سرايا - قال الديوان الملكي النرويجي يوم الاثنين إن ملك النرويج هارالد سيحتاج لتثبيت جهاز دائم لتنظيم ضربات القلب وذلك بعد أن توجه جوا من ماليزيا إلى أوسلو على متن طائرة إجلاء طبي يوم الأحد.

وكان الملك البالغ من العمر 87 عاما قد أجرى جراحة لتثبيت جهاز مؤقت لتنظيم ضربات القلب يوم السبت بعد دخوله المستشفى بسبب عدوى في أثناء رحلة خاصة بجزيرة لانكاوي.



وأضاف الديوان الملكي في بيان "تمت السيطرة على العدوى.. معدل ضربات القلب منخفض لدى الملك وسيحتاج لتثبيت جهاز دائم لتنظيم ضربات القلب".

رويترز


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: ضربات القلب

إقرأ أيضاً:

في ذكرى يوم عظيم

في تاريخ الأمم أيام خالدة لا تُنسي مهما مر الزمان أو تبدلت الأحوال، وحتي إن نسيها الناس، أو كادوا، تحت ضغط الحياة والأزمات.

ونحن نستقبل الذكرى الحادية عشرة لثورة الشعب المصرى ضد محاولة اختطاف الدولة المصرية من قبل جماعة الإخوان الإرهابية أتذكر جيدًا كيف كان المشهد صبيحة الثلاثين من يونيو عام ٢٠١٣، الملايين فى طرقات وميادين مصر المختلفة يهتفون بكل قناعة وثبات وإيمان: "ارحل". كان يومًا عظيمًا من أيام مصر وشعبها الذكى الذى فهم الدرس سريعًا وأجاد الإجابة: لن يحكمنا هؤلاء طويلًا مهما اجتهدوا فنحن أكبر منهم وإرادتنا هى الغالبة.

سنوات مرت سريعًا على ثورتنا المجيدة ضد هذا الفصيل الإخوانى المتسلط الذى زين له الشيطان أنه قادر على كسر عزيمة هذا الشعب الأبى وإرغامه على الخضوع لمخططاته التى اجتهد من أجل تحقيقها طوال عهود وعقود ولكن هيهات فهذا شعبٌ لا ينحنى ولا يقبل الضيم عبر تاريخه الطويل الممتد.كانت الجموع فى ميادين مصر حاضرة وبقوة من كل طوائف ومكونات النسيج المصري المتشابك متسلحة بالثقة فى الله ثم في ذاتها وفى مؤسساتها الوطنية العظيمة التى لم تخذلها يومًا. كان الأمر محسومًا فى عقول ووجدان هؤلاء المتظاهرين فما خرجوا إلا ليحققوا ما أرادوا مهما كلفهم الأمر.

لن يحكمنا مرشد أو جماعة. لن تكرروا فى أرضنا سيناريو الفوضى تحت ستار الدين. كان الكل على قلب رجل واحد من أجل إسقاط هذا الحكم الفاشى الذى تسلل إلى أرضنا الطيبة فى ظروف ملتبسة متوهمًا أنه قادر على البقاء طويلا ونسى أن فى هذا الوطن رجالا شدادًا يعرفون كيفية التعامل مع مثل تلك الحالات الشاذة وإنهاء آثارها بكل سلاسة ليكون النموذج المصرى فى القضاء على الإخوان درسًا عظيمًا لكل البلدان التى سقطت فريسة لهذا التغول السرطاني فى أعقاب الفوضى التى عاشتها منطقتنا العربية بدايات العقد الماضى.

كان الناس فى شوارع مصر على يقين تام بأن ظهورهم محمية بفضل هذه الثقة الكامنة فى نفوسهم والمبنية على تجارب سابقة تقول: إن جيش مصر وأجهزتها الأمنية المختلفة سيكونون الفيصل فى إنهاء هذه المعاناه التى دامت سنة كاملة وأن كلمة الختام ستكون للشعب ومؤسساته الوطنية العظيمة. لم يكن لدينا ذرة شك فى أن الأمر سينتهى وأننا حين نعود الى ديارنا سنحتفل بتحرير بلادنا من هذا الدنس الذى كاد يعيدنا سنوات وعقودًا للخلف تحت عباءته السوداء أو هكذا توهموا ولكن لأنها مصر فقد كان الرد حاسما من الجميع بأننا لسنا كالآخرين وأن مصر ستظل دائمًا ملك المصريين دولة مدنية قائمة على التسامح والوسطية بعيدًا عن التطرف والاستقطاب الذى حاول هؤلاء أن يزرعوا بذوره فى أرضنا الطاهرة.

فى ذكرى ٣٠ يونيو وفي كل ذكرى قادمة ومهما كانت ظروفنا وآلامنا سنخبر أولادنا وأحفادنا أننا كنا على العهد وأن دولتنا ومؤسساتنا وجيشنا كانوا كما عهدناهم دائمًا على قدرالمسئولية، وسنخبرهم بأن مصر عصية دائمًا على الجميع، وأن الله قد قدر لهذا الوطن رجالا مخلصين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فبذلوا أغلى ما يملكون من أجل صيانة الأرض والعرض ليظل الوطن عزيزا باقيًا رغم كيد الكائدين ويظل الناس في شتى بقاع الأرض يرددون: "عظيمة يا مصر".

مقالات مشابهة

  • مِسْبَحَةْ
  • موت القلب المفاجئ.. علماء يكتشفون طريقة للتنبؤ بالخطر القاتل
  • دعمًا لمجتمع "الميم".. وزيرة الثقافة النرويجية حديث السوشيال ميديا| فعل فاضح يورطها
  • الديوان الكويتي يعلن وفاة الشيخة سهيره الأحمد الجابر الصباح
  • الكويت.. وفاة الشيخة سهيرة الصباح
  • نداء إلى وزير الصحة
  • أمراض صمام القلب تزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.. احذر الأعراض
  • بيان من الديوان الملكي بعد نشر صورة كاذبة لوالدة ملك المغرب
  • في ذكرى يوم عظيم
  • الديوان الملكي: الصور المتداولة على مواقع التواصل لا تعود للراحلة للا لطيفة