"نعم إنها المعركة الفاضحة" .. هكذا يصف الكثير من المتابعين الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وذلك بعد أن قامت بتعرية العديد من الأنظمة الغربية، وكشفت زيف ادعاءات القيم لدى الكثيرين، وكذلك طالت تلك التعرية، العديد من وسائل الإعلام الغربية، والتي كشف تحيزها واختلاقها للأكاذيب، غياب كافة معايير المهنية في التغطية الصحفية للأحداث، وتعد صحيفة الـ"نيويورك تايمز" الأمريكية، إحدى أكبر المنصات الخاسرة في تغطية أحداث غزة.

 

وفي تقرير نشرته صحيفة mondoweiss الأمريكية، فندت فيه الجرائم المهنية للصحيفة الشهيرة، وكان آخرها تبرير جريم إسرائيل البشعة المعروفة إعلاميا بـ"مجزرة الطحين"، وقد سبق ذلك العديد من التقارير الغير مهنية، وبعضها المختلق لتبرير الموقف الإسرائيلي، وكان أشهرها التقارير الخاصة بالاعتداءات الجنسية، والتي ادعت أن المقاومة الفلسطينية قامت بالتعدي جنسيا على سكان المستوطنات يوم معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، وهي التقارير التي تم توثيق كذبها في العديد من وسائل الإعلام، بما في ذلك وسائل إعلام إسرائيلية. 

 

 

أرقام قياسية في عدم الأمانة المهنية

 

 

وبحسب تقرير الصحيفة الأمريكية ضد الـ"نيويورك تايمز"، فقد ذكرت أن صحيفة نيويورك تايمز، واصلت تسجيل أرقام قياسية جديدة من عدم الأمانة في تغطيتها للحرب الإسرائيلية على غزة، أولاً، بدلاً من البدء في تصحيح تقاريرها المشكوك فيها حول العنف الجنسي أثناء هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ثم بعد ذلك قامت الصحيفة بحملة مطاردة داخلية، تستهدف موظفيها من الشرق الأوسط والمسلمين، لتعقب مصادر التسريبات حول الفضيحة. 

وفي أحدث جرائمها فقد قامت الصحيفة بإلقاء اللوم على الضحايا في غزة بسبب مذبحة الدقيق التي وقعت في التاسع والعشرين من فبراير، والتي أطلق فيها الجنود الإسرائيليون النار على حشد من الفلسطينيين الجياع، مما أسفر عن مقتل أكثر من مائة شخص وإصابة 700 آخرين.

 

 

فضيحة العنف الجنسي 

 

 

وتواصل mondoweiss في تقاريرها، كشف فضيحة تغطية التايمز الفاشلة للعنف الجنسي، حيث استخدمت مصادر داخلية في الصحيفة، كما ترجمت بودكاست باللغة العبرية من أنات شوارتز، إحدى “المراسلين” للقصص المنتشرة على نطاق واسع، في تقرير طويل أثار المزيد من الشكوك حول الحقيقة، كما أن الجميع يعلم أن اثنين من الأسماء الثلاثة الواردة في تقارير التايمز ينتميان إلى إسرائيليين ليس لديهم خبرة في الصحافة، وكان أحدهم قد كشف بالفعل عن تحيز شرس ضد الفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي. 

ووفقا للمعلومات الواردة في تقرير الصحيفة الأمريكية، فبدلاً من اتخاذ إجراءات لإصلاح المشكلة، أطلقت النيويورك تايمز، حملة مطاردة داخلية للعثور على المسربين، ورد رئيس نقابة التايمز قائلا إن التحقيق استهدف موظفين محددين من خلفيات شرق أوسطية أو شمال أفريقية "بسبب أصلهم القومي وعرقهم وعرقهم"، وقالت رئيسة الاتحاد سوزان ديكارافا: "نطالب صحيفة التايمز بوقف ما أصبح مطاردة ساحرات مدمرة ومستهدفة عنصريًا".

