محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة “دان”
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، بمكتبه اليوم، الرئيس التنفيذي لشركة “دان” عبد الرحمن أبا الخيل، وعددا من منسوبي الشركة .
واستمع سموّه خلال اللقاء لشرح عن شركة دان واستراتيجيتها الهادفة إلى إنشاء منظومة سياحية عالمية المستوى تسهم في تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام من خلال إلقاء الضوء على التنوع الزراعي والطبيعي الغني في المملكة، وخطط الشركة لخلق تجارب استثنائية من شأنها تعزيز العلاقة بين الناس والطبيعة عبر مشاريع السياحة الريفية والبيئية والترفيهية، في وجهة فريدة تقع في محافظة الأحساء وتجمع بين الأصول المملوكة والأصول ذات الامتياز، فيما من المقرر الإعلان عن وجهات أخرى في السنوات المقبلة.
كما جرى خلال اللقاء بحث خطط شركة دان لتشغيل وجهة سياحية زراعية متميزة في قلب محافظة الأحساء، التي تعد من أكثر الأراضي خضرةً وخصوبةً في المنطقة الشرقية , وتضم واحة الأحساء المدرجة ضمن قائمة التراث الإنساني والعالمي لليونيسكو.
ويأتي اللقاء بعد إعلان شركة دان مؤخراً عن توقيع اتفاقية شراكة مع شركة هيلتون العالمية الرائدة في قطاع الضيافة، لتشغيل أول مشاريع شركة دان التي ستكون في محافظة الأحساء متمثلة في ثلاثة منتجعات تجذب الزوار الذين يتطلعون إلى التواصل مع الطبيعة والاستمتاع بمجموعة متنوعة من التجارب مع المساحات الخضراء الخصبة والمناظر الخلابة ، وتعد شركة دان، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة وتهدف إلى المشاركة في دعم تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز مساهمة اقتصادات المدن في الناتج المحلي الإجمالي السعودي بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبوصفها مساهماً في قطاع السياحة في المملكة، تعمل شركة دان على تمكين المجتمعات المحلية من تنويع أنشطتها الاقتصادية وتطوير أعمال ناجحة ومزدهرة ، وستتعاون الشركة بشكل وثيق مع الشركاء الرئيسيين في الحكومة والقطاع الخاص لتسريع وتيرة نمو قطاع السياحة، ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود في إيجاد العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
ومع حلول عام 2030، من المتوقع أن تسهم دان بحوالي 1.6 مليار دولار (6 مليار ريال سعودي) في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة مع توسيع نطاق عملياتها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأحساء شرکة دان
إقرأ أيضاً:
4 بدائل “قاتمة” تنتظر إسرائيل في غزة
#سواليف
حددت دراسة أمنية إسرائيلية 4 #بدائل وصفتها بالقاتمة أمام #تل_أبيب للتعامل مع قطاع #غزة تمثلت في #حكم_عسكري مطول أو #تهجير_السكان أو إقامة #حكم_فلسطيني “معتدل” أو بقاء الوضع القائم.
وقال معهد دراسات الأمن الإسرائيلي (غير حكومي) في دراسة بعنوان ” #البدائل_الإستراتيجية لقطاع غزة” إنه بعد مرور عام ونصف العام تقريبا على #الحرب على قطاع غزة تقف إسرائيل عند مفترق طرق، وعليها صياغة إستراتيجية مناسبة لمستقبل القطاع.
وأعد الدراسة الباحث في معهد دراسات الأمن القومي عوفير غوترمان الذي عمل سابقا محللا أول في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية.
مقالات ذات صلة “أونروا”: نفاد إمدادات الدقيق في قطاع غزة 2025/04/24ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 11 ألف مفقود، وتفرض حصارا مطبقا على جميع الإمدادات والمساعدات الإنسانية، مما تسبب بمجاعة قاسية.
بدائل “قاتمة”
وترى الدراسة أن إسرائيل “تواجه مجموعة من البدائل القاتمة، جميعها إشكالية في آثارها وجدواها، وأول تلك البدائل: تشجيع الهجرة الطوعية، وهو خيار لم تُدرس عواقبه الإستراتيجية بدقة في إسرائيل، وإمكانية تحقيقه ضعيفة”.
أما البديل الثاني فهو “احتلال القطاع وفرض حكم عسكري مطول، ومع أن ذلك قد يُضعف حماس بشدة لكنه لا يضمن القضاء عليها وينطوي على خطر تعريض الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس للخطر، وتكبد تكاليف باهظة أخرى طويلة الأجل”.
