علاج حرقة المعدة بالصودا يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حذرت الدكتورة أوكسانا ليفينا من مخاطر محاولة إخماد حرقة المعدة عن طريق شرب الصودا.
وذكر طبيب ليفين في تعليق لـ دكتور 24 أن علاج حرقة المعدة بالصودا يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء.
قالت الدكتورة :"إن محاولة تخفيف حرقة المعدة باستخدام الصودا يمكن أن تسبب التهابًا في بطانة المريء، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان".
وأوضحت ليفينا أن شرب الصودا يمكن أن يكون له في الواقع تأثير على قمع حرقة المعدة، لأن المنتج له خصائص قلوية. الخطر هو أنه تحت تأثير الصودا، تبدأ المعدة في إنتاج المزيد من الحمض، ويصبح هذا عاملا إضافيا في حدوث حرقة جديدة، وأكثر وضوحا.
وتناول الصودا المتكرر لن يؤدي إلا إلى زيادة تواتر وشدة الأعراض غير السارة المميزة لحرقة المعدة.
وحذرت الخبيرة من أن هذا يمكن أن يؤدي إلى التهاب المريء التآكلي وحتى مريء باريت وهي تغييرات تندبية يمكن أن تساهم في تطور الأورام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعدة حرقة المعدة الصودا شرب الصودا علاج حرقة المعدة سرطان المريء المريء حرقة المعدة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الدكتورة أماني قنديل: لغة التواصل بين سكان الكمبوند محدودة
أكدت الكاتبة الدكتورة أماني قنديل اهتمامها البالغ بقضية الطلاق في مصر، في ظل تصاعد الظاهرة بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أن الطلاق يرتبط بشكل أساسي بالفئة العمرية الصغيرة، حيث تمثل هذه الفئة 38% من حالات الطلاق المسجلة.
وفي لقاء لها مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج 'نظرة' على قناة صدى البلد، تحدثت أماني قنديل عن مزايا الحياة في الكمبوندات مقارنة بالأحياء الشعبية، حيث تتمتع الكمبوندات بالخصوصية، والهدوء، والراحة، والتنظيم، مما يميزها عن غيرها.
مصادرة 18 ألف كتاب داخل مطبعة بدون ترخيص بالقليوبيةموعد ومكان عزاء والد الكاتب عمر طاهر"صدى البلد" ينعى والد الكاتب الصحفي عمر طاهركان اتفاق.. طارق الشناوي يتراجع عن كتابة مذكرات خالد عبد الجليلالشعور بالانعزال
و لفتت أماني قنديل إلى بعض سلبيات الحياة في الكمبوندات، مثل الوحدة والشعور بالانعزال، و أن لغة التواصل بين السكان تصبح محدودة في بعض الأحيان، حيث يندر استخدامها بشكل طبيعي بين الجيران.
وأوضحت أماني قنديل أنها تفضل الحياة في الأحياء التقليدية المصرية، معتبرة أن الأسوار العالية التي تحيط بالكمبوندات من أكبر المعوقات التي تحد من التواصل الإنساني بين السكان.
الترفكما أشارت إلى أن الحياة في الكمبوندات تتميز بالترف، مقارنة بالأحياء القديمة، حيث يعيش السكان في بيئة أكثر تنظيمًا ولكن أقل حميمية.
وأردفت أماني قنديل أن مجتمع الكمبوندات يضم شرائح مختلفة من السكان، وأن القواعد المنظمة للحياة داخل الكمبوند تعتبر من أبرز مزاياه، إذ يتم تطبيقها على الجميع دون استثناء، وأن نسق الحياة في الكمبوند يتماشى مع ثقافة جيل من المصريين الذين يفضلون هذه البيئة المعيشية الحديثة.