رويترز : هجوم يستهدف سفينة تابعة لإسرائيل على بعد أميال من عدن
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حيروت – رويترز
أفادت وكالة رويترز قبل قليل عن شركة أمبري للأمن البحري، بأن هجوما استهدف سفينة حاويات تابعة لإسرائيل وترفع علم ليبريا على بعد 88 ميلا من عدن.
وقالت الشركة البريطانية أمبري: من غير المؤكد ما إذا كانت السفينة قد تأثرت بشكل مباشر أو تضررت بسبب انفجارات قريبة.
وافادت أمبري للأمن البحري بأن الأنباء تشير إلى إصابة السفينة الإسرائيلية المستهدفة وإصدارها إشارة استغاثة.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أبلغت عصر اليوم، بأنها تلقت تقريرا عن حادثة على بعد 91 ميلا بحريا جنوب شرقي عدن باليمن.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري أردني: التوسع الإسرائيلي والتركي في سوريا يشكلان تهديدًا للأمن الإقليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفريق ركن الدكتور قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني السابق، إن هناك بعدين رئيسيين يتعلقان بتوسيع نطاق الاحتلال في سوريا. الأول هو التوسع الإسرائيلي في جنوب سوريا، حيث تسعى إسرائيل لتثبيت وجودها هناك والتوسع تدريجياً باتجاه الجنوب الشرقي ثم الشمال الشرقي، وهو ما يُعتقد أنه "ممر داوود" الذي يهدف إلى ربط الجغرافيا السورية بالعراق، تمهيدًا للوصول إلى شواطئ الفرات.
وأضاف قاصد، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البعد الثاني والأكثر خطورة هو التواجد العسكري التركي الذي بدأ في التطور بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة.
وأوضح أن هناك اتفاقية تعاون دفاعي استراتيجي بين سوريا وتركيا التي وصلت الآن إلى مراحلها النهائية، حيث يجري التنسيق بين الجانبين على تشكيل فرق عمل عسكرية مشتركة.
وأكد أن هذه الاتفاقية تشمل جولات ميدانية في مناطق معينة قد تُستخدم لإنشاء قواعد عسكرية تركية، بما في ذلك قواعد جوية، ودفاع جوي، ومعسكرات تدريب، مما يعني أن تركيا أصبحت جزءًا رئيسيًا من معادلة الصراع في المنطقة.
وأشار قاصد إلى أن المواقع التي تعرضت للضرب في دمشق وحمص وحلب كانت فارغة بشكل كبير، لكنها قد تصبح مواقع مستقبلية لقاعدة عسكرية تركية، مشددًا، على أن دولة الاحتلال أعلنت صراحة أنها لن تسمح بوجود عسكري تركي في سوريا إذا كان يشكل تهديدًا للأمن الإسرائيلي.