من أنشطة مجموعة هايل سعيد الزراعية (منصات تواصل)

 

أطلقت وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، أول مختبر للابتكار الاجتماعي بالشراكة مع مؤسسة رواد.

اقرأ أيضاً صنعاء تكشف عن مفاجآت تصعيدية غير مسبوقة خلال الأيام القادمة.. تفاصيل 4 مارس، 2024 بن مبارك يزف خبرا سارا لسكان مدينة عدن.

. تفاصيل 4 مارس، 2024

وسوف يقدم مختبر الابتكار الاجتماعي حلولًا مبتكرة للتحديات والمشكلات الاجتماعية -الاقتصادية المعقدة، بدءًا بـ"هاكاثون" يجمع المهتمين من مختلف القطاعات الخاص والعام والقطاع غير الربحي للبحث عن حلول لتسخير التقنيات المبتكرة للتعامل مع التحديات الزراعية الملحة ودعم النظم الغذائية المحلية. وتقوم وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية، التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، بتقديم الدعم الفني والمالي للمبادرة، وتطوير الشراكات، فيما تعمل مؤسسة رواد كشريك محلي، لتنفيذ المشروع على أرض الواقع في اليمن.

ويعد انعدام الأمن الغذائي إحدى أهم القضايا التي تواجه اليمن مع معاناة أكثر من 17 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي، وهي أزمة تفاقمت بسبب ٩ سنوات من الصراع. باستيراد ٩٠٪ من الغذاء من الخارج، لعب القطاع الخاص دورًا حاسمًا في توفير الغذاء في اليمن، فيما لم تستطع التدخلات لمعالجة هذه القضية تاريخيًا في الاستفادة الكاملة من معارف القطاع الخاص المرن في اليمن، والاستفادة من طاقات الشباب اليمني من المتعلمين، فضلًا عن اليمنيين من الأكاديميين والمهنيين المؤهلين المقيمين بالخارج.

كما يركز مختبر الابتكار الاجتماعي في مرحلته الحالية على التحديات الخاصة بالأمن الغذائي، وزيادة الإنتاجية الزراعية، وتحسين سبل العيش للمزارعين في اليمن، مع الأخذ في الاعتبار التحديات الفريدة التي تواجهها اليمن مثل ندرة المياه ومحدودية الوصول إلى الموارد وعدم الاستقرار والتغيرات المناخية وغيرها من التحديات.

ويلبي المختبر الحاجة لإيجاد قنوات تسمح لأصحاب المصلحة في اليمن بالالتقاء وتطوير فهم أعمق للتحديات التي يواجهها الشعب اليمني، وتطوير الحلول بشكل جماعي لمعالجتها.

وقد شملت الاستعدادات المتعلقة بإطلاق مختبر الابتكار الاجتماعي الأول لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، عدة خطوات:

تحديد القطاعات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية التي تحتاج إلى التحسين في اليمن، حيث تم اختيار القطاع الزراعي كمرحلة أولى مع تكليف قادة المشروع بتحديد نطاق تدخلات المختبر وتوجيه تصميم العملية.إشراك خبراء متخصصين لإعداد دراسة حول الوضع الحالي للقطاع الزراعي في اليمن، والتي حددت أصحاب المصلحة الرئيسيين ذوي الصلة، والتحديات الرئيسية، والمجالات المحتملة للتعاون. مع دعوة الخبراء وأصحاب المصلحة من القطاع للمشاركة في المختبر لتحقيق الزراعة القادرة على التكيف مع المناخ.إجراء حلقات بث صوتي وسلسلة من الندوات عبر الإنترنت لتغطية نتائج البحث، ودعوة الجماهير لمشاركة أفكارهم. ومن المقرر اختيار الفائزين من القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية اليمنية والدولية والجامعات والسلطات الحكومية والمحلية ودعوتهم للمشاركة في المختبر.

