وزير الرياضة: الطفرة الإنشائية التي تشهدها البلاد جعلت مصر قبلة لكافة الاتحادات الدولية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أن الطفرة الإنشائية والإنجازات التي تشهدها البلاد في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يقدم كل الدعم للرياضة المصرية، انعكس على تحقيق العديد من الإنجازات الرياضة وجعل مصر قبلة لكافة الاتحادات الدولية لتنظيم البطولات والفعاليات.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم ،الاثنين، مع مجموعة من مسئولي الشركات المنظمة للأحداث والفعاليات الرياضية لبحث سبل تنفيذ وتنظيم عدد من الأحداث الرياضية ووضع أجندة للفعاليات خلال الفترة المقبلة.
وناقش الاجتماع سبل التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ممثلة في الإدارة العامة للسياحة والفعاليات الرياضية والقطاع الخاص وبحث فرص الاستثمار ووضع أجندة سنوية للأحداث والفعاليات الرياضية المختلفة والعمل علي استقطاب العديد من الفعاليات الرياضية الدولية خلال الفترة المقبلة والعمل علي وضع مصر في خطة الاحداث والفعاليات الرياضية الدولية.
وشدد الدكتور أشرف صبحي على سعي الوزارة من خلال الإدارة العامة للسياحة والفعاليات الرياضية، إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، من خلال تقديم التسهيلات اللازمة له، وبما يسهم في دعم المشروعات الرياضية، وتطوير البنية التحتية الرياضية في مصر، مشيراً إلى أن منهجية عمل الوزارة تعتمد على عدة أسس منها الإدارة الاستثمارية، والإدارة الاقتصادية، وتشجيع الاستثمار مع القطاع الخاص فى القطاع الرياضي لمواكبة التغيرات التي تشهدها الفعاليات حول العالم.
ولفت وزير الرياضة إلى استحداث فعاليات جديدة وفتح أبواب جديدة من خلال شركات أجنبية لإقامة أحداث رياضية دولية.
وأشاد مسئولو الشركات بجهود وزارة الشباب والرياضة في تسهيل كافة الخدمات المقدمة لتنفيذ مختلف الأحداث والفعاليات الرياضية واستقطاب مختلف الفعاليات الدولية والحرص على مشاركة اكبر عدد من كافة الجنسيات في هذه الفعاليات.
وحضر اللقاء مدير عام الإدارة العامة للسياحة والفعاليات الرياضية أحمد عبد الخالق ومدير عام الإدارة العامة للهيئات الرياضية نادر التطاوي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«الشباب والرياضة» بالسويس تحتفل بعيد الأم وتكرم الأمهات المثاليات
نظمت ادارة شباب الجناين بالتعاون مع مركز شباب كبريت المفارق، احتفالية بمناسبة عيد الأم، تضمنت تكريم عدد من الأمهات المثاليات بالمنطقة.
شهد الحفل حضوراً كبيراً من أعضاء المركز وأهالي المنطقة الذين شاركوا في هذه المناسبة الاجتماعية المهمة. وتأتي هذه الاحتفالية ضمن الأنشطة الاجتماعية التي يحرص المركز على تنظيمها لتعزيز الروابط المجتمعية.
تضمن برنامج الاحتفالية العديد من الفقرات المتنوعة، بدءً من كلمات تعبر عن مكانة الأم في المجتمع وتضحياتها كما قدم مجموعة من الأطفال والشباب عروضاً فنية وإنشادية معبرة عن حب الوطن والأم. وتم خلال الحفل تكريم الأمهات المثاليات بتوزيع هدايا تذكارية عليهن تعبيراً عن التقدير والامتنان لدورهن في بناء الأسرة والمجتمع.
وأكد المستشار عادل الشيمي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالسويس، أن "تكريم الأم هو تكريم للمجتمع بأكمله، فهي المدرسة الأولى وصانعة الأجيال، ونحرص في مديرية الشباب والرياضة على إقامة مثل هذه الاحتفاليات التي تعزز القيم الإيجابية وتوثق العلاقات الاجتماعية. أتوجه بالتهنئة لكل أم مصرية في عيدها، وأشكر جميع المسئولين عن تنظيم هذا الحفل الرائع.
وأضاف مدير عام المديرية، أنه يُعد الاحتفال بعيد الأم مناسبة سنوية تحرص مراكز الشباب على إحيائها تقديراً لدور الأم في المجتمع. وتسعى مديرية الشباب والرياضة بالسويس إلى تنظيم فعاليات متنوعة في مختلف المراكز الشبابية تلبي احتياجات كافة فئات المجتمع وتعكس هذه الاحتفالية اهتمام المديرية بالجوانب الاجتماعية إلى جانب الأنشطة الرياضية والثقافية المختلفة.
وفي سياق أخر وفي أجواء رمضانية روحانية، نظم مركز شباب فيصل أمسية رمضانية تضمنت مجموعة من الفقرات الفنية والثقافية المتنوعة، وسط حضور جماهيري كبير من أعضاء المركز ورواده.
وشملت فعاليات الأمسية عروض السمسية التي تميزت بإيقاعاتها التراثية المميزة، وفقرة التنورة التي أضفت أجواء احتفالية ساحرة، إلى جانب فقرات الإنشاد الديني التي جمعت بين الأصالة والتعبير الروحي العميق، بالإضافة إلى أمسية شعرية أبدع فيها المشاركون بإلقاء أبيات شعرية مستوحاة من روح الشهر الفضيل.
وأكد المستشار عادل الشيمي، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالسويس، أن هذه الفعاليات تأتي ضمن خطة الأنشطة الرمضانية التي تهدف إلى تعزيز الترابط المجتمعي، وإحياء الفنون التراثية، وتشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية التي تعكس الهوية المصرية.
وتعد هذه الأمسية واحدة من سلسلة الفعاليات التي ينظمها المركز طوال الشهر الكريم، لتقديم محتوى ثقافي وفني متنوع يناسب جميع الفئات العمرية، في إطار الدور المجتمعي لمراكز الشباب كمؤسسات تقدم خدمات ثقافية ورياضية متكاملة.