فريق تقييم الحوادث ينفي استهداف التحالف لمنطقتين سكنيتين ومستشفى باليمن
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
المناطق_واس
صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء باستهداف (منطقة سكنية) في منطقة (بني مكي) بمحافظة (حجة) بتاريخ ( 29 / 06 / 2021م)، فيما يلي نصه:
فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك أنه عند الساعة (12:00) بتاريخ ( 29 / 06 / 2021م) استُهدفت منطقة سكنية في منطقة (بني مكي) بمديرية (ميدي) بمحافظة (حجة)، نتج عنها مقتل شخص واحد وإصابة شخصين.
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، الصور الفضائية، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن منطقة (بني مكي) تقع شمال غرب مدينة (عبس) بمديرية (عبس) بمحافظة (حجة)، ولم يتضمن الادعاء تحديد احداثيات (المنطقة السكنية) محل الادعاء.
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ ( 29 / 06 / 2021م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف نفذت عند الساعة (07:35) صباحاً مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن (عربة تحمل عناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة) في مديرية (عبس) بمحافظة (حجة)، وذلك باستخدام صاروخ واحد موجه أصاب الهدف.
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
1. بتاريخ ( 28 / 06 / 2021م) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية في محافظة (حجة).
2. بتاريخ ( 30 / 06 / 2021م) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية في محافظة (حجة).
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لموقع الهدف العسكري وتبين أنه يبعد مسافة (1500) متر تقريبا عن أقرب (منطقة سكنية).
بدراسة تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة تبين للفريق المشترك التالي:
1. مشاهدة (عربة) من نوع (شاص) مختبئة تحت شجرة.
2. تركيز التهديف على الهدف العسكري (عربة).
3. أصاب الصاروخ الهدف إصابة مباشرة.
بمقارنة ما ورد بالادعاء مع المهمة المنفذة بتاريخ الادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
1. عدم توافق التوقيت الوارد في الادعاء عند الساعة (12:00) مع توقيت المهمة الجوية المنفذة عند الساعة (7:35) صباحاً.
2. عدم توافق وصف الهدف العسكري (عربة تحمل عناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة) مع الوصف الوارد في الادعاء (منطقة سكنية).
3. عدم توافق الموقع الوارد بالادعاء منطقة سكنية في (مديرية ميدي)، مع موقع الهدف العسكري (عربة تحمل عناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة) في (مديرية عبس).
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (منطقة سكنية) في منطقة (بني مكي) بمحافظة (حجة) بتاريخ ( 29 / 06 / 2021م) كما ورد في الادعاء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمیر الحدود الشمالیة تبین للفریق المشترک أبرز المواد4 مارس 2024 الوارد فی الادعاء الهدف العسکری قوات التحالف منطقة سکنیة عند الساعة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: غرب إفريقيا والساحل من أخطر المناطق نشاطا للإرهاب
شهد شهر مارس من العام الجاري تصاعدًا في وتيرة العمليات الإرهابية التي نفذتها تنظيمات تابعة لـ "القاعدة" و "داعش" في منطقة الغرب والساحل الإفريقي ، ووفقًا لما رصده مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، فقد بلغت هذه العمليات 14 هجومًا، أسفرت عن خسائر فادحة في الأرواح بلغت 158 قـتيلًا و 52 مـصابًا، مما يستدعي مواصلة الجهود الحثيثة لمكافحة الإرهاب في المنطقة.
تصاعد مقلق في الهجمات الإرهابية
أظهر تحليل أعداد العمليات الإرهابية والخسائر الناجمة عنها في منطقة الغرب والساحل الإفريقي تصاعدًا مقلقًا في شهر مارس 2025 فقد زاد عدد العمليات بنسبة 50% ليصل إلى 14 عملية مقابل 7 في فبراير. والأكثر إيلامًا هو الارتفاع بنسبة 17.7% في حصيلة الضحايا، حيث ارتفع عدد القــ ــتلى والجـــ ـرحى بشكل ملحوظ من 139 (130 قــــتيلًا + 9 جر حى) في فبراير إلى 210 (158 قـــتيلًا + 52 جر يحًا) في مارس، مع الأخذ في الاعتبار حالات الاخـتــطاف في فبراير.
