إطلاق الصكوك الإسلامية في الجزائر دخل مرحلته الأخيرة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن إطلاق الصكوك الإسلامية في الجزائر دخل مرحلته الأخيرة، أكد البروفيسور محمد بوجلال عضو المجلس الإسلامي الأعلى أن الصناعة المالية الإسلامية في الجزائر دخلت مرحلة اللبنة الأخيرة، ممثلة في إطلاق الصكوك .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إطلاق الصكوك الإسلامية في الجزائر دخل مرحلته الأخيرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد البروفيسور محمد بوجلال عضو المجلس الإسلامي الأعلى أن الصناعة المالية الإسلامية في الجزائر دخلت مرحلة اللبنة الأخيرة، ممثلة في إطلاق الصكوك الإسلامية التي ستكون بمثابة تكملة للصيرفة الإسلامية والتأمين التكافلي.
وأوضح بوجلال في تصريح ل”الجزائر اليوم” أن الحكومة فتحت ملف الصكوك الإسلامية بشكل رسمي عبر لجنة خاصة، وهي حاليا بصدد إجراء التعديلات القانونية اللازمة والتي ستمس القانون التجاري أولا.
وتتضمن التعديلات منح بعض التسهيلات عبر البورصة لإطلاق هذه الصكوك من خلال الخزينة العمومية ومؤسسات أخرى وستكون عبارة عن أوراق مالية متداولة في السوق بطريقة مطابقة للشريعة.
ويشدد المتحدث على أن هذه الصكوك تصنف كأحد أهم منتجات الصناعة المالية الاسلامية في العالم، حيث تعتبر أوراقا مالية مشابهة للسندات، تستعرضها الخزينة أو الشركات العمومية والخاصة، بهدف تحقيق الربحية، وتكون سيادية عندما تصدر عن الدولة أو الخزينة العمومية.
وقد تستغل، هذه الصكوك، حسب بوجلال، في مشاريع عمومية مثال بناء مطارات أو طريق سريع أو ميناء من شأنه إذرار عائدات تستفيد منها الدولة.
وتدرس الحكومة بعد جاهزية النصوص القانونية كيفية إصدار صكوك لبيعها للمتعاملين، حيث يستفيد صاحب الصك حسب العائد الذي يحققه المشروع.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية يوضح حكم صلاة سنة الفجر بعد الفرض
ذكرت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية حكم صلاة سنة الفجر بعد الفرض، مبينة أنَّ الأفضل هو أداء سنة الفجر القبلية في المنزل قبل الذهاب إلى المسجد، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» (متفق عليه)، مبينة أنه مع ذلك، إذا ضاق الوقت ولم يتمكن المسلم من أداء السنة قبل الفريضة، فإنه يمكنه أداؤها بعدها.
هل يجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض؟ولفتت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية في إجابتها عن سؤال هل يجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض؟ إلى أن هذا الحكم يتماشى مع المذهب الشافعي والحنبلي، إذ تُعتبر السنة القبلية أداءً لا قضاءً إذا أُديت بعد الفريضة، على الرغم من أن تقديمها قبل الفريضة هو الأفضل.
صلاة سنة الفجروأشارت إلى أهمية المحافظة على ركعتي الفجر، مستشهدة بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها، إذ قالت: «لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد منه تعاهداً على ركعتي الفجر»، كما بيّن فضلها بقوله: «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها».
واستدلت اللجنة في فتواها حول صلاة سنة الفجر بعد الفرض أيضًا برأي الإمام النووي، الذي أوضح أنَّ وقت السنن القبلية يبدأ بدخول وقت الفريضة ويستمر حتى أدائها، بينما يبدأ وقت السنن البعدية عقب أداء الفريضة مباشرة.