«التعاون الإسلامي»: المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين تستدعي حراكادوليا أعمق تأثيرا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والقدس بمنظمة التعاون الإسلامي، السفير سمير بكر، أن مضي إسرائيل في تنفيذ المجازر الدموية ضد الشعب الفلسطيني يستدعي حراكًا أكثر فاعلية وأعمق تأثيرًا على الساحة الدولية، بهدف مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم بكل الوسائل المشروعة والممكنة، بما في ذلك الجهود السياسية والقانونية والإعلامية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»، أن ذلك جاء في كلمة الأمانة العامة لمنظمة التعاون التي ألقاها السفير سمير بكر خلال انطلاق أعمال اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي، لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وذلك بمقر المنظمة في جدة.
وأشار السفير سمير بكر، في كلمته، إلى المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأودت بحياة المئات من الشهداء والجرحى أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية نهاية فبراير الماضي، لافتًا إلى أن هذه المجزرة شكلت نموذجًا وشاهدًا على جرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي يحتم مضاعفة الجهود القانونية خصوصًا لدى محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية، بصفتها أداة مشروعة وفعالة لمساءلة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن الاجتماع التحضيري لكبار الموظفين سيرفع مشروع قرار الاجتماع إلى الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي لاعتماده في مقر المنظمة، يوم غد الثلاثاء.
اقرأ أيضاًالتعاون الإسلامي تدين المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي
منظمة التعاون الإسلامي تجدد دعوتها لتطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن قضية جامو وكشمير
رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات التعاون الإسلامي يهنئ البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة الاحتلال الإسرائیلی التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
قصف واسع على تل أبيب وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد)
تعرضت مدينة تل أبيب وضواحيها لقصف بالصواريخ والمسيرات الهجومية، في أعقاب مجازر وحشية وعمليات قصف مدمرة نفذتها قوات الاحتلال في لبنان.
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه تم رصد 6 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه منطقة الشارون وهرتسليا وسط البلاد، مشيرا إلى اعتراض 5 منها وسقوط السادس في منطقة مفتوحة.
ودوت صافرات الإنذار عدة مرات في بلدات في الجليل الغربي والجليل الأعلى بعد إطلاق طائرات مسيرة من الأراضي اللبنانية، بينما أطلق حزب الله صلية صاروخية على الجليل.
#عاجل | سقوط صاروخ أطلق من لبنان في منطقة "شفايم"شمال "تل ابيب" pic.twitter.com/hEIqoMAMNV — عربي21 (@Arabi21News) November 24, 2024
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرتين مسيرتين أطلقتا من لبنان باتجاه الجليلين الغربي والأعلى، كما أصدر إنذارات بقصف 5 بلدات في جنوب لبنان، هي زوطر الشرقية وزوطر الغربية وأرنون ويحمر والقصيبة.
يأتي لك بعد أن شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على بلدتي شقرا وبرعشيت في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان، ما أسفر عن تدمير عدد من المباني والشقق السكنية.
واستشهد 23 شخصا وأصيب آخرون، السبت، إثر سلسلة غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على عدة بلدات في قضاء بعلبك شرقي لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منزل في بلدة شمسطار، ما أدى إلى وقوع مجزرة، أسفرت عن استشهاد 13 شخصا، من بينهم أم وأطفالها الأربعة، وإصابة 13 آخرين.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية في سلسلة بيانات على منصة "إكس"، أن غارات الاحتلال على قضاء بعلبك أسفرت عن استشهاد 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين بينهم اثنان بحالة حرجة في بلدة بوداي، واستشهاد 4 أشخاص وإصابة 3 ببلدة فلاوى، واستشهاد شخص ببلدة بريتال، وإصابة 18 شخصا ببلدة رأس العين، وإصابة 3 أشخاص ببلدة حورتعلا.
وفي قضاء زحلة بمحافظة البقاع (شرق)، تسببت غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على حارة الفيكاني بمنطقة البقاع الأوسط في استشهاد شخص وإصابة 3 آخرين، وفق بيان لوزارة الصحة.
وفي وقت سابق، استشهد 14 شخصا وأصيب 43، إثر سلسلة غارات للاحتلال الإسرائيلي على عدة بلدات بمحافظتي النبطية والجنوب جنوبي لبنان.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر عن 3670 شهيدا و15413 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.