الشارقة (الاتحاد)
أكد المصور الفرنسي جان ميشيل لونوار، أن تصوير المناظر الطبيعية ليس توثيقاً كاملاً للحقيقة بل تفسيرٌ لها، وأن الجهد الذي يتطلبه التقاط منظر طبيعي هو عكس ما تتطلبه لقطة فوتوغرافية ثابتة، موضحاً أن مصور المناظر الطبيعية يجب أن يحرص على التأمل والتفكير والتواصل مع الطبيعة، واستكشاف أي منظر طبيعي غير مألوف وكأنه تمرين تأمل بصري.


جاء ذلك خلال خطاب ملهم بعنوان «السعي وراء الجمال في تصوير المناظر الطبيعية»، ضمن فعاليات اليوم الخامس من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» في نسخته الثامنة، التي تستمر حتى 5 مارس الجاري، في «مركز إكسبو الشارقة»، حيث استعرض لونوار، المتخصص في توثيق الحياة البرية والمناظر الطبيعية، مجموعة من صور كتبه «الزوال» و«العناصر» و«آفاق».

أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد القاسمي يكرّم الفائزين بجوائز «إكسبوجر 2024» «إكسبوجر 2024».. رحلة حول فنّ رواية القصص البصريّة من معرض لونوار ضمن فعاليات «إكسبوجر»

وقال المصوّر، الذي تُعرض أعماله في مختلف المعارض الفنية في فرنسا وعدد من دول العالم، وفي نسخة العام الجاري من المهرجان «اخترت منهج البساطة والحد الأدنى من مكونات الصورة لإبراز جماليات الطبيعة. ولهذا، أنا لا أهتم بإظهار كل شيء في الصورة، وأفضل أن أترك خيالي يمر خلالها، وأحياناً تكون التفاصيل الصغيرة هي التي تصنع الفرق عندما تحاول تكوين صورة وإيجاد التوازن الصحيح بين الموضوع والجو والإضاءة والألوان والتباين».
وأشار لونوار إلى أنه يعتمد في مساعيه نحو توثيق جماليات الطبيعة على المساحات الواسعة، والإضاءة المتميزة، والبساطة التي تعكس جوهر الموضوع بشكل واضح، مع التركيز على الأحاسيس التي يعبّر عنها موضوع الصورة بدلاً من التركيز على الموضوع نفسه، ليجسد هذا المنهج أسلوبه في السرد القصصي البصري، ونقل مشاعره وأحاسيسه للمشاهد.
وأضاف لونوار، الذي نظّم وقاد جولات تصوير مع وكالة «فوتوغراف لو موند» لأكثر من عشرة أعوام «أحياناً يكون التباين مهماً للغاية؛ بغض النظر عن مدى البعد عن الموضوع ونوع الصورة، فخط الأفق وتدرجات الألوان وتباينها بشكل واضح هو المهم في الصورة مهما كان التباين صغيراً ضمن إطار الصورة. ولهذا، يجب علينا أحياناً أن نكسر القواعد الجامدة في سياق السرد البصري، والقصة التي نريد روايتها عن الموضوع».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان التصوير الفوتوغرافي إكسبوجر

إقرأ أيضاً:

محافظ طرطوس السورية: عودة الأحوال الطبيعية بعد دحر فلول النظام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد محافظ طرطوس السورية أحمد الشامي، اليوم الأحد أن المحافظة تشهد عودة للأحوال الطبيعة والحياة العامة بعد دحر فلول النظام السوري السابق.

ووجه محافظ طرطوس، رسالة إلى سكان المحافظة طمأنهم فيها مؤكدا أن السلطات ستسعى دومًا لحمايتهم وبسط الأمن في ربوع المحافظة، والعمل على إعادة عجلة الحياة الطبيعية وتوفير الخدمات الأساسية"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أفادت وكالة سانا عن مصدر بوزارة الدفاع السورية بحدوث اشتباكات عنيفة في محيط قرية تعنيتا بريف طرطوس.

قالت مصادر أمنية سورية إن ما لا يقل عن مائتي من أعضائها قتلوا في الاشتباكات مع أفراد سابقين في الجيش يدينون بالولاء للأسد بعد هجمات وكمائن منسقة على قواتهم شنت منذ يوم الخميس.

وشهدت مناطق الساحل السوري خلال الأيام القليلة الماضية عمليات عنف على أساس طائفي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص.

وفي السياق نفسه، أكد المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أنه يتلقى تقارير مقلقة عن قتل عائلات في الساحل السوري، بما في ذلك نساء وأطفال.

وقال المفوض الأممي لحقوق الإنسان إن هناك تقارير عن عمليات إعدام على أساس طائفي في الساحل السوري، مطالبا بإجراء تحقيقات سريعة وشفافة في جميع عمليات القتل الأخيرة في الساحل السوري.

مقالات مشابهة

  • “البكورية الحلقية” زهرة الحدود الشمالية تزين الطبيعة
  • «رمضان في دبي» تبرز جماليات الإمارة وارتباطها بهويتها
  • محافظ طرطوس السورية: عودة الأحوال الطبيعية بعد دحر فلول النظام
  • أمير غالب: اخترت الكويت سفيرًا لأمريكا بعد دراسة متأنية وتقدير للعلاقات العميقة
  • ضحى عاصي: "صالون الأربعاء" مبادرة لتوثيق إبداع المرأة المصرية
  • لن تصدق.. تأثير السكريات الطبيعة على الجسم في رمضان
  • مش خايف | تعليق ناري من محمد عطية عن المساكنة.. فيديو
  • مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية تكرّم شركاءها
  • عمرو وهبة: من صغري عاوز أمثل لكن كنت مستبعد الموضوع
  • “شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة