13 ألف طفل استشهدوا في غزة منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
سرايا - قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن عدد الشهداء من الأطفال منذ 7 تشرين الأول الماضي حتى الاثنين، بلع 13,430 شهيدا، وإن عدد الشهداء من النساء بلغ 8,900 شهيدة، من أصل 30,534 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات.
وأضاف المكتب، في بيان خلال اليوم 150 على العدوان، قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 2,675 مجزرة.
وأشار إلى أن عدد شهداء الطواقم الطبية بلغ 364 شهيداً، فيما بلغ عدد الشهداء من الدفاع المدني 48 شهيداً، إضافة إلى 132 شهيداً من الصحفيين.
وبين أن عدد المفقودين بلغ 7 آلاف مفقود 70% منهم من الأطفال والنساء.
وأوضح أن هناك 17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
ولفت إلى وجود 11 ألف جريح بحاجة للسفر للعلاج "إنقاذ حياة وخطيرة"، كما أن هناك 10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت، إضافة إلى وجود 700 ألف مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
وتحدث المكتب الحكومي عن وجود 8 آلاف حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح، إضافة إلى وجود 60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية.
وبين أن هناك 350 ألف مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ودائع بنكية لـ3 آلاف طفل قاصر من أبناء شهداء العمليات الإرهابية
كشف الدكتور أحمد عبد الرحمن، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، تفاصيل مشاركة بنك ناصر في عمل ودائع للأبناء القصر من أبناء الشهداء الذين استشهدوا في العمليات الإرهابية بعد عام 2014، موضحا أن الدكتورة مايا مرسي، أصدرت قرارا بالفعل وتعليمات للبنك بضرورة المساهمة في هذه الودائع.
وقال «عبدالرحمن» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الأبناء الذين ينطبق عليهم هذا القرار هم الأبناء القصر من أبناء الشهداء الذين ينطبق عليهم قرار رئيس مجلس الوزراء أي الشهداء الذين استشهدوا في العمليات الإرهابية من بعد عام 2014.
وأضاف الدكتور أحمد عبدالرحمن، أن عدد الأبناء القصر يصل إلى حوالي 3 آلاف، موضحا أن بنك ناصر الاجتماعي ساهم مع صندوق تكريم الشهداء في عمل وديعة لكل ابن من الأبناء القصر، مؤكداً أن وزارة التضامن الاجتماعي حريصة على دعم هذه الفئات بصفة مستمرة.
تعزيز برامج الحماية الاجتماعيةوفي سياق منفصل، أكد أسامة السيد، نائب رئيس مجلس إدارة البنك، أن البنك يحرص على توسيع قاعدة التكافل الاجتماعي على مستوى الجمهورية، من خلال خطط تنموية شاملة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية.
فيما أكد الدكتور أحمد عطية، رئيس قطاع التكافل بالبنك، أن القطاع يشمل ثلاث إدارات رئيسية: المساعدات والإعانات، التمويلات الاجتماعية الحسنة، والزكاة، موضحا أن دعم مستشفى المحلة الكبرى يأتي كجزء من التزام البنك بدوره الرائد في المسؤولية المجتمعية، مع التركيز على القطاعات ذات الأولوية مثل الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي.
وأوضح رئيس قطاع التكافل، أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية مصر 2030 لتوفير أفضل رعاية صحية للمواطنين وتحقيق التنمية المستدامة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز دور البنك في تنمية الإنسان والمجتمع.