بعد الحكم بإحالة أوراقه للمفتي.. تفاصيل إعادة محكمة المتهم بقتل بائعة الخضار في الفيوم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أصدرت الدائرة الاولي بمحكمة النقض، بمحكمة الفيوم، بإلغاء حكم أول درجة بإعدام المتهم "ابراهيم حسين" المتهم بقتل سالمة عبدالحميد، بائعة خضروات وسرقتها، وإعادة محاكمته، مستندة على تغيير الدائرة وعدم اختصاصه وبطلان أعتراف المتهم دون محامية أو انتداب محامي، وذلك طبقا للمادة 124 من قانون الإجراءات الجنائية.
صدر الحكم في الطعن المقيد برقم 1506 لسنة 2024 القضائية، برئاسة المستشار ياسر محرم، وعضوية المستشارين احمد محمد عبدالحكم، وبشوي النسر جميل، وأمانة سر ثروت حكيم، وسكرتير تنفيذ صالح كيلانى.
المحكمة في حيثيات الحكم قالت أن البين من مطالعة المفردات أن وكيل النيابة المحقق أجرى المعاينة التصويرية، وأعترف المتهم في محضرها بقتل المجنى عليه، ومثل كيفية ارتكابه الجريمة، ونصت هذه المعاينة دون أن تنتدب النيابة العامة له محامياَ، ولما كان ما تقدم وكانت المادة 124 من قانون الإجراءات الجنائية المستبدلة بالقانون رقم 145 لسنة 2006 الصادر في 18 يونيو 2006 والمعمول به اعتباراَ من 15 يوليو 2006 قد نصت: وتنص المادة 124 على: لا يجوز للمحقق فى الجنايات وفى الجنح المعاقب عليها بالحبس وجوبا، أن يستجوب المتهم أو يواجهه بغيره من المتهمين أو الشهود إلا بعد دعوة محاميه للحضور عدا حالة التلبس وحالة السرعة بسبب الخوف من ضياع الأدلة على النحو الذى يثبته المحقق فى المحضر".
وجاء فى المادة: "وعلى المتهم أن يعلن اسم محاميه بتقرير يكتب فى قلم كتاب المحكمة أو إلى مأمور السجن، أو يخطر به المحقق، كما يجوز لمحاميه أن يتولى هذا الإعلان أو الإخطار، وإذا لم يكن للمتهم محامى، أو لم يحضر محاميه بعد دعوته، وجب على المحقق من تلقاء نفسه، أن يندب له محاميا، وللمحامى أن يثبت فى المحضر ما يعنى له من دفوع أو طلبات أو ملاحظ".
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء "ثروت المحلاوي" مدير أمن الفيوم إخطارا من العميد اسلام لطيف مأمور مركز شرطة الفيوم، بورود إشارة من شرطة النجدة تفيد بإبلاغ الأهالي بالعثور على جثة السيدة "سالمة عبد العال على" وشهرتها ام جمال في العقد السابع من العمر وتعمل بائعة خضار، ومقيمة بقرية الزملوطي التابعة لمركز الفيوم، ملقاه في بحر سنورس ورأسه مهمشة وطافية على سطح البحر.
وجرى تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء حسام أنورمدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الفيوم، وضم العقيد معتز اللواج مفتش مباحث مركز الفيوم، والمقدم محمد هاشم مفتاح رئيس مباحث المركز، والرائد أحمد السوهاجي معاون مباحث المركز.
أكدت التحريات أن وراء جريمة مقتل السيدة التي تعمل فى بيع الخضار، سائق تروسيكل يدعى:إبراهيم حسين" في العقد السادس من العمر، يقيم بنطاق دائرة بندر الفيوم، إذ كانت تثق فيه بشكل كبير، وكان ينقلها إلى الأسواق الأسبوعية في أسواق المراكز الأسبوعية بمحافظة الفيوم.
وأوضحت التحريات أن السيدة طلبت من القاتل توصيلها فى ساعة مبكرة الأسبوع الماضى، إلى سوق الثلاثاء بمدينة الفيوم، إلا أنه اصطحبها إلى مكان خالي وضربها على رأسها، وألقى جثتها فى مياه بحر سنورس بمدخل مدينة الفيوم، وسرق المشغولات الذهبية التى كانت ترتديها، حسبما أظهرت كاميرات المراقبة.
واعترف المتهم أثناء التحقيقات أمام المقدم محمد هاشم رئيس مباحث المركز بارتكابه الجريمة بغرض سرقة مشغولاتها الذهبية، وجري تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الحادثة والعرض على نيابة مركز الفيوم والتى تتولى التحقيق وقررت النيابة بحبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيق.
جنايات الفيوم تقضي بالمؤبد لقاتل شقيقه بسبب الخلاف على الميراثالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محكمة النقض محكمة الفيوم اعدام أعدام المتهم متهم بقتل
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق المتهم بقتل فتاة بالمنيا إلى فضيلة المفتى
قررت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار شريف أحمد سعيد، وعضوية المستشارين، وائل محمد فريد، ومحمد كمال ضيف الله، ومحمد أحمد الشحات، وأمانة سر ماهر محمد حسن، وخالد محمد عبدالغني، ومحمد مصطفي هارون، إحالة اوراق المتهم باستدراج وخطف وقتل فتاة إلى فضيلة المفتي لاخذ الرأي الشرعي في اعدامه وهي القضية المعروفة إعلاميًا " بعروس المنيا".
وجاء بأمر الإحالة أنه بتاريخ 14 مايو 2024، قام المتهم ع.ع 29 سنة عامل مقيم بمركز بني مزار بايهام المجني عليها م. ر 27 سنة محصلة قروض مقيمة بإحدى قري بني مزار، بالتوجه معه لقرية الشيخ عطا لمقابلة أحد معارفه كي تنهي له إجراءات الحصول على قرض من الشركة التي تعمل بها مستدرجا إياها بدراجة نارية لطريق تلك القرى.
وأوضح الأمر أنه إبان سيرهما بالطريق استبدل تلك الدراجة بأخرى موهما إياها وقتئذ أنه يريد زيارة أحد المتوفيين بمقابر الشيخ عطا القريبة منهما آنذاك، فتمكن من إقناعها والدلوف بها لتلك المقابر بغية إبعادها عن أهلها وذويها، وتعد على المجني عليها وقتلها عمدا مع سبق الإصرار، بالضرب على رأسها بحجر، فخرت مغشيا عليها ثم قام بحملها وإلقائها في إحدى الجبانات التي كان يتواجد بها بعض الأشجار اليابسة، فأخرج قداحته وأضرم النيران بتلك الأشجار كي يفلح في إخفاء ملامحها فحدثت بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها قاصدا إزهاق روحها بغية ارتكاب جريمة السرقة.