خريطة الإرهاب في منطقة الغرب والساحل الإفريقي
ووفقًا للإحصائيات، استحوذت النيجر على النسبة الأكبر من العمليات الإرهابية التي شهدتها المنطقة في مارس، حيث وقعت على أراضيها 50% من إجمالي العمليات (7 عمليات). كما تحملت النيجر العبء الأكبر من الخسائر البشرية، إذ بلغ عدد القـــتلى فيها 97 شخصًا، وهو ما يمثل 61.3% من إجمالي الضحايا، بالإضافة إلى 22 مصابًا.
بعد النيجر التي تصدرت القائمة، حلت نيجيريا في المرتبة الثانية بتسجيل 6 هجمات إرهابية (42.8% من الإجمالي) خلفت 60 قــــتيلًا و 30 مــ ـصابًا. وفي المقابل، شهدت بنين، التي تعتبر حديثة العهد في مواجهة الإرهاب، حادثًا إرهابيًا واحدًا فقط (7.2% من الإجمالي) نتج عنه قــتيل واحد دون إصابات.
على عكس الدول الأخرى في المنطقة، تميز شهر مارس في بوركينا فاسو ومالي بالهدوء والاستقرار النسبيين على صعيد العمليات الإرهابية.
ففي بوركينا فاسو، لم تسجل أي ضحايا مدنيين، وتمكنت قوات الأمن من تحقيق إنجاز نوعي بتحييد نحو 73 إرهابيًا. وفي مالي، بفضل يقظة الأجهزة الأمنية، لم تشهد البلاد أي هجمات إرهابية، وتمكنت القوات من تصفية 11 عنصرًا إرهابيًا.
جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية
في إطار جهود مكافحة الإرهاب في منطقة غرب إفريقيا خلال شهر مارس 2025، بلغت حصيلة قـــتلى العناصر الإرهابية 182 قــ ـتيلًا، بالإضافة إلى استسلام 147 آخرين.
وساهمت جهود جيشي بوركينا فاسو ومالي في هذا العدد، إلى جانب الجيش النيجري الذي تمكن من تصفية 50 إرهابيًا، والجيش النيجيري الذي قــ ـتل 39 إرهابيًا وشهد استسلام 147 آخرين. كما نجح جيش بنين في ملاحقة وتصفية 9 إرهابيين.
أظهر المؤشر ارتفاعًا طفيفًا في عدد القـــتلى من العناصر الإرهابية في منطقة غرب إفريقيا خلال شهر مارس 2025 بنسبة 9.3% مقارنة بشهر فبراير من العام نفسه، فقد بلغ عدد القـــ ـتلى في مارس 182 قــتيلًا، بينما سجل شهر فبراير مقتل 165 عنصرًا إرهابيًا، بالإضافة إلى اعتقال 226 آخرين.
مرصد الأزهر: منطقة غرب إفريقيا والساحل الإفريقي واحدة من أخطر البؤر الإرهابية
وأشار مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إلى أن منطقة غرب إفريقيا والساحل الإفريقي أصبحت واحدة من أخطر المناطق من حيث النشاط الإرهابي نتيجة للهشاشة الأمنية التي تضرب دول المنطقة، مؤكدًا أن العلاقة بين ارتفاع العمليات الإرهابية، وعدد الضحايا، وعدد القــتلى من الإرهابيين هي علاقة تفاعلية مركبة، بل تتميز بالتأثيرات المتبادلة والدائرية.
وجدد مرصد الأزهر تأكيده على أن المناخ السياسي المستقر، وتحسين العلاقات الاجتماعية، وحسن استغلال الإمكانات الاقتصادية التي تزخر بها القارة الشابة، واقتران الجهود العسكرية بالمشاريع التنموية، تقطع شوطًا كبيرًا في تحسين الأوضاع الأمنية، وتؤدي بالضرورة إلى قطع الطريق أمام انتشار الإرهاب والجريمة المنظمة.