 

 

جريمة الطحين 

 

 

وفي الوقت نفسه، يستمر تحيز الصحيفة المذهل في أماكن أخرى، فقد نشرت الصحيفة "التحليل الإخباري" لباتريك كينغسلي حول مذبحة الطحين، والذي يبرئ إسرائيل بالكامل. إليكم العنوان: "غياب خطة لحكم غزة شكل خلفية لفوضى قاتلة"، وعلى الرغم من أن المنافسة بالكذب في المقال كانت شرسة، ولكن كانت هناك جمل مفضوحة من الأكاذيب، مثل "وقال مسؤولو الصحة في غزة إن أكثر من 100 شخص قتلوا وأصيب 700 آخرون، بعد أن هرع آلاف المدنيين الجائعين نحو قافلة من شاحنات المساعدات، مما أدى إلى تدافع ودفع الجنود الإسرائيليين إلى إطلاق النار على الحشد".

 

وتتابع mondoweiss تفنيد خطايا الصحيفة الأمريكية، وقالت إن عدم الأمانة في تلك الجملة أمر مذهل، ولنفترض حتى أنه كان هناك "تدافع" (على الرغم من أن كينغسلي نفسه كان في القدس ولم يقتبس التقرير أي شخص كان في مكان الحادث بالفعل)، فكيف يمكن للاندفاع اليائس للحصول على الطعام من قبل أشخاص غير مسلحين أن يبرر إطلاق النار على 800 منهم، مما أسفر عن مقتل 100؟ الجملة تستشهد بمكر بـ "مسؤولي الصحة في غزة"، ولكن يمكننا أن نشك في أنهم هم الذين قاموا بتبييض الجيش الإسرائيلي.

 

 

التايمز ترفض نشر الجرائم الموثقة للجيش الإسرائيلي

 

 

ومن الجرائم الأخرى للصحيفة الأمريكية إهمالها لنشر أي تقرير ضد تل أبيب، فكل من تابع الغزو الإسرائيلي القاتل عبر وسائل الإعلام البديلة يعلم أن الجيش الإسرائيلي قد قُبض عليه مرات عديدة وهو يقتل ويعذب المدنيين ويدنس منازل غزة بكل فخر، ولكن رفضت التايمز بشكل شبه كامل تغطية هذه الفظائع العسكرية الإسرائيلية. 

 

لذلك من الواضح أن باتريك كينجسلي لم يشعر بالحاجة إلى توفير السياق الذي ربما كان على الأقل يلمح للقراء إلى ما حدث بالتأكيد في 29 فبراير - وهو أن الجيش الذي ارتكب جرائم حرب منذ ما يقرب من خمسة أشهر قرر ذبح المزيد من البشر الذين يعانون من الجوع والعزل، والذين لم يشكلوا أي تهديد.

 

 

مراسلة الصحيفة الامريكية في تل أبيب

 

 

وفي تقرير نفصل لصحيفة mondoweiss، فقد أظهر الاتهامات بالتحيز ضد مراسلة صحيفة نيويورك تايمز، أنات شوارتز، وقد بدأت تظهر شكوك جديدة حول تغطية صحيفة نيويورك تايمز للعنف الجنسي في هجوم 7 أكتوبر، ويجب على الصحيفة أن تشرح سبب انتهاكها لقواعدها الخاصة من خلال تعيين كاتب متحيز بشكل واضح يؤيد الخطاب العنصري والعنيف تجاه الفلسطينيين.

وبدأت تظهر شكوك جديدة حول تغطية صحيفة نيويورك تايمز للعنف الجنسي خلال الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر، علاوة على ذلك، أصبحت تقاريرها حول هذه القضية موضع شك كبير لدرجة أنها يجب أن تقوم بتعيين مراسلين جدد لمراجعة القصة بأكملها مرة أخرى، وتتمحور أحدث الأسئلة حول أنات شوارتز، وهي إسرائيلية شاركت في تأليف العديد من التقارير الأكثر انتشارًا في الصحيفة، بما في ذلك مقال 28 ديسمبر المشهور  تحت عنوان: "صرخات بلا كلمات" كيف استخدمت حماس العنف الجنسي كسلاح في العالم" 7 أكتوبر ".

