المنشاوي يشيد بالبرنامج التأهيلي العام للأطباء الجدد دفعتي ٥٨ و٥٩ لكلية الطب بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بحرص مستشفيات جامعة أسيوط؛ على تنظيم البرنامج التأهيلي لأطباء التدريب الامتياز لدعم التواصل بين إدارة المستشفيات الجامعية، والأطباء الجدد، والوصول بالأطباء الجدد إلى درجة جيدة من المعرفة بالجوانب الإدارية، والقانونية، وأساسيات الممارسة الطبية، وتدعيم الكوادر الطبية الجديدة؛ بما يلزم من مهارات مهمة للتعليم المستمر، والبحث العلمي
وأعرب رئيس جامعة أسيوط عن سعادته بالوجود مع أبنائه من شباب الأطباء؛ الدفعة ٥٨ والدفعة ٥٩، متمنيًا لهم التوفيق في بداية مرحلة جديدة في حياتهم المهنية، والمليئة بالتحديات، داعيًا إياهم إلى مواصلة العمل، والتعلم المستمر، واكتساب المزيد من المهارات، والسعي إلى تحقيق النجاح، والتميز في مجال تخصصهم، وكذلك التحلي بالصبر، ليتمكنوا من أداء الدور الإنساني، والوطني المنوط بهم، ومواكبة كل ما هو جديد في مختلف التخصصات الطبية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على الدور الحيوي الذي تقوم به كلية الطب؛ بمختلف كوادرها، وأطقمها الطبية؛ في رفع العبء عن كاهل المرضى، وبمكانتها الرائدة إقليميًا، وعالميًا، والتي تضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس الملتزمين بتجويد عملية التعليم، والبحث العلمي المواكب لمستجدات العصر، مشيرًا إلى ما توليه إدارة الجامعة؛ من أهمية للتدريب، والتطوير المستمر لجميع الأطباء داخل المنظومة الطبية بكلية الطب، والمستشفيات الجامعية، والتي تعد إحدى الركائز الأساسية؛ لتقديم الخدمات الصحية المتميزة للمواطنين؛ حرصًا منها على رفع كفاءتهم، وقدراتهم، والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة؛ طبقا لأعلى المعايير العالمية.
وشهد اليوم حضورالدكتور علاء عطية عميد كلية الطب بجامعة أسيوط ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعيةوالدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي لمستشفيات أسيوط الجامعية ورئيس البرنامج والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة أسيوط والدكتور طارق المليجي مدير الوحدة المركزية لجودة الرعاية الصحية ومقرر البرنامج
ويمتد البرنامج التدريبي خلال الفترة من 1 إلى 5 من مارس ويتضمن عدة محاضرات علمية لنخبة من الأساتذة بمختلف التخصصات، تدور حول؛ جودة الرعاية الصحية، وسلامة المريض والجراحة الآمنة، وأمان الدواء، والأحداث الجسيمة والإبلاغ عنها، والأدلة الإكلينيكية، وحقوق المرضى، والوضع الحالي للمستشفيات الجامعية، وأساسيات مكافحة العدوى، وأخلاقيات البحث العلمي، وتكوين الفكرة البحثية، وكتابة البحث العلمي، وكيفية الحصول على تمويل البحث العلمي، وممارسات نقل الدم الآمن، وحقوق وواجبات الطبيب المقيم، وبروتوكول العمل بوحدة الإصابات، ومتطلبات معامل التحاليل، وخدمات الأشعة بالمستشفيات، إلى جانب تدريب طب شرعي، وتدريب باثولوجي؛ بتنظيم من الدكتورة أسماء الدروي مدير إدارة مكافحة العدوى ومسئول التدريب بالإدارة، والدكتور عماد ظريف كامل مدير البرنامج الإلزامي لأطباء التدريب، وأستاذ التخدير والعناية المركزة، والدكتورة سهير مصطفى قاسم نائب مدير البرنامج الإلزامي، وأستاذ الباطنة، والدكتور محمد محمود فتح الله مدير مركز تطوير التعليم الطبي، والدكتورة صفاء وافي رئيس قسم أمراض الصدر، والدكتورة إيمان نصرالدين نائب مدير المستشفى لشئون الجودة والرعاية الصحية، والدكتور محمد عبدالله مدرس أمراض النساء، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والأطباء المقيمين، وأطباء الامتياز
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط
إقرأ أيضاً:
"البحوث الإسلامية" يواصل فعاليات «أسبوع الدعوة» بجامعة أسيوط
واصلت اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية في يومها الثاني بمحافظة أسيوط نشاطها الدعوي بجامعة أسيوط ومساجدها، حيث حاضر علماء اللجنة العليا ونخبة من علماء الأزهر، طلاب وطالبات جامعة أسيوط حول «منهجية التعامل مع نصوص القرآن والسنة».
