استعراض الابتكارات العلمية ضمن "الأسبوع الوطني للعلوم والتكنولوجيا" في الظاهرة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
عبري- ناصر العبري
انطلقت أمس فعاليات الأسبوع الوطني للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM2024 بعنوان "ثروات مزدهرة واقتصاد أخضر"، وذلك بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة، وبرعاية سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة، وبحضور سعادة المهندس حميد بن علي الناصري عضو مجلس الشورى بعبري، وزوينة بنت سيف المزروعية المديرة العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة، ومديري الدوائر بالمديرية ومديري ومديرات المدارس بولايات الظاهرة.
كما أقيم معرض مصاحب لفعاليات الأسبوع التي تستمر حتى يوم الخميس المقبل بقاعة المهلب بن أبي صفرة بولاية عبري، وذلك بمشاركة المدارس والجهات الحكومية والأهلية، لاستعراض التجارب والابتكارات العلمية المتعلقة بالثروات المزدهرة والاقتصاد الأخضر.
وضم المعرض العديد من الأجنحة، والتي تمثلت في: جناح الهيئة الوطنية للمساحة بوزارة الدفاع، وجناح للمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة، وجناح لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، لاستعراض تجارب علمية تمثلت حول كيفية استخراج الميثانول من دبس التمر، وكيفية توليد الطاقة الكهربائية عن طريق الدراجة الهوائية، وجناح لمشروع المدارس الخضراء ومشروع الروبوت، ومشروع القمح غذاء الكون، ومشروع الهيدروجين المستمر، ومشروع الري الإلكتروني، وعرض دراسة لفعالية استخدام ماء الأرز كسماد سائل لنمو أشجار الليمون العماني.
وتضمن المعرض كذلك جناحًا لمشروع عبري للطاقة الشمسية، ومؤسسة صدى الشباب، وجناحا لسفراء الابتكار، وجناحا لمشروع الطاقة المتجددة كطاقة الرياح والطاقة الشمسية، وجناحا لبرنامج جلوب البيئي، وجناحا للتوأمة العالمية وذلك للمدارس المنتسبة لليونسكو.
يشار إلى أن الأسبوع الوطني للعلوم STEM يعتبر أحد المبادرات العلمية الوطنية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم لتعزيز تعلم العلوم ونشر الثقافة العلمية والتأكيد على أهمية العلوم والابتكار في التقدم العلمي والتكنولوجي المتسارع، كما يُعد منصة لتحفيز ودعم المعلمين والطلبة والمهتمين بمجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لتنفيذ مجموعة من الفعاليات والأنشطة في مختلف المجالات العلمية، وتعزيز الشراكة مع المؤسسات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص لتنفيذ الفعاليات في مختلف محافظات سلطنة عمان، لضمان وصول هذه المعرفة العلمية التي تقدم بطابع تفاعلي لشريحة كبيرة من الطلبة والمعلمين والمهتمين من مختلف فئات المجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هذا هو تفسير ظاهرة رؤية النجوم عند إغلاق العينين
كشف طبيب عراقي مقيم في بريطانيا، الدكتور سرمد مزهر، عن سبب رؤية النجوم عند إغلاق العينين، مشيراً إلى ارتباط هذه الظاهرة بالحنين إلى الطفولة. من خلال منشور على حسابه في إنستغرام، شرح الدكتور مزهر مضمون دراسته التي أطلق عليها "أضواء الليل في ذاكرتي: الحنين"، تحت إشراف كبار الباحثين البريطانيين. واعتبر أن رؤية النجوم وومضات النور عند إغلاق العيون أمر طبيعي وليست نوعاً من الهلوسة، بل ظاهرة علمية تُعرف باسم "فوسفين".
وأوضح الدكتور مزهر أن الفوسفين يحدث عند الضغط بلطف على الجفون المغلقة، أو أثناء لحظات بداية النوم، أو عند التعرض المفاجئ للضوء في مكان مظلم. هذه الظاهرة غالباً ما تعيدنا إلى الطفولة، وهو الوقت الذي كنا فيه فضوليين ومندهشين من التجارب البسيطة. الرؤى الحية من الألوان وأنماط الضوء التي تظهر خلف الجفون المغلقة تثير خيال الطفل بسهولة، مما يخلق انطباعاً دائماً بالذهول والدهشة.
أشار الدكتور مزهر إلى أن رؤية الفوسفين غالباً ما تكون مرتبطة بلحظات من الاسترخاء والسلام، حيث يكون الاستلقاء مع إغلاق العينين والشعور بالأضواء الملونة مصحوباً بشعور بالهدوء والسكينة. هذه اللحظات تثير الحنين إلى الأوقات التي كانت فيها الحياة أكثر بساطة وراحة، وتعمل كفترة هدوء تريح العين من خلال انبعاثات العقل.
كما يربط الدكتور مزهر الفوسفين بعالم الأحلام والعقل الباطن، مشيراً إلى أن الأنماط المضيئة التي تظهر خلال الانتقال من اليقظة إلى النوم تمثل "بوابة لطيفة إلى عالم الأحلام". وأوضح أن هذه الظاهرة تثير شعوراً بالحنين إلى التجارب الغامضة والساحرة للأحلام. وفقاً لموقع "أن دي تي في" الهندي، فإن مصطلح "فوسفين" مستمد من اليونانية حيث تعني "فوس" الضوء و"فين" الإظهار، ويرتبط بالحنين والذكريات لدى 75% من الناس خلال طفولتهم. رغم ذلك، لم يتوصل الباحثون حتى الآن إلى تفسير دقيق لأسباب هذه الحالة.
ليفربول يخطط للتعاقد مع نجم نيوكاسل يونايتد