمي وتأهيلهم لكيفية كتابة خطة بحثية وإعداد ورقة بحثية وطرق التعامل مع المجلات العلمية، ونشر الأبحاث وذلك تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس.

وأشارت «شحاتة» خلال حديثها لـ«الوفد» إلى أنّ ضمن محاور المؤتمر، مناقشة التكنولوجيا الحديثة في مجال العلاج الطبيعي في ظل الذكاء الاصطناعي ولهذا استضفنا مدير الاقليمي لشركة مايكروسوفت، لتوعية الطلاب بالبرامج الهامة التي يمكن من خلالها استيفاء المعلومات الآمنة وبطريقة صحيحة، وكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تأهيل المرضى.

في سياق متصل قالت الدكتورة نيفين عبداللطيف، وكيل الكلية لخدمة المجتمع، إنّ فكرة المؤتمر جاءت من الذكاء الاصطناعي، وكان المفاجأة مهارة الطلاب في التعامل معه في مجال العلاج الطبيعي وتفوق البعض منهم على الأساتذة.

وأضافت وكيل الكلية لخدمة المجتمع، لـ«الوفد» أنّ أعضاء هيئة التدريس كانوا حريصين على تأهيل الطلاب لسوق العمل ولهذا جميع الباحثين كانوا حريصين على تحديث أنفسهم ومعلوماتهم أولاً بأول.ونوهت وكيل الكلية لخدمة المجتمع إلى أكبر تحدث في مجال العلاج الطبيعي وكيفية التعامل مع الذكاء الاصطناعي وهو عدم الخصوصية، وصعوبة الحفاظ على سرية المعلومات للمريض والطبيب المعالج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة الابتكار والبحث العلمي جيل Z مع الذکاء الاصطناعی کلیة العلاج الطبیعی بجامعة القاهرة التعامل مع

إقرأ أيضاً:

الحرب مزقتهم.. الزناتي يكشف حجم الدعم المقدم من القاهرة لطلاب فلسطين

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر الدولي السابع، الذي تنظمه الدولية للتربية Education International والتي تضم في عضويتها 180 دولة، تحت عنوان “التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية”.

ويحضر المؤتمر الذي يعقد بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر، خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ود. أيمن بهاء الدين نائبا عن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، وماغوينا مالويكي رئيس منظمة الدولية للتربية Education International وأمجد برهم وزير التعليم بفلسطين، بالإضافة إلى عدد كبير من الوفود الدولية المعنية بالتعليم.

 الحرب الإسرائيلية في غزة

وبدأ المؤتمر بدقيقة حداد على أرواح الشهداء الفلسطينيين، الذين استشهدوا تحت آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة.

وأعلن المشاركون الدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وتأييد موقف مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية المساند للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة توقف الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته العدوانية ووقف نزيف الدم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وفى كلمته رحب خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بالمنظمة الدولية للتعليم وكل من حضر تحت رايتها من كافة الدول والنقابات، قائلا: "إليكم تحية مصر حكومة وشعبا ونقابة عريقة تضم معلمي مصر وتمثل المعلم في الوطن العربي كله".

وقال نقيب المعلمين، إنه تلقى خطاب المنظمة الدولية للتربية بالموافقة على عقد المؤتمر في مصر عرفانا بالأمن فيها والأمان، واعترافا بقيمتها ووزنها على الصعيد العالمي والعربي، وإدراكا لسعيها في ملف التعليم بجد وحرص.

وأوضح أن ملف التعليم في مصر يحظى بالرعاية المباشرة والاهتمام البالغ من النظام كله وعلى رأسه قائدنا الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأوضح أن الصراعات الداخلية والخارجية في كثير من بلدان العالم تنتهك حقوق المتعلمين وتحول بينهم وبين أهدافهم ومستقبلهم، الأمر الذي يستصرخ العالم كله والمنظمات الدولية المهتمة بالشأن التعليمي إلى النظر بعين الرعاية والاهتمام إلى ضحايا هذه الصراعات.

وقال إنه بالنظر إلى الشرائح التي طالتها الصراعات وصارعتها الحروب، ونالت منها سطوة الإرهاب، فالمستقبل الذي يحتضر تحت الانقاض في فلسطين، والطفل الذي يفر من الصراع في السودان، والأوضاع التي لا تخفى على أحد في ليبيا، والحال الذي يستصرخنا العون في اليمن، وسوريا التي نأمل أن تلتئم جراحها، ولبنان والعراق بلاد الرافدين - كلها أحوال تسلتزم التكاتف لأجل الإنسانية.

