وتطرق اللقاء الذي ضم مدير فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف بتعز بشرى الخليدي، إلى الجوانب المتصلة بتدشين المرحلة الثانية من أعمال المشروع التي تتضمن إعادة تأهيل السواقي والمناهل الداخلية والخارجية للجامع بطرق مهنية تراعي النمط الأثري وإعادته إلى ما كان عليه قبل الاستحداثات والتشويهات التي توالت عبر مراحل زمنية سابقة.
وأكد اللقاء ضرورة البدء بإجراء عملية التصنيف والوصف وإعادة اللقى الأثرية التي تم اكتشافها أثناء المرحلة الأولى من إعادة تأهيل البئر.
ووجه المساوى، قيادة فرع الهيئة العامة للآثار بسرعة إعداد مقترحات ودراسات متخصصة من شأنها إعادة الجامع مع كافة مرافقه للهيئة وإزالة أي استحداثات أو تشويهات تمت فيه ومرافقه خلال فترات زمنية سابقة.
وأكد أهمية تضافر جهود الجهات المختصة بهيئتي الآثار والأوقاف والتنسيق بينهما لتحقيق التوجه للحفاظ على جامع معاذ بن جبل التاريخي في الجند وإعادته للنمط الأثري القديم بكافة مرافقه.
وحث القائم بأعمال المحافظ، القطاع الخاص إلى الإسهام في إعادة المعلم الأثري للمحافظة .. منوها بتمويل شركة النفط اليمنية لمشروع إعادة تأهيل بئر زمزم.
حضر اللقاء مدير فرع شركة النفط زكي سليمان عبدالجبار ومستشار المحافظة هايل سعيد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تحذر من إشعال الفتنة في سوريا وترفض التصريحات الايرانية المُزعزعة للسلم الأهلي
الجامعة العربية تحذر من إشعال الفتنة في سوريا وترفض التصريحات الايرانية المُزعزعة للسلم الأهلي
———-
تتابع الأمانة العامة لجامعة العربية بقلق الأحداث التي تشهدها عدة مدن ومناطق سورية بهدف إشعال فتيل فتنة في البلاد.
وفي ذات السياق، ترفض التصريحات الايرانية الاخيرة الرامية إلى تأجيج الفتن بين أبناء الشعب السوري، وتعيد التأكيد على ما جاء في بيان العقبة للجنة الاتصال حول سوريا من ضرورة "الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والاسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام ارادته وخياراته".
كما تشدد الامانة العامة على ضرورة احترام كافة الاطراف لسيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها، وحصر السلاح بيد الدولة، وحل اية تشكيلات مسلحة، ورفض التدخلات الخارجية المزعزعة للاستقرار.
وتعرب الامانة العامة عن ثقتها في تمكن أبناء الشعب السوري بكافة مكوناته وقياداته، ومن خلال التحلي بالحكمة، من الحفاظ على السلم الأهلي واللحمة الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة، وبحيث تخرج سوريا من هذه المحنة الطويلة أقوى مما كانت، وتستعيد دورها الفاعل في محيطها العربي والاقليمي والدولي.