 

مخرجة أفلام ومؤيدة لتل أبيب

 

 

وقد قام باحثون مستقلون بفحص السجل عبر الإنترنت، وأثاروا أسئلة جدية حول شوارتز، فمن الواضح أنها لم تكن مراسلة قط، ولكنها في الواقع مخرجة أفلام، وقد استأجرتها صحيفة التايمز فجأة في أكتوبر، ومن المتوقع أن تبحث الصحيفة عن شخص يتمتع بخبرة صحفية فعلية، خاصة بالنسبة لقصة حساسة مثل هذه القصة، المكتوبة خلال ضباب الحرب، ومن المؤكد أن الصحيفة امتلكت ما يكفي من مراسليها من الموظفين الذين كان من الممكن تكليفهم بها.

والملفت للنظر، أنه بعد ذلك، وجد الباحثون أن شوارتز لم تخف مشاعرها القوية على الإنترنت، حيث هناك لقطات شاشة لإعجابها ببعض المنشورات التي كررت خدعة “40 طفلاً مقطوع الرأس”، والتي أيدت منشورًا هستيريًا آخر حث الجيش الإسرائيلي على “تحويل غزة إلى مسلخ”، ووصف الفلسطينيين بـ “الحيوانات البشرية”، وكذلك ظهرت المزيد من الأدلة على الإنترنت؛ والتي يبدو معها أن شوارتز خدم أيضًا في المخابرات العسكرية الإسرائيلية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

WP: دول خليجة تتطلّع لـما بعد الحرب بغزة منذ وقف إطلاق النار

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تقريرا، لمديرة مكتبها في الخليج، سوزانا جورج، قالت فيه: "إن مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط عاد إلى المنطقة، هذا الأسبوع، حيث تسعى إدارته إلى الاستفادة من النجاح المبكر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21" أن ستيف ويتكوف سوف يسافر إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، وقال إنه لديه خطط لزيارة قطاع غزة، حيث استمرت الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، لأكثر من أسبوع.

وتابع: "كان أيضا في السعودية يوم الثلاثاء، وفقا لتقارير إعلامية عبرية، والتي قالت إنّ: "ويتكوف كان يعمل على اتفاقية واسعة النطاق في الشرق الأوسط، تشمل إعادة إعمار غزة، وفي النهاية تطبيع العلاقات مع السعودية".

وأضاف: "مع قيام ويتكوف، وهو مطور عقاري منذ فترة طويلة، بتكثيف الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة، سوف يحتاج إلى دعم من الدول الغنية بالنفط في الخليج لمتابعة الخطط الأكثر طموحا".

وبحسب التقرير نفسه: "يقول الدبلوماسيون إن دول الخليج العربية هنا قد تمول إعادة الإعمار في غزة، لكنها تريد أيضا ضمان أن تشمل فترة ما بعد الحرب مسارا إلى دولة فلسطينية".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الثلاثاء: "كان موقفنا واضحا دائما، أن حل الدولتين هو المسار الوحيد للمضي قدما من أجل حل القضية الفلسطينية"، مضيفا: "البلاد، التي ساعدت في التوسط في وقف إطلاق النار، تتعاون بشكل كامل مع إدارة ترامب والمبعوث ويتكوف"، لكنه أضاف أن قطر لا "تتفق دائما في الكثير من الأمور مع جميع حلفائنا".

كذلك، قال ترامب، في الأيام الأخيرة، للمراسلين الصحافيين، إنه: "يريد تهجير سكان غزة بالقوة"؛ وقال يوم السبت، إنّ: الولايات المتحدة وغيرها يجب أن "تطهّر" المنطقة، التي وصفها بأنها "موقع هدم". وفي وقت متأخر من يوم الاثنين، ضاعف من اقتراحه، مضيفا: "عندما تنظر إلى قطاع غزة، فقد كان جحيما".