وعن البديل الثالث أوضحت الدراسة “إقامة حكم فلسطيني معتدل في القطاع بدعم دولي وعربي، وهو خيار تكاليفه على إسرائيل منخفضة، لكنه يفتقر حاليا إلى آلية فعالة لنزع سلاح القطاع وتفكيك قدرات حماس العسكرية، وأخيرا احتمال فشل مبادرات الاستقرار السياسي والعسكري، مما يترك حماس في السلطة”.
كما أشارت إلى البديل الرابع، وهو “استمرار الوضع الراهن، وينبع هذا البديل أساسا من واقع تمتنع فيه إسرائيل عن الترويج لمبادرات عسكرية أو سياسية في قطاع غزة، أو تفشل في المبادرات التي تسعى إلى تنفيذها”.
وقال غوترمان إن قائمة البدائل الإستراتيجية لقطاع غزة صممت من خلال دراسة استقصائية شاملة لمختلف الخيارات المطروحة في الخطاب الإسرائيلي والعربي والدولي، سواء مبادرات عملية طرحتها جهات رسمية أو اقتراحات من معاهد بحثية ومحللين.
إستراتيجية ثنائية الأبعاد
وتوصي الدراسة بتنفيذ إستراتيجية ثنائية الأبعاد تجمع بين العمل العسكري والسياسي، وهي “جهد عسكري مكثف ومتواصل لا يهدف فقط إلى تقويض حماس وقدراتها، بل أيضا إلى إرساء أسس استقرار بديل حاكم لحماس، وبالتوازي مع ذلك، مبادرة سياسية لبناء بديل حاكم معتدل تدريجيا في قطاع غزة من شأنه أيضا دعم وتسريع نجاح الجهد العسكري”.
ورأت الدراسة أن هذه الإستراتيجية “تتطلب تعاونا وثيقا مع الدول العربية، وينبغي أن تكون جزءا من اتفاق إقليمي يشمل التطبيع مع المملكة العربية السعودية وخطوات نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي”.
وقالت إنه بالنسبة للفلسطينيين فإن الأفق السياسي المتوخى في هذه الإستراتيجية هو “أفق استقلال وسيادة محدودين”.
أما بالنسبة لإسرائيل -وفقا للدراسة ذاتها- فتحافظ الخطة على الحرية الأمنية والعملياتية والجهود المستمرة للقضاء على حماس وإحباط التهديدات الناشئة في القطاع من خلال مزيج من التدابير العسكرية والاقتصادية والقانونية والسياسية.
واعتبرت الدراسة أن “هذه الإستراتيجية المقترحة أكثر تعقيدا في التنفيذ مقارنة بالبدائل أحادية البعد التي تناقش حاليا في إسرائيل، ولكنها واقعية من حيث جدواها العملية، وعلى النقيض من البدائل الأخرى”.
حماس متجذرة
ولفتت الدراسة إلى أنه “من المهم الإدراك أن حماس ليست ظاهرة خارجية أو جديدة أو عابرة في التجربة الفلسطينية -خاصة بقطاع غزة- بل هي متجذرة بعمق وجوهر فيه”، وفق تعبيرها.
وقالت إن حماس وُلدت في قطاع غزة، وأعضاؤها محليون لا يعملون من خلال شبكات تنظيمية فحسب، بل أيضا من خلال شبكات عائلية.
وأشارت إلى أنه على مدار عقود من وجودها نجحت حماس بترسيخ وعيها السياسي الديني والقومي في المجتمع الفلسطيني من خلال نشاط مكثف في جميع مجالات الحياة.
وأضافت الدراسة أن الجيل الذي نشأ في قطاع غزة على مدى العقدين الماضيين لا يعرف بديلا لحماس.
واعتبرت أن الوضع المدني في قطاع غزة غير قابل للاستمرار دون إعادة إعمار واسعة النطاق، لكن مستقبل إعادة الإعمار غير واضح، وفق تعبيرها.
ورأت الدراسة أن إسرائيل قادرة على قمع حماس في غزة بالوسائل العسكرية وحدها، لكنها لن تقضي عليها.
وفي بداية حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حددت حكومة بنيامين نتنياهو أهدافا لها، أبرزها: تفكيك قدرات “حماس” وحكمها للقطاع، وإعادة الأسرى الإسرائيليين، لكنها لم تنجح في تحقيق أي من الأهداف التي وضعتها.
وتقول المعارضة الإسرائيلية إن حكومة نتنياهو لم تنجح بالحرب ولا تملك إستراتيجية لليوم التالي لها.