غدًا.. إجراء القرعة الثالثة للأراضي التي تم توفيق أوضاعها بالعبور الجديدة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد إسماعيل، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، عن أنه سيتم غدًا الثلاثاء إجراء القرعة العلنية اليدوية الثالثة لتسكين العملاء الذين قاموا بسداد المقدمات الخاصة بمساحات الأراضي التي تم توفيق أوضاعها لهم حتى يوم الأحد 25/2/2024، وطبقاً لشرائح المساحات (276م2 – 400م2 – 450م2 – 500م2)، بنطاق جمعية الأمل "سابقًا".
وأكد رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، أنه على العملاء الحضور بداية من الساعة العاشرة صباحاً في التاريخ المحدد، لإجراء عملية تسجيل الحضور، لافتًا إلى أنه سيتم غلق الأبواب الساعة الثانية عشرة ظهرًا للبدء في إجراء القرعة العلنية، وسيتم السماح لحضور القرعة العلنية بموجب إثبات الشخصية، وأصل إيصال السداد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة مساحات الأراضي القرعة العلنية جهاز مدينة العبور اراضى جهاز تنمية مدينة العبور جهاز مدينة العبور الجديدة سكين مدينة العبور القرعة العلنية اليدوية إجراء القرعة العلنية اليدوية
إقرأ أيضاً:
كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
بقلم : تيمور الشرهاني ..
إلى كل من يقرأ هذه الكلمات، أهلاً وسهلاً بمن يتفق معنا في الرؤية، ومن لا يعجبه حديثنا فلا مكان لتشاؤمه بيننا. نحن هنا لنسلط الضوء على إنجازات أبناء كربلاء الأصلاء الذين أثبتوا أن الإخلاص والعمل الجاد هما السبيل لصناعة التقدم.
يوم أمس، وخلال رحلتي من كربلاء مروراً بمحافظة بابل وصولاً إلى النجف الأشرف، رأيت مشاهد كفيلة بأن تجعلنا نقف وقفة تأمل. الطرق في بابل والنجف، بكل أسف، تفتقر إلى أدنى مقومات البنية التحتية، مليئة بالحفر والمطبات، وكأننا نسلك طرقاً مهجورة، بينما الحدائق تكاد تكون معدومة. هذه المدن التي تحمل إرثاً تاريخياً عظيماً تعاني اليوم من إهمال واضح، خصوصاً النجف الأشرف، التي تحتضن مرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، رمز العدالة والحكمة. كيف لمحافظة بهذا الإرث أن تبدو بهذا الشكل المحزن؟ سؤال يطرح نفسه على المعنيين.
ولكن، عند عودتي إلى كربلاء، كان المشهد مختلفاً تماماً. بمجرد دخولنا حدود هذه المدينة المقدسة، بدأت الحياة تنبض من جديد. الطرق معبدة، الإضاءة تزين الشوارع، الدلائل المرورية واضحة، والأمان يحيط بالسائقين. وكأنك تسير في إحدى الدول المتقدمة، حيث النظام والجمال يتحدثان عن مجهودات أبناء هذه المدينة.
من هنا، نوجه رسالة شكر وتقدير إلى كل يد عملت بإخلاص لتطوير كربلاء. إلى العمال، المهندسين، الفنيين، والمسؤولين الذين اجتهدوا لتقديم أفضل الخدمات. لقد أثبتم أن كربلاء ليست مجرد مدينة، بل نموذج يحتذى به، ومرآة حقيقية لرؤية مستقبلية مشرقة.
هنا نقول لكل من يحاول التقليل من شأن هذه الإنجازات أو نشر التشاؤم بين الناس: كربلاء ستبقى شامخة بفضل أبنائها المخلصين، وستظل مصدر فخر وإلهام لكل العراقيين. شكراً من القلب لكل من ساهم في هذا التطور، ونشد على أيديكم لمواصلة العمل والارتقاء دائماً.
تيمور الشرهاني