٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-10@08:32:02 GMT

مناورة عسكرية في خولان الطيال

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

مناورة عسكرية في خولان الطيال

وتمثل هذه الدفعة المتخرجة من المقاتلين فصيلاً هاماً من فصائل الجيش الشعبي الذي تشكل ضمن خيارات معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

ونفذ الخريجون مناورة عسكرية بالذخيرة الحية أظهرت الجهوزية العالية والاستعداد الكامل لمواجهة العدو الصهيوني وحلفائه من الأمريكيين والبريطانيين.

وتم خلال المناورة العسكرية، رفع العلمين اليمني والفلسطيني، للتأكيد على ارتباط قضية ومظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني وتعرضهما لعدوان وحصار من قبل التحالف الأمريكي الصهيوني وأدواتهما السعودية والإمارات بدعم غربي، وارتكابهم لمجازر يندى لها جبين الإنسانية في اليمن وفلسطين.

وأظهرت المناورة مستوى فنون التدريبات القتالية التي تلقاها الخريجون وكفاءتهم في استخدام السلاح في مراحل الهجوم والدفاع مع قوات العدو الافتراضي، وتنفيذ ضربات استباقية لإفشال مخططاته وإجباره على التراجع.

وتضمنت المناورة محاكاة لخارطة عمليات قتالية بها نقطة تجمع وحدات المقاتلين وتوزيعهم لثلاثة مسارات وذلك لمواجهة المواقع الافتراضية،  لكل من العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.

وخلال المناورة أكد الخريجون على جهوزيتهم العالية للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، موضحين استعدادهم الكامل للإلتحام المباشر مع العدو الصهيوني والتصدي لحلفائه من الأمريكيين والبريطانيين.

وأشار المشاركون إلى أن العدوان الأمريكي والبريطاني لن يثني اليمن عن مواصلة موقفه الجهادي والأخلاقي في مساندة غزة والإنتصار لمظلوميتهم.

يذكر أن عدد المناورات الشعبية والعسكرية منذ بدء معركة طوفان الأقصى وحتى الأسبوع المنصرم بلغت 566 مناورة، بحسب خطاب قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله والذي أكد أن التعبئة العامة بالإعداد والتجهيز العسكري، مسألة في غاية الأهمية، وهي تقلق العدو، ولها قيمتها الجهادية والإيمانية.

 

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن لمصر أن تردع العدو الصهيوني دون حرب في 7 أيام؟

تمثل مصر صمام الأمان وصانعة التوازنات في الوطن العربي، بثقلها السكاني والجيوسياسي الأكبر في الشرق الأوسط، وتاريخها العريق الذي جعلها ملاذا آمنا لكل مَن لجأ إليها. ورغم تراجع دورها الإقليمي منذ منتصف 2013 -عقب استيلاء السيسي على الحكم- إلا أنها ما تزال تمتلك المقومات المادية والبشرية، والعسكرية، والناعمة الكفيلة بمواجهة أي تهديد لأمنها القومي أو مقدسات الأمة.

وفي ظل التصعيد المُمنهج للكيان الصهيوني ضد غزة؛ تبرز مصر كلاعبٍ استراتيجي لا غنى عنه لسببين جوهريين:

- الأول: حماية حدودها الشرقية عبر ردع العدوان عن غزة، التي تُشكل خط الدفاع الأول عن الأمن القومي المصري.

- الثاني: تعزيز مكانتها الإقليمية كلاعبٍ فاعل لا يكتفي بالشجب، بل يفرض توازناتٍ جديدة عبر خطوات استباقية ذكية.
وهنا تُطرح سبع آلياتٍ عملية (ليست دعوة للحرب) بل خريطة طريق لاستعادة الردع عبر تصعيدٍ مُحسوب يجمع بين الضغط الدبلوماسي والاستعداد العسكري، مع إبقاء الباب مفتوحا للحلول السياسية. فكيف تُعيد هذه الخطوات تشكيل معادلة الصراع؟

الخطوات السبعة لاستعادة الردع:

1- استدعاء السفير المصري من تل أبيب (اليوم الأول): الصدمة الدبلوماسية

تُعد خطوة استدعاء السفير المصري من الكيان الصهيوني أقوى رسالة دبلوماسية يمكن أن ترسلها القاهرة، تفوق قطع العلاقات وضوحا. فاستدعاء السفير لا يعني إنهاء الحوار، بل يُعلن أن التعامل مع الكيان الصهيوني لم يعد "شراكة طبيعية"، بل تحوّل إلى محاسبة طرفٍ معتدٍ. هذه الخطوة تدفع المجتمع الدولي للتحرك العاجل قبل تفاقم الأزمة، وتُحمّل الكيان الصهيوني مسؤولية العواقب.

2- إعلان السفير الصهيوني "شخصا غير مرغوب فيه" (اليوم الثاني): تصعيد مدروس

بعد استدعاء سفيرها، تُعلن مصر السفير الصهيوني في القاهرة "شخصا غير مرغوبٍ فيه"، لخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى أدنى درجة (كالمساعدين). هذه الآلية تُزيد العزلة الدبلوماسية للكيان الصهيوني داخليّا، وتُجبر قيادته على مواجهة سؤالٍ محرج: "لماذا تفقد حليفها الاستراتيجي في المنطقة؟".

