علاج حرقة المعدة بالصودا يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حذرت الدكتورة أوكسانا ليفينا من مخاطر محاولة إخماد حرقة المعدة عن طريق شرب الصودا.
وذكر طبيب ليفين في تعليق لـ دكتور 24 أن علاج حرقة المعدة بالصودا يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء.
قالت الدكتورة :"إن محاولة تخفيف حرقة المعدة باستخدام الصودا يمكن أن تسبب التهابًا في بطانة المريء، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان".
وأوضحت ليفينا أن شرب الصودا يمكن أن يكون له في الواقع تأثير على قمع حرقة المعدة، لأن المنتج له خصائص قلوية. الخطر هو أنه تحت تأثير الصودا، تبدأ المعدة في إنتاج المزيد من الحمض، ويصبح هذا عاملا إضافيا في حدوث حرقة جديدة، وأكثر وضوحا.
وتناول الصودا المتكرر لن يؤدي إلا إلى زيادة تواتر وشدة الأعراض غير السارة المميزة لحرقة المعدة.
وحذرت الخبيرة من أن هذا يمكن أن يؤدي إلى التهاب المريء التآكلي وحتى مريء باريت وهي تغييرات تندبية يمكن أن تساهم في تطور الأورام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعدة حرقة المعدة الصودا شرب الصودا علاج حرقة المعدة سرطان المريء المريء حرقة المعدة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي: هذه الأعراض قد تكون مؤشراً على إصابتك بسرطان البروستاتا
صورة تعبيرية (مواقع)
أوضح الدكتور إيغور أورلوف، في تقرير طبي نشره موقع "aif.ru"، أن مجموعة من الأعراض قد تكون مؤشراً على الإصابة بسرطان البروستاتا، بما في ذلك صعوبة التبول، والألم الحاد، وارتفاع درجة حرارة الجسم.
وبيّن أن هذه الأعراض قد تدل على وجود مشكلة صحية خطيرة تتطلب استشارة طبية فورية.
اقرأ أيضاً شوارع غزة تشهد ظهور سيارات كتائب القسام الجديدة: اكتشف الأسعار والمواصفات (صور) 20 يناير، 2025 بايدن يكشف تفاصيل مهمة حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. مصير حماس 20 يناير، 2025وأضاف أن الأعراض التي تظهر قد تتراوح في شدتها، لكن من الضروري أن يتم التعامل معها بجدية وعدم تأجيل استشارة الطبيب المختص.
وأشار أورلوف إلى أنه في حالة ظهور أي من هذه الأعراض أو بعض منها، يجب على الشخص التوجه إلى الطبيب الذي سيقوم بتحديد الفحوصات والتحاليل المناسبة للتأكد من التشخيص وتحديد نوع العلاج الأنسب للحالة.
وقد تتطلب هذه الفحوصات اختبار دم للكشف عن مستوى مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، وهو مؤشر حيوي يساعد في تحديد احتمال وجود ورم خبيث في غدة البروستاتا.
كما أكد أورلوف على أهمية الفحوصات الدورية، حيث أوصى جميع الرجال الذين بلغوا سن الخمسين بإجراء فحص دم سنوي لمستضد البروستاتا النوعي (PSA)، وذلك بغض النظر عن وجود أعراض.
وقال إنه إذا كانت حالة الشخص مستقرة ولا يعاني من أي أعراض مزعجة، فلا ضرورة لاستشارة طبيب المسالك البولية بشكل فوري.
ومع ذلك، شدد على ضرورة إجراء هذا الفحص الدوري لأنه يمثل خطوة وقائية هامة للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية محتملة في غدة البروستاتا، بما في ذلك الأورام الخبيثة.
وأكد الدكتور أورلوف أن التشخيص المبكر لأي مرض، وخاصة السرطان، هو من أهم العوامل التي تساهم في زيادة فرص العلاج والشفاء التام.
وأوصى بأن يكون الرجال في سن الخمسين وأكثر على دراية بأهمية الفحص الدوري وعدم تجاهل أي أعراض قد تظهر في المستقبل.