عقب هذه الخطوات، سينخرط المشاركون إلى جانب الخبراء وأصحاب المصلحة في «هاكاثون» يتكون من سلسلة من ورش العمل والعروض التقديمية تعمل خلالها الفرق طوال ٧٢ ساعة على تطوير النماذج الأولية وتقديم مقترحات لمختلف تحديات القطاع بدعم من الموجهين وأصحاب المصلحة والخبراء. بعدها، سيحصل الفائزون في المختبر على منحة لمواصلة تطوير نماذجهم الأولية والتحقق من تأثير مشاريعهم.

وأعرب نبيل هائل سعيد أنعم، العضو المنتدب لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه في إقليم اليمن، عن سعادته بمشاركة مؤسسة رواد لعقد أول مختبر للابتكار الاجتماعي للمجموعة في اليمن، بهدف ابتكار حلول للتحديات الحاسمة التي تعوق التنمية المستدامة في اليمن.

وقال: "نأمل أن تمهد جهودنا الجماعية، باستخدام المعارف المتاحة، وبالتعاون مع المجتمع المدني اليمني، الطريق أمام تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة، بقيادة محلية، واستكشاف حلول تستند إلى العمل الجماعي لمعالجة التحديات اليومية العديدة التي يواجهها اليمنيون".

من جانبه، قال ياسر علوان، المؤسس المشارك وعضو مجلس إدارة مؤسسة رواد: "في رواد، نرى المبتكرين ورواد الأعمال كعوامل رئيسية للتطوير في اليمن. إن الشراكة مع مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه لإطلاق أول مختبر للابتكار الاجتماعي في اليمن، تسمح لنا بتمكين المجتمعات المحلية وإطلاق العنان للحلول المبتكرة. ويجسد هذا التعاون التزامنا بتعزيز نظام حيوي نابض بالحياة لريادة الأعمال في اليمن".

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: اليمن مؤسسة رواد فی الیمن

إقرأ أيضاً:

اليمن.. الفيضانات أثرت على 30 بالمئة من الأراضي الزراعية

قالت الحكومة اليمنية إن الفيضانات والسيول، التي شهدتها البلاد، أثرت على 30 % من الأراضي الزراعية، خلال العام الجاري

 

وذكر وزير المياه والبيئة، توفيق الشرجبي، على هامش مؤتمر قمة المناخ الدولي في أذربيجان، أن اليمن شهد 6 أعاصير خلال 6 سنوات، وكان لها تداعيات كارثية على الممتلكات والأراضي الزراعية.

 

وأكد مواصلة جهود الحكومة مع دول العالم لمواجهة تداعيات تغير المناخ.

 

وشدد الوزير الشرجبي على أهمية تسهيل الوصول للتمويلات المناخية لأغراض التكيف في البلدان الأكثر تضررا من المناخ.

 

ودعا الحكومات والمنظمات الدولية إلى التحرك لسد الفجوة التمويلية، من خلال تسهيل وزيادة التمويل المخصص للتكيف مع تغير المناخ.

 

 


مقالات مشابهة

  • اليمن.. الفيضانات أثرت على 30 بالمئة من الأراضي الزراعية
  • مؤتمر المجمع المقدس يناقش التحديات التي تواجه المرأة
  • وزير الصحة: المملكة أصبحت مركزًا لمواجهة التحديات الصحية العالمية
  • وحدة السكان بالأقصر تبحث أبرز التحديات التي تواجه المحافظة
  • كامل الوزير: نعمل على إزالة جميع التحديات التي تواجه قطاعات الصناعة المختلفة
  • طلب إحاطة في النواب لمواجهة ارتفاع أسعار السلع والمنتجات الغذائية
  • «معلومات الوزراء»: المياه الجوفية تغذي 38% من الأراضي الزراعية حول العالم
  • معلومات الوزراء: المياه الجوفية تغذي 38% من الأراضي الزراعية في العالم
  • طلب إحاطة فى النواب لمواجهة ارتفاع أسعار السلع والمنتجات الغذائية
  • الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يؤكدان أهمية الشراكة لمواجهة التحديات العالمية