وتطرق اللقاء الذي ضم مدير فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف بتعز بشرى الخليدي، إلى الجوانب المتصلة بتدشين المرحلة الثانية من أعمال المشروع التي تتضمن إعادة تأهيل السواقي والمناهل الداخلية والخارجية للجامع بطرق مهنية تراعي النمط الأثري وإعادته إلى ما كان عليه قبل الاستحداثات والتشويهات التي توالت عبر مراحل زمنية سابقة.
وأكد اللقاء ضرورة البدء بإجراء عملية التصنيف والوصف وإعادة اللقى الأثرية التي تم اكتشافها أثناء المرحلة الأولى من إعادة تأهيل البئر.
ووجه المساوى، قيادة فرع الهيئة العامة للآثار بسرعة إعداد مقترحات ودراسات متخصصة من شأنها إعادة الجامع مع كافة مرافقه للهيئة وإزالة أي استحداثات أو تشويهات تمت فيه ومرافقه خلال فترات زمنية سابقة.
وأكد أهمية تضافر جهود الجهات المختصة بهيئتي الآثار والأوقاف والتنسيق بينهما لتحقيق التوجه للحفاظ على جامع معاذ بن جبل التاريخي في الجند وإعادته للنمط الأثري القديم بكافة مرافقه.
وحث القائم بأعمال المحافظ، القطاع الخاص إلى الإسهام في إعادة المعلم الأثري للمحافظة .. منوها بتمويل شركة النفط اليمنية لمشروع إعادة تأهيل بئر زمزم.
حضر اللقاء مدير فرع شركة النفط زكي سليمان عبدالجبار ومستشار المحافظة هايل سعيد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
هذه هي الرسائل التي بعثت بها الولايات المتحدة لنتنياهو بشأن مراحل اتفاق غزة
حيروت – متابعات
قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف نقل رسائل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة بدء المحادثات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والحرص على استكماله بمراحله الثلاث.
ومساء الأربعاء، قال نتنياهو في بيان مقتضب، إنه “يلتقي حاليا مع مبعوث الرئيس الأمريكي في مكتبه (رئاسة الوزراء) بالقدس”.
ووصل ويتكوف إسرائيل مساء الأربعاء، بعد زيارة قصيرة وسرية لمحور نتساريم وسط قطاع غزة للوقوف على آلية سير الاتفاق بين إسرائيل وحماس برفقة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون دريمر، وفق إعلام عبري.
وقالت هيئة البث: “جاء ويتكوف مع رسائل من الرئيس ترامب لنتنياهو، بأن على إسرائيل أن تبدأ بشكل رسمي المحادثات حول المرحلة الثانية من الصفقة”.
وأضافت الهيئة أن “الرسالة الثانية التي نقلها ويتكوف لنتنياهو هي الحرص على إنهاء مراحل الصفقة كاملة”.
واعتبرت الهيئة رسائل واشنطن “تعني إطلاق سراح جميع المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين) ووقف الحرب (الإبادة بغزة)”، رغم الدعم المطلق الذي توفره الولايات المتحدة لإسرائيل.
وأشارت إلى أن المرحلة الثانية من الصفقة هي “اتفاق قائم بذاته”، ويجب التباحث بشأنه مثلما حدث في المرحلة الأولى.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وبموجب الاتفاق، يفترض أن تبدأ المفاوضات حول آليات تنفيذ المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم السادس عشر من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ (يوافق 4 فبراير/ شباط المقبل) على أن تنتهي قبل أسبوع من انتهاء المرحلة الأولى.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.