حزب "المصريين": الإفراج عن البضائع بالموانئ أولى ثمار زيادة الحصيلة الدولارية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، توجيهات الرئيس السيسي بشأن الإفراج عن البضائع بالموانئ وأولويات للسلع الغذائية والأدوية والأعلاف، موضحا أن هذه التوجيهات تستهدف بشكل مباشر توفير مستلزمات الإنتاج حتى تعمل جميع الشركات والمصانع بطاقتها القصوى.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الاثنين، إن التوجيهات الرئاسية بشأن الإفراج عن السلع الغذائية تطمأن المواطن من خلال المساهمة في دخول السلع الغذائية والاستراتيجية، لا سيما مع اقتراب دخول شهر رمضان الكريم، ووجودها بوفرة في الأسواق بمعارض أهلا رمضان، موضحا أن هذه التوجيهات ستسهم في دوران عجلة الإنتاج وتوفير مخزون استراتيجي يكفيها للعمل، إلى جانب الحفاظ على العمالة وزيادة فرص العمل.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن صفقة رأس الحكمة وفرت بدورها سيولة دولارية كبيرة، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على الأسعار وانخفاضها وحركة الأسواق، مطالبا الحكومة بضرورة متابعة توافر السلع للمواطنين وبسعر عادل، خاصة مع توافرها في الأسواق.
وأوضح أن توفير التمويل اللازم من النقد الأجنبي للسلع الاستراتيجية والأدوية يسهم بما لا يدع مجالا للشك في مرونة حركة الأسواق وانخفاض الأسعار، التي لاحظ الجميع أنها أخذت منحنى صعودي خلال الفترة الأخيرة، بفعل عدم توافرها من ناحية، واحتكار وجشع التجار من ناحية أخرى.
وأكد أننا شهدنا إجراءات منظمة ومحكمة خلال الأسابيع الماضية منذ اتخاذ إجراءات بشأن تدبير العملة الأجنبية والكثير من الاتفاقات الاستثمارية، وأتت قمتها مع اتفاقية مشروع رأس الحكمة، مشيرا إلى أن اتفاقية رأس الحكمة الاستثمارية عكست نجاح جديد لجهود الدبلوماسية الاقتصادية المصرية ومساعيها نحو تحقيق مستهدفات الدولة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.
ونوه بأن الحصيلة الدولارية من صفقة رأس الحكمة تضع الحكومة أمام مسئولية كبيرة تجاه اقتصاد المواطن بوجه خاص والاقتصاد الكلي بوجه عام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين الرئيس السيسي البضائع بالموانئ رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
حملة تدعو المصريين لـالتصويت بشأن أسباب عدم تدخل الجيش لإنهاء العدوان على غزة
دعت حملة "باطل" الشعب المصري إلى المشاركة في تصويت شعبي، غدا السبت، للتعبير عن آرائهم بشأن أسباب امتناع الجيش المصري عن التدخل لوقف حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرا.
وأكدت الحملة الشعبية، في بيان لها عبر منصة "فيسبوك"، أن "مصر تملك مفاتيح إنهاء المجزرة، وأن بمقدورها – إن توفرت الإرادة – أن تغيّر مسار الأحداث في غزة".
وشددت على أن الجيش المصري، بوصفه الحاكم الفعلي للبلاد، يتحمّل المسؤولية الأولى، وأن رئيس النظام الحالي هو في جوهره مرشّح المؤسسة العسكرية.
وأشارت "باطل" إلى أن "محاولات تصوير القيادة السياسية على أنها تقوم بواجبها لا تعفي الجيش من المسؤولية"، معتبرة أن "موقف مصر الرسمي حتى الآن لا يعكس جدّية في السعي لوقف العدوان، وكأن غزة ليست على مرمى البصر، بل تبعد آلاف الكيلومترات".
وأعلنت الحملة أن باب التصويت سيفتح لمدة خمسة أيام، داعية عشرات الآلاف من المواطنين للمشاركة، مؤكدة تأمين العملية تقنياً بالكامل.
وختمت بالقول: "إن صوت الشعب يجب أن يصل إلى الجيش، ليبقى وفياً لقسمه في حماية أمن مصر القومي، وحفظ كرامتها، خصوصاً في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، الجار الأقرب، من مجازر مستمرة".
ويقوم الاحتلال الإسرائيلي منذ 18 آذار/مارس الماضي٬ بإغلاق معبر رفح من الجهة الفلسطينية، مانعاً خروج الجرحى والمرضى من قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث العبرية عن سلطات الاحتلال أنها أبلغت العاملين في المعبر بإغلاقه الفوري، كما تم إخطار بعثة الاتحاد الأوروبي العاملة على المعبر بالقرار ذاته.
وكان فتح المعبر قد تم ضمن تفاهمات المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، الذي جرى برعاية قطر ومصر والولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير الماضي.
بدعم أمريكي غير مشروط، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 تنفيذ عملية إبادة جماعية بحق سكان قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وسط صمت دولي وعجز المنظومة الدولية عن وقف المجازر المتواصلة.