وأكد نقيب المعلمين أن مسئوليتنا جميعا أن نحتضن الطفولة وكل طالب علم ونمد لهم يد العون لنستنقذ الإنسانية من الظلم إلى نور.

وأوضح الزناتي، بأن مصر واحة الأمن والأمان ومنبع العطاء والسخاء قد استقبلت من أشقائنا الأعزاء أكثر من 100 ألف وافد بمدارسنا الحكومية والخاصة ومثلهم ويزيد في الجامعات الحكومية يتمتعون فيها بما يحظى به المصري دونما تفرقة ولا تمييز.

وأضاف أننا نحتاج إلى تحرك الضمير العالمي نحو مناطق الصراع لتأمين المؤسسات التعليمية واعتبارها نقاطا آمنة بعيدة عن الصراع، ونرى أنه لا بد من رفع ميزانيات التعليم في هذه الدول لتستطيع استعادة البنية لمؤسساتها التي تنهار بويلات الصراع والحروب، كما أنه يتعين على كل الأنظمة التعليمية إشراك نقابات التعليم في وضع السياسات التعليمية في كافة الأقطار.

وأعلن نقيب المعلمين، أننا تقدمنا فى مصر بمشروع تدريبي نستهدف فيه 10,000 من المعلمين بالخدمة بالإضافة الى 30,000 من الخريجين الجدد لتمكينهم من تدريس العلوم والرياضيات باللغة الانجليزية، مؤكدين أن المعلم المصري مستعد بكل قناعة أن يكون فارسا، سلاحه العلم وهو في انتظار توصياتكم ليكون أول من يستجيب.

وأردف الزناتي: لا يمكن أن أنهي هذه الكلمة دون الإشارة ألى هدية مصر للأمم المتحدة، ترشح الوزير خالد العناني سفيرا بخبرة جاوزت 30 عاما من العطاء، والذي ترشحه مصر مديرا عاما لليونسكو وهو إضافة للمنظمة وفخر لوطنه الذي يدعمه بكل قوة.

وأكد خلف الزناتي، أن المؤتمر والوفود المشاركة سوف تحمل إلى العالم رسالة بما رأته على أرض مصر، وأنه نسيج متماسك ننعم فيه بأمن وأمان وحرية مسؤوله نلتف فيه حول قائدنا الرئيس عبد الفتاح السيسي، وندرك عظمة ما يقوم به ليجنب هذا الوطن ويلات الحروب والصراعات.

واختتم نقيب المعلمين كلمته قائلا: نعلن أننا نؤيد الرئيس السيسي تأييدا مطلقا في كل خطوة خطاها أو ينتويها حفاظا على هذا الوطن ومقدراته ودعما للقضية الفلسطينية، ونؤكد رفضنا القاطع لكل محاولات التهجير القسري لأشقائنا الفلسطينيين ونرى أنه لا بديل عن حل الدولتين، ونأمل أن يخرج المؤتمر بورقة ختامية تحقق النفع والهدف في كل البلاد تحت وطأة الصراعات.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر «عقول المستقبل.. الذكاء الاصطناعي» في أبوظبي
  • الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة يتأهب لانطلاق النسخة الرابعة EPSF Conference
  • مؤتمر دولي بالأردن حول اللغات في العالم الرقمي
  • افتتاح فعاليات مؤتمر دولي حول "علوم التراث" بمكتبة الإسكندرية
  • مؤتمر بالبريمي يناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على أفكار الشباب
  • مؤتمر جدكس يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في التعليم والتطوير المهني
  • هل ينجح الذكاء الاصطناعي في تعزيز مبيعات الكتب؟.. تجارب المشاركين في مؤتمر الموزعين الدولي
  • الحرب مزقتهم.. الزناتي يكشف حجم الدعم المقدم من القاهرة لطلاب فلسطين
  • الذكاء الاصطناعي يدخل عالم العلاج النفسي: المعالج الروبوت في خدمتك الآن
  • انطلاق المؤتمر الطلابي الحادي عشر بكلية الطب البيطري بجامعة قناة السويس