أمبري للأمن البحري: حريق على متن سفينة بعد تعرضها لانفجارين قبالة السواحل اليمنية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أمبري للأمن البحري: تعرض سفينة الحاويات المستهدفة جنوب شرقي عدن لانفجارين
قالت شركة أمبري للأمن البحري إن سفينة الحاويات المستهدفة جنوب شرقي عدن تعرضت لانفجارين أحدهما عن بعد.
اقرأ أيضاً : المركزية الأمريكية: هذا ما تحمله السفينة روبيمار الغارقة في البحر الأحمر
وأضافت "أمبري"، الاثنين، أن حريق اندلع على متن السفينة التابعة لكيان الاحتلال المستهدفة بعد تعرضها لانفجارين.
مشيرة إلى أن الحريق على متن السفينة المستهدفة اندلعت بعد تعرضها لانفجارين ولا خسائر بشرية.
ولفتت "أمبري إلى أن السفينة كانت مُدرجة، على أنها تُدار من شركة شحن تابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلية.
وأكدت الوكالة البريطانية أنه "لم يتم التأكد ما إذا كانت السفينة قد تأثرت بشكل مباشر أو تعرضت لأضرار بسبب انفجارات قريبة"، مشيرة إلى أن السفينة "كانت في طريقها من سنغافورة إلى جيبوتي".
ومنذ التاسع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر، ينفذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بكين الاحتلال أو متجهة إلى موانئها، ردًا على العدوان على غزة.
ففي حين، قابلت القوات البريطانية والأمريكية بضربات على مواقع تابعة للحوثيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البحر الأحمر غرق سفينة اليمن تل ابيب
إقرأ أيضاً:
كانت بطريقها إلى مصر.. سفينة صينية تقطع كابلات الاتصالات بشمال أوروبا
أعلن الجيش الدنماركي، الأربعاء، أنه "يتابع عن قرب" سفينة شحن صينية، ألقت مرساتها في مضيق "كاتغات"، الذي يفصل السويد عن الدنمارك، غرب بحر البلطيق، مما تسبب في انقطاع كابلات اتصالات موجودة في قاع البحر.
وأكد الجيش عبر منشور على صفحته الرسمية في منصة "إكس"، تواجد وحدة بحرية تابعة له، في المنطقة التي توجد بها السفينة الصينية "يي بنغ 3"، والتي تقع داخل المياه الإقليمية الدنماركية.
ويأتي ذلك إثر ورود تقارير عن قطع كابلات خاصة بخطي اتصالات، موجودة في قاع البحر، تربط دول عدة في شمال أوروبا.
مواقع تتبع الملاحة البحرية تشير إلى توقف السفينة الصينية "يي بنغ 3" قرب مكان انقطاع الكابلات (Reuters).ولا يعرف حتى الآن، ما إذا كانت البحرية الدنماركية احتجزت السفينة وطاقمها، خصوصاً أن منشور الجيش الدنماركي قال إنه ليس لديه أي تعليق إضافي حول الحادث.
وكانت مواقع تتبع الملاحة البحرية أشارت إلى أن سفينة الشحن الصينية "يي بنغ 3"، أبحرت من ميناء "أوست لوغا" الروسي، الواقع على بحر البلطيق، في رحلتها نحو ميناء بورسعيد المصري. لكنها أنزلت مرساتها في المنطقة التي قُطعت فيها كابلات الاتصالات، المكونة من حزمة ألياف بصرية، لنقل المعطيات بسرعة فائقة.
وأشارت معطيات أولية، إلى انقطاع الكابل الأول، الذي يمر في قاع البحر، ويؤمن خدمة الإنترنت بين ليتوانيا والسويد، الأحد الفارط. ثم سرعان ما أعلن عن انقطاع خط اتصالات محوري آخر، يؤمن الاتصالات بين ألمانيا وفنلندا، في اليوم الموالي.
وفي حال تأكيد مسؤولية السفينة الصينية عن قطع كابلات الاتصالات، الموجودة في قاع بحر البلطيق، التي تؤمن الاتصالات بين بلدان أوروبا الشمالية، فلن تكون تلك المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك.
وسبق أن اعترفت الصين، بداية أغسطس الماضي، بمسؤولية سفينة شحن مسجلة في هونغ كونغ عن إلحاق الضرر بأنبوب نقل الغاز الطبيعي المعروف باسم "بالتيك كونكتور"، الذي ينقل الغاز بين إستونيا وفنلندا.
ورغم تأكيد مسؤول صيني، أن بلاده "تعطي أهمية كبيرة لحماية البنية التحتية في قاع البحر"، إلا أن تكرار الحوادث التي تتسبب فيها سفن صينية، زاد من حجم التوتر، مما دفع وزير الدفاع الألماني، بوريس بوتريوس، إلى التصريح بأن الأضرار التي لحقت بخطي كابلات الاتصالات تحت سطح البحر قد تكون "ناجمة عن نشاط تخريبي، يندرج ضمن حرب هجينة"
لكن الوزير الألماني لم يحدد مسؤولية الأطراف التي تشن تلك الحرب.
وفي نفس الوقت، أعرب وزيرا الدفاع في السويد ولتوانيا، في بيان مشترك، عن قلقهما الشديد من الحادث، الذي يتزامن مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا.