«الدفاع الروسية»: القضاء على 1415 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 81 مسيرة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على أكثر من 1415عسكريا أوكرانيا وإسقاط 81 مسيرة على مختلف المحاور خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
1- على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا حسنت قوات "الغرب" الروسية مواقعها وبلغت خسائر العدو 160 عسكريا ومعدات وأسلحة ومدافع غربية.
2* على محور دونيتسك بلغت خسائر العدو 360 عسكريا وأسلحة ومدافع غربية منها FH-70 بريطانية، وغيرها من المعدات العسكرية.
3- على محور أفدييفكا تواصل القوات الروسية تعزيز خطوطها وتطهير مواقع هامة وبلغت خسائر العدو 490 عسكريا ودباباتين بينها "أبرامز" أمريكية ومدرعات منها 3 مدرعات "برادلي" أمريكية ومعدات وأسلحة عسكرية ومدافع غربية.
4- على محور جنوب دونيتسك تم القضاء على 320 عسكريا وتدمير معدات وأسلحة غربية للعدو.
5- على محور خيرسون عززت القوات الروسية مواقعها وبلغت خسائر العدو 85 عسكريا وراجمتي صواريخ HIMARS أمريكية ومدفع M777 أمريكيا وغير ذلك من أسلحة.
5- تم تدمير مركزي تحكم بالمسيرات في منطقتي نوفوكالينوفو في جمهورية دونيتسك، وأنتونوفكا في مقاطعة خيرسون.
6- أسقطت دفاعاتنا 9 صواريخ HIMARS أمريكية وقنبلتين موجهتين JDAM بريطانيتين.
7- إسقاط 81 مسيرة أوكرانية في دونيتسك وزابوروجيه وخيرسون.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا الحرب الأوكرانية الحرب الروسية روسيا وزارة الدفاع الروسية خسائر العدو على محور
إقرأ أيضاً:
روسيا: وجود قوات غربية في أوكرانيا قد يشعل حرباً عالمية
موسكو (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةحذّر سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو، أمس، من أن أي نشر لقوات غربية لحفظ السلام في أوكرانيا ربما يؤدي إلى نشوب «حرب عالمية ثالثة».
وفي مقابلة مع وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أشار شويجو إلى خطط «تحالف الراغبين» لنشر قوات برية في أوكرانيا، التي وصفها بـ«الأراضي الروسية التاريخية»، تحت ستار قوات حفظ السلام، قائلاً: «يدرك السياسيون العقلاء في أوروبا أن تطبيق هذا السيناريو قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين الناتو وروسيا، أو حتى إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة في المستقبل».
واعتبر المسؤول الأمني الروسي أن مبدأ نشر «قوات حفظ السلام» يُخفي السعيَ للسيطرة على أوكرانيا ومواردها المعدنية، معرباً عن مخاوفه من أن قوات حفظ السلام ستدعم الحملة الأوكرانية لحرمان السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا من حقهم في التحدث بلغتهم الأم والحفاظ على ثقافتهم وتقاليدهم.
وخلص أمين مجلس الأمن الروسي إلى القول: «لن تكون هذه مهمة حفظ سلام»، مشيراً إلى أن هذا قد يكون سبب «عدم رغبة الأغلبية العالمية الحقيقية في الانضمام إلى مبادرات حفظ سلام مماثلة».
وأكد سيرجي شويجو، وهو زير الدفاع الروسي السابق، خلال المقابلة، أن موسكو تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية في حالة تعرّضها لعدوان من قبل دول غربية.
وأشار إلى أنه «في نوفمبر 2024، أُدخلت تعديلات على المبادئ الأساسية لسياسة الدولة للاتحاد الروسي بشأن الردع النووي، والتي بموجبها تحتفظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية في حال العدوان عليها أو على جمهورية بيلاروس، بما في ذلك استخدام الأسلحة التقليدية»، لافتاً إلى أن موسكو «تتابع عن كثب الاستعدادات العسكرية للدول الأوروبية».
وفي السياق، أكدت روسيا أنها لا تزال ملتزمة بمواصلة العمل مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية، مشددةً في الوقت ذاته على أن هذه الجهود لن تكون على حساب مصالحها الوطنية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في تصريحات صحفية، أمس، إن الكرملين لا يزال يرى أهميةً للحوار مع واشنطن، إلا أنه ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار الوقائع الجديدة على الأرض وضمان الأمن القومي الروسي باعتبار ذلك «أولوية لا تقبل المساومة».