قال اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إن تشكيل قوات النخبة الحضرمية مثَّل أكبر مكسب لأبناء المحافظة الذين قدموا من أجل هذا المكسب الكثير من التضحيات، لذلك هم حريصون على المحافظة عليها وغير مستعدين للتنازل عنها. 

وأكد بن بريك أن أبناء حضرموت قادرون على تحرير وادي حضرموت من سيطرة قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإخوان بأنفسهم، ولا يحتاجون لأي قوات لدعمهم من خارج المحافظة.

لافتا إلى أهمية تشكيل قوات درع الوطن لتكون هي البديلة لقوات المنطقة العسكرية الأولى.

جاء تصريح نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال لقاء عقده، الأحد، في مدينة المكلا مع أعضاء هيئات المجلس الانتقالي في حضرموت بحضور عضو هيئة الرئاسة الأستاذ فادي حسن باعوم، ورئيس فريق الحوار الوطني الدكتور عبدالسلام قاسم مسعد، ورئيس الهيئة التنفيذية للمجلس بالمحافظة العميد الركن سعيد أحمد المحمدي.

محذرا من أن التجاذبات والتماهي مع الأجندات المتضادة، تضر الجميع. لافتا إلى أن الصراع حاليا في مرحلة الربع الساعة الأخيرة، لذلك المنافسة فيها شديدة. مشددا على أهمية وحدة الصف الحضرمي، لأن الجنوب لن ينتصر إلا بحضرموت. 

وثمن بن بريك الدور البارز للأشقاء في التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، في تحرير الجنوب من المليشيات الحوثية، وطرد القاعدة من ساحل حضرموت وتعزيز الأمن والاستقرار فيه، بفضل دعمها وتسليحها لقوات النخبة الحضرمية.

وتطرق بن بريك إلى ما يدور من تنافس دولي في البحر الأحمر، بين الدول العظمى، التي سارعت بإرسال أساطيلها. مشيرا إلى أن الحوثي بحماقاته أعطاهم المبرر وتسبب في كارثة بيئية وحصار الشعبين في اليمن والجنوب، ولم ينفع أهالي غزة في شيء.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: بن بریک

إقرأ أيضاً:

حلف قبائل حضرموت يهدد بالعودة للتصعيد ويؤكد رفضه ضمنيا مخرجات اجتماع المجلس الرئاسي

أكد حلف قبائل حضرموت، الذي يقود مع مؤتمر حضرموت الجامع، تصعيدًا ضد السلطة المحلية والحكومة المركزية، رفضه ضمنيًا ما خرج به اجتماع مجلس القيادة الرئاسي الثلاثاء؛ معربًا عن خيبة أمله، ملوحًا بالعودة للتصعيد.

 

وقال الناطق الرسمي للحلف، الكعش السعيدي، في تصريح على صفحة الحلف في منصة "فيسبوك": إن ما خرج به الاجتماع من نتائج جاءت مخيبة للآمال عكس ما كان يتوقعه أبناء حضرموت من مباشرة خطوات التنفيذ لما تم إصداره من مصفوفة البيان الرئاسي (خطة تطبيع الأوضاع في محافظة حضرموت التي أقرها «الرئاسي» الأسبوع الماضي).

 

وزعم أن اجتماع الثلاثاء تهربًا واضحًا ويظهر النوايا الحقيقية»، مؤكدًا أن «ما صدر في البيان السابق ليس سوى محاولة التفاف على الموقف الحضرمي، والمراد منه إفشال التحركات المجتمعية لنيل استحقاقات حضرموت.

 

وأكد أن هذا النهج الذي يسلكه المجلس الرئاسي يدفع بالأوضاع نحو التصعيد، على الرغم من تجاوبنا، ورفع مذكرة من حلف قبائل حضرموت، تحمل آلية تنفيذية مقترحة بشأن الخوض في التنفيذ.

 

وكان مجلس القيادة الرئاسي قد وجّه في اجتماع الثلاثاء بتكليف الحكومة بالإشراف ومتابعة الجهات المعنية للبدء بالدراسات اللازمة لإنشاء محطات كهربائية جديدة، وتحسين خدمات القطاع الصحي في محافظة حضرموت، بالاستفادة من عائدات بيع النفط الخام المخزون في خزانات الضبة والمسيلة، وفوائض الديزل لدى شركة بترومسيلة.

 

وأكد حرص الدولة على استيعاب أبناء حضرموت في القوات المسلحة والأمن وفقًا للقانون ومعايير التجنيد المعتمدة، وحشد كافة الموارد لتنمية المحافظة، وتعزيز شراكتها العادلة في هياكل الدولة، وأي استحقاقات سياسية قادمة بما يتناسب مع مكانتها، واستحقاقها على مختلف المستويات.

 

 


مقالات مشابهة

  • السودان: اتهامات لقوات الدعم السريع بالاختطاف والابتزاز في الحصاحيصا 
  • تصعيد جديد: الانتقالي يطالب بنقل صلاحيات المجلس الرئاسي
  • الانتقالي يعلن شرطه الوحيد لاستعادة الاستقرار الاقتصادي والخدمي ويطالب ببدء التنفيذ
  • احتجاجات شعبية في حضرموت تندد بتدهور الخدمات وتردي الأوضاع المعيشية
  • هجوم جديد يستهدف الانتقالي في وادي عومران بأبين
  • حلف قبائل حضرموت يهدد بالعودة للتصعيد ويؤكد رفضه ضمنيا مخرجات اجتماع المجلس الرئاسي
  • “حلف القبائل” يتهم “مجلس القيادة” بالالتفاف على أبناء حضرموت 
  • “الزبيدي” يهدد بسحب “الانتقالي” من “حكومة عدن”
  • مجلس القيادة.. اقرار خطة الإنقاذ الإقتصادي وخطة إعلامية وتوجيهات أخرى تخص حضرموت
  • الوكيل العامري يستعرض تدخلات منظمة الهجرة الدولية في وادي حضرموت والصحراء