وفي السياق نفسه، انتقدت مصر والأردن هذه التصريحات على وجه الخصوص، بعد أن اقترح ترامب أن تستقبل الدولتان المزيد من الفلسطينيين من غزة. ولكن في الخليج، حيث قال المحللون إن التعليقات تسببت في "الكثير من القلق"، أبرز مسؤولون ودبلوماسيون آخرون أنهم لم يغيروا بعد المزاج العام من "التفاؤل الحذر" بشأن وقف إطلاق النار.

"حتى الآن، أطلقت حماس سراح سبع أسرى إسرائيليين، مقابل مئات السجناء الفلسطينيين. فيما توقف القصف الإسرائيلي الواسع النطاق، ودخلت المساعدات إلى المنطقة، وعاد مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين يوم الاثنين لشمال غزة، الذي كان معزولا عن بقية القطاع في معظم فترة الحرب" تابع التقرير.

وأشار إلى أن الحرب الهوجاء التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 47,000 فلسطينيا وفقا لوزارة الصحة في غزة. من المفترض أن يستمر وقف إطلاق النار الأولي، الذي بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير، لمدة 42 يوما، وبعد ذلك ستطلق حماس سراح الأسرى المتبقين وتسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي جميع قواتها من غزة. عندها فقط يمكن أن تبدأ إعادة الإعمار - جنبا إلى جنب مع المفاوضات حول المستقبل السياسي لغزة.

قال الباحث في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، حسين إبيش: "كان وقف إطلاق النار الخطوة الأولى الضرورية. الآن هناك الكثير من المناورات الجارية". مضيفا "من غير المرجح أن تلتزم البلدان بأدوار محددة لغزة بعد الحرب حتى يصل وقف إطلاق النار إلى المرحلة الثانية". 

وتابع إبيش: "في الوقت الحالي، لا أحد يريد المبالغة في الالتزام بشيء". فيما أبرز التقرير أنه قبل أن تفتح دول الخليج العربي خزائنها، فإنها تريد على الأقل سلطة سياسية فلسطينية شرعية تتولى المسؤولية في غزة. 

وأوضح: "حكمت حماس المنطقة لمدة 17 عاما قبل الحرب - لكن إسرائيل قالت إنها لن تقبل دورا للجماعة المسلحة في حكم المنطقة".


وقال علي الشهابي، وهو رجل أعمال سعودي له علاقات وثيقة مع العائلة المالكة، إن: "السعودية ملتزمة بمطالبها بأن تكون الخطط بعد الحرب في غزة مرتبطة بخريطة طريق سياسية للدولة الفلسطينية"، مشيرا إلى: "نوع الالتزام الذي تريد السعودية رؤيته من إسرائيل: يجب أن يكون شيئا له أسنان، وليس اتفاقيات بلغة غامضة".

وقال: "الإشارات التي نتلقاها من إدارة ترامب إيجابية للغاية. ترامب على استعداد لوضع ثقله وراء المطالبات"، مضيفا أن استعداد الرئيس للضغط على دولة الاحتلال الإسرائيل لقبول وقف إطلاق النار يبشر بالخير لجهود الإدارة المستقبلية في المنطقة.

"بالنسبة للدول العربية في الخليج، توفر غزة بعد الحرب فرصة لتوسيع نفوذها الإقليمي، وملء الفراغ الذي خلفته حماس، التي كانت مدعومة من إيران. ولكن بالنسبة للإمارات على وجه الخصوص، والتي ناقشت أيضا لعب دور يركز على الأمن في غزة، فإن ذلك يوفر فرصة لنوع من الخلاص الدبلوماسي" أكد التقرير.