3- مراجعة اتفاقية كامب ديفيد (اليوم الثالث): إعادة تعريف التحالفات

تقديم طلب مراجعة الاتفاقية لمجلسي النواب والشيوخ -حتى مع محدودية صلاحياتهما- سيُحدث زلزالا سياسيّا. فاتفاقية كامب ديفيد ليست مجرد معاهدة سلام، بل رمزا للتحالف الاستراتيجي بين مصر والكيان الصهيوني والولايات المتحدة. ومراجعتها (حتى دون إلغائها) ترسل رسالة لواشنطن بأن "الوضع القائم لم يعد مقبولا"، وتفتح الباب لإعادة التفاوض على شروط جديدة، مثل رفض التطبيع دون وقف العدوان على غزة وإقامة دولة فلسطين.

4- دعوى قضائية عاجلة لوقف التبادل التجاري (اليوم الرابع): الضغط الاقتصادي

إذا أصدرت جهة قضائية مصرية حكما عاجلا (قابلا للاستئناف) بوقف الاستيراد من الكيان الصهيوني أو التصدير إليه خلال الحرب على غزة، فسيكون التأثير مزدوجا:

- اقتصاديّا: سيُصيب القرار سلاسل الإمداد الإسرائيلية في قطاعاتٍ حيوية (مثل الزراعة والسلع الاستهلاكية) بالرعب، خاصة مع اعتماد الكيان الصهيوني على الشراكة المصرية فيها.

- سياسيّا: سيدفع المجتمع الدولي لتكثيف جهود إيقاف الحرب، خاصة مع تصاعد الاحتجاجات العالمية ضد جرائم الكيان الصهيوني.

5- تعبئة الاحتياطي العسكري (اليوم الخامس): ورقة الردع المادي

رغم أن مصر لا تعلن الحرب، فإن تعبئة الاحتياطي العسكري تُذكّر الكيان الصهيوني بأن الجيش المصري -الأقوى عربيّا- في حالة تأهبٍ كامل. هذه الخطوة تستهدف إرباك القيادة الصهيونية التي تدرك أن استمرار العدوان على غزة قد يُعرّض حدودها الجنوبية لخطر المواجهة، خاصة مع انتشار القوات المصرية قرب سيناء.

6- تدريب الشباب على السلاح (اليوم السادس): الحرب النفسية

فتح مراكز التدريب العسكري في الجامعات ومراكز الشباب يُرسل رسالة نفسية مفادها أن الشعب المصري -بكل فئاته- مستعد للدفاع عن أمنه. هذه الخطوة تُعزز الروح الوطنية، وتُشكّل ضغطا داخليّا على حكومة الكيان الصهيوني، التي تُدرك أن التصعيد قد يحوّل مصر من وسيطٍ إلى خصمٍ مباشر.

7- إعلان الطوارئ وتشكيل وزارة للأزمة (اليوم السابع): ذروة التصعيد المُنضبط

إعلان الطوارئ وتشكيل وزارة مختصة بإدارة الأزمة (ولو مؤقتا) يؤكد أن مصر دخلت مرحلة المواجهة الشاملة عبر تعبئة كل موارد الدولة. هذه الآلية تُجبر المجتمع الدولي على التدخل الفوري لاحتواء الأزمة قبل خروجها عن السيطرة.

والخلاصة: هل تكفي الآليات السبع لتحقيق الردع؟

الخطوات السابقة -رغم طابعها النظري- تعكس منهجا مصريّا قائما على "التصعيد الذكي"، الذي يرفع ثمن العدوان دون الدخول في حربٍ مكلفة. لكن نجاحها يرتبط بعاملين:

1- التوقيت الدقيق: تنفيذها خلال أسبوعٍ واحدٍ لخلق تأثير تراكمي يصعب على الكيان الصهيوني احتواؤه.

2- الدعم الإقليمي والدولي: تحويل الضغط المصري إلى حملة عربية ودولية لعزل الكيان الصهيوني.

مصر -برصيدها التاريخي والحضاري- تدرك أن الحرب آخر الحلول، لكنها تعرف أيضا كيف تحوِّل أدواتها الناعمة إلى سيفٍ مصلتٍ يفرض واقعا جديدا.

مقالات مشابهة

  • شن حملة اعتقالات واسعة في مدن الضفة:  جيش الاحتلال يبدأ عملية عسكرية في مدينة نابلس
  • بعد فشل ذريع في اليمن.. ترامب يطيح بقيادات عسكرية كبيرة في البحرية الأمريكية
  • العدو الصهيوني يشن حملة عسكرية واسعة في مخيم بلاطة
  • العدو الصهيوني يصعد من إجراءاته القمعية على حاجز بيت فوريك
  • جنين: إصابة شاب فلسطيني برصاص العدو الصهيوني
  • إب ..أبناء بعدان ينددون بالعدوان الأمريكي على اليمن
  • العدو الصهيوني يفجر منزلا في مخيم جنين
  • إصابة لبنانيين بنيران العدو الصهيوني جنوبي لبنان
  • ارتقاء 23 شهيداً جراء غارات العدو الصهيوني على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • كيف يمكن لمصر أن تردع العدو الصهيوني دون حرب في 7 أيام؟