أمين البحوث الإسلامية: الطلاب الوافدين سفراء الأزهر وامتداد له في كل أرجاء المعمورة «البحوث الإسلامية» يعلن جهوده الدعوية خلال شهر أكتوبر
قال الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، إن القرآن الكريم هو الكتاب الذي أُنزل على نبينا وجعله الله معجزة باقية، فيه من القصص ما استلهم منها الناس العبرة والحكمة، وفيه من المعجزات ما أكدت نبوة رسولنا الكريم، لافتا أن الذي يتعامل مع القرآن الكريم عليه أن يلتزم بقواعد وضوابط أولها أن يكون حافظا واعيا بالقرآن، وأن يكون ملما بتفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة، لافتا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يغلق باب الاجتهاد، حتى يظل المسلم في حالة اجتهاد دائم في التفسير واستنباط الأحكام.
وحذر نائب رئيس جامعة الأزهر من التعامل مع النصوص التي تتضمن غيبيات لم يوضحها الله، مثل الروح، كما حذر من إعمال العقل فقط نظرا لتفاوت العقول، وكذلك لي النصوص بما يتوافق مع الواقع بحيث يكون القرأن تبعا والواقع أصلا، ودخول عالم القرآن بخلفيات فكرية مشبوهة خاصة من الذين تربوا على أفكار استشراقية، بهدف إبعاد المسلمين عن دينهم من خلال تأويلات منحرفة بنيت على أفكار مغلوطة.
وأضاف الدكتور مرسي محمد حسن أستاذ الحديث وعلومه وعميد كلية أصول الدين فرع أسيوط، أن ضوابط فهم السنة النبوية هو النظر إليها على أنها وحي من الله تعالى، ولا يصح إطلاقا أن نقبل القراءة الحداثية للسنة النبوية، حيث يقول أصحاب هذا التوجه أن السنة النبوية تاريخ لا يصلح لكل زمان ومكان، وهذا لنزع القداسة عن السنة النبوية، مضيفا أن من الضوابط أيضا أن نأخذ من الحديث الصحيح منه، متصل السند الضابط تمام الضبط، وهذا يقابل عند المحدثين مرتبة الحديث الصحيح، وكل له ضوابط من حيث الصحة والضعف والقبول عند المحدثين.
وعن استنباط الأحكام من النصوص الشرعية أوضح الشيخ يوسف محمد المنسي عضو الأمانة العليا لشؤون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن استنباط الأحكام تستوجب الفهم الصحيح للنص لمعرفة دلالة ألفاظ الأمر والنهي في النص، وأن أكون عالما بلغة القرآن الكريم حتى أكون قادرا على حفظ النص وحفظ فهم النص، موجها الحضور بسؤال أهل الذكر في حال عدم التمكن من استنباط الأحكام.
ونيابة الشباب طلب الدكتور حسن يحي الأمين العام للجنة العليا للدعوة الكلمة من السادة المحاضرين إزالة اللبس عن فهم الشباب لبعض النصوص، التي يقرأها المشككين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واصفا إياها بالقراءة المسمومة، والتي ترى أن الإسلام دينا دمويا نشر بحد السيف كما جاء في قراءة المشككين لحديث رسول الله "أُمرتُ أن أُقاتل الناسَ حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسول الله" في محاولة منهم لفصل الشباب عن دينهم ووطنهم، وكان رد المحاضرين أن هذا يرجع إلى عدم الفهم الصحيح للنص، وإلى من يوجه الأمر، وسببه، لافتين إلى أهمية معرفة ضوابط منهجية التعامل مع النص، موضحين من خلال نصوص القرآن والسنة، الأمر بالسلام والأمن والإحسان وعدم الإسراف والجور على الأمم الأخرى ومنها قول الله تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم) أي لا ينهاكم عن الإحسان إليهم.
كما طلب "يحي" نيابة عن الشباب، توضيح دلائل إنصاف المرأة في النصوص، خاصة أن ملف المرأة قد واجه الكثير من الانتقادات والتشويه والتدليس من قراءة بعض الذين يدعون التنوير والحقوقية، وهو أن المرأة لاقت في الإسلام ويلات من الظلم والافتئات، ما لم تلقاه في مجتمع آخر، وكان رد علماء الأزهر أن المرأة في الإسلام تنعم بحقوق وإنصاف لم تشهده في مجتمع آخر، فكرّم القرآن المرأة، وأعطاها حقوقها بوصفها إنسانا، وكرّمها بوصفها أنثى، وكرّمها بوصفها بنتا وأما، وبوصفها زوجة وعضوا في المجتمع، وأعطى لها في بعض حالات الميراث ما تميزت فيها عن الرجل.
وتأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي»، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد أسيوط، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.