انفجاران في سفينة حاويات إسرائيلية بعد استهدافها قبالة عدن
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية "أمبري"، إن سفينة تتبع شركة إسرائيلية، تعرضت لانفجارين اليوم، جنوب شرقي مدينة عدن على ساحل اليمن.
ولفتت أمبري، إلى أنه لم يعرف حجم الأضرار في السفينة، لكنها أشارت إلى أنها ترفع علم ليبيريا، وترتبط بالاحتلال الإسرائيلي، وتخضع وفقا لمعلوماتها لشركة زيم الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن السفينة تعرضت لأول انفجار عن بعد، فيما تسبب الانفجار الثاني، في إلحاق أضرار بمكان إقامة الطاقم، وحاوية ونشوب حريق على متنها، دون ورود تقارير عن خسائر بشرية حتى الآن.
وكانت السفينة في طريقها من سنغافورة إلى جيبوتي، فيما لم تكشف "أمبري" عن اسمها أو تفاصيل إضافية حول هويتها، وأضافت أنها تواصل بعد هذه الواقعة إرسال إشارات نظام التعرف الآلي الذي يستخدم في تعقب السفن.
وكان أبرز هجوم للحوثيين على سفن الاحتلال والسفن الأمريكية والبريطانية، في 18 شباط/ فبراير الفائت حيث تعرضت سفينة الشحن روبيمار، التي ترفع علم بيليز ومسجلة في بريطانيا وتحمل أسمدة قابلة للاحتراق، لأضرار جسيمة جراء استهدافها بصاروخ.
وتسبب الهجوم إعطابها، وإحداث خرق فيها، أدى إلى تسلل المياه إليها، وعرضت الحوثيون على بريطانيا، إدخال مساعدات إلى قطاع غزة، مقابل السماح لهم بجر السفينة، لكنهم تجاهلوا العرض، وبعد عدة أيام، غرقت السفينة بالكامل في البحر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سفينة اليمن الاحتلال الحوثيون اليمن الاحتلال سفينة الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شركة بريطانية تكتشف بئرا نفطيا في حوض أكادير قبالة سواحل المغرب
أعلنت شركة أوروبا للنفط والغاز البريطانية للتنقيب والإنتاج، عن العثور على احتياطيات تقدر بمليار طن داخل منطقة تصريح إنزكان، حسبما ذكرت صحيفة إيكوتيسياس الإسبانية. ويغطي تصريح إنزكان وهي منطقة بحرية في حوض أكادير، أكثر من 11,220 كم2 بالقرب من سواحل طرفاية وسيدي إفني وطانطان. تمتلك شركة أوروبا للنفط والغاز حصة 75٪ بصفتها مشغل هذا التصريح لمدة 25 عاما قادمة، وباقي النسبة البالغة 25٪ يمتلكها المكتب الوطني للهيدروكربونات والمناجم. وقال المصدر ذاته، إن الاكتشاف يقع على بعد 200 كلم فقط من جزر الكناري و 100 كلم من الحدود البحرية الإسبانية. ويمكن أن يعزز ثروات الشركة بعد عام صعب. ويسعى المغرب، الذي يعتمد حاليا بشكل كبير على الطاقة المستوردة، إلى إيجاد سبل لتنويع مزيج الطاقة لديه، بما في ذلك مبادرات الطاقة المتجددة والتنقيب عن الوقود الأحفوري. في عام 2022، اجتذب قطاع التنقيب عن النفط في البلاد استثمارات بلغ مجموعها 280 مليون درهم في الأشهر التسعة الأولى فقط، وفقا للمكتب الوطني المغربي للهيدروكربونات.