عشرات المستوطنين يواصلون تدنيس الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يمانيون../
تتواصل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك مع اقتراب شهر رمضان، تزامنا مع تصاعد الدعوات المقدسية لحمايته وكسر الحصار المفروض عليه.وأفادت مصادر فلسطينية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا، صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات العدو الصهيوني.
ونفذ المستوطنون اقتحامهم من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية خلال جولاتهم الاستفزازية في المسجد المبارك.
وتأتي هذه الاقتحامات وسط قيود إضافية فرضتها قوات الاحتلال، لمراقبة الفلسطينيين والمصلين في المسجد الأقصى وملاحقتهم، ومع استمرار سلطات الاحتلال لفرض مزيد من القيود على دخول الفلسطينيين للمسجد خلال شهر رمضان.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية، للرباط في الأقصى وشد الرحال إليه خلال هذه الأيام وخلال شهر رمضان، إلى جانب مواصلة محاولات كسر الحصار الذي يفرضه العدو للشهر الخامس على التوالي.
وأكدت الدعوات ضرورة تكثيف التواجد في الأقصى وتجاوز قيود الاحتلال العسكرية، في البلدة القديمة والمناطق المحيطة بالمسجد المبارك، وإحياء الفجر العظيم وكل الأوقات في