وأضاف: "في عام 2020، كانت الإمارات واحدة من أربع دول قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بموجب اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة - وتعرضت لضغوط هائلة أثناء الحرب لقطع العلاقات".

ومضى بالقول: "لكن إذا ساعدت الإمارات في الأمن أو إعادة الإعمار، فإن ذلك سيسمح لأبو ظبي "بإظهار قيمة اتفاقيات إبراهيم للعالم العربي"، كما قال شخص مطلع على تفكير كبار المسؤولين الإماراتيين، والذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته.

من جهته، قال رئيس مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية، وهو مركز أبحاث إسرائيلي، دان ديكر، إنّ: "الأمن في غزة، حيث انهار القانون والنظام بسبب الحرب، سيكون أيضا محورا رئيسيا لرحلة ويتكوف إلى إسرائيل".

وقال إنّ: "ويتكوف سوف يذهب في رحلة لتقصي الحقائق إلى غزة، لفهم التحديات الأمنية المعقدة التي تواجه إسرائيل في المستقبل"، فيما وصف زيارة ويتكوف المخطط لها إلى القطاع بأنها "انعكاس لتورط أمريكا المتزايد في التدابير الأمنية في قطاع غزة".


كذلك، تراقب مصر وقطر تنفيذ الاتفاق، حيث تدخلت الدوحة خلال عطلة نهاية الأسبوع للمساعدة في التفاوض على نزاع أدى إلى توقف دولة الاحتلال الإسرائيلي عن وقف إطلاق النار لعدة ساعات، يوم السبت. فيما رفضت دولة الاحتلال الإسرائيلي السماح للفلسطينيين بالسفر إلى شمال غزة إلاّ بعد تسلّم أربيل يهود، 29 عاما.

في المقابل، يقول المسؤولون القطريون إن الضغط الدولي ضروري للحفاظ على الاتفاق على المسار الصحيح. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، إن: "آليات المراقبة هذه المرة أكثر قوة أيضا. نحن نراقب كل تفاصيل الاتفاق". 

وأبرز أن: "غرفة العمليات أكثر تطورا، والاتصالات أسرع، وتم إنشاء غرفة عمليات ثانية في العريش بالقرب من حدود مصر مع غزة لمراقبة دخول المساعدات"، متابعا: الوسطاء تعلموا العديد من "الدروس" من اتفاق وقف إطلاق النار الأولي.

وأردف: "ما الذي تسبب في انهيار المحادثات، وما لم يتم تنفيذه، ولماذا لم يتم تنفيذه، كل ذلك دخل في المفاوضات من أجل هذا الاتفاق"، مبرزا: "يتعين علينا جميعا أن نعمل بشكل جماعي، ولا أستطيع التأكيد على هذا بما فيه الكفاية. لا يمكن للمجتمع الدولي أن يأخذ هذا الاتفاق على أنه أمر مسلم به".

مقالات مشابهة

  • صحيفة تكشف.. عشرات الملايين من الدولارات تصل إلى الحزب
  • صحيفة أمريكية: «الناتو» يقف عاجزا أمام «صاروخ أوريشنيك» الروسي
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي يريد إغلاق قضية غزة وهذا موعد بدء مفاوضات الجولة الثانية
  • صحيفة أمريكية: العالم على شفا كارثة بسبب نظام زيلينسكي الإجرامي
  • WP: دول خليجية تتطلّع لـما بعد الحرب بغزة منذ وقف إطلاق النار
  • صحيفة روسية: مذبحة في أفريقيا تهدّد الأجهزة الإلكترونية في العالم
  • WP: دول خليجة تتطلّع لـما بعد الحرب بغزة منذ وقف إطلاق النار
  • فضيحة غذائية جديدة!.. وزارة الزراعة التركية تكشف عن منتجات مغشوشة وعلامات تجارية شهيرة في القائمة!
  • هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت
  • صحيفة أمريكية تقترح على ترامب نقل ساكنة غزة إلى الصحراء المغربية