حادث في البحر الأحمر يهدد الاتصالات على مستوى العالم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تسبب حادثٌ في البحر الأحمر في قطع ثلاثة كابلات بحرية تحت الماء، تعد مصدرًا للإنترنت والاتصالات على مستوى العالم. حيث يستهدف الحوثيون في اليمن لهذه البنية التحتية الحيوية، مما يزيد من التوتر في المنطقة، ويثير مخاوف الحكومة اليمنية من هجمات محتملة على البنية التحتية للاتصالات.
وتتزايد التكهنات حول دور الحوثيين في تدمير الكابلات البحرية، ورغم نفي زعيمهم لهذه الادعاءات، إلا أن تقارير إسرائيلية تشير إلى ضلوعهم في الحادث.
وأكدت الحكومة اليمنية أهمية حماية البنية التحتية للاتصالات البحرية، وتعهدت بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإصلاح وصيانة الكابلات المتضررة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحر الاحمر الاتصالات الحوثيون اليمن
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يبحث مع وزير النقل التركي التعاون في البنية التحتية وتطوير النقل المشترك
دمشق-سانا
بحث رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية الأستاذ قتيبة بدوي، مع وزير النقل والبنية التحتية التركي، السيد عبد القادر أورال أوغلو، والوفد المرافق له، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل واللوجستيات.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء الذي جرى بمقر الهيئة بدمشق، العرض المقدم من الجانب التركي لتحديث أنظمة النقل والاتصالات في سوريا، والذي يشمل إعادة تأهيل المطارات وشبكة السكك الحديدية، وتطوير الموانئ البحرية، وإنشاء أحواض لصناعة السفن والعديد من المشاريع الأخرى.
كما أعرب الوزير التركي، كما ذكرت الهيئة عبر قناتها على تلغرام، عن رغبة المستثمرين الأتراك في الاستثمار في مختلف قطاعات النقل والموانئ السورية، مؤكداً استعداد بلاده لدعم جهود إعادة التأهيل والتنمية في هذا القطاع الحيوي.
وشدد الطرفان على أهمية تفعيل الترانزيت الدولي عبر الأراضي السورية، بما يعزز من موقع سوريا الاستراتيجي، كممر تجاري إقليمي، إضافة إلى تنظيم دخول وخروج الشاحنات بين سوريا وتركيا، بما يسهّل حركة البضائع ويعزز التبادل التجاري.
كما تم التوافق على ضرورة تفعيل خطوط نقل الركاب والبضائع بين الموانئ السورية والتركية، مما يسهم في تسهيل حركة السفر والتجارة البحرية، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويأتي هذا اللقاء، كما أضافت الهيئة، في إطار جهود البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري ودعم مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية في سوريا، بما يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
تابعوا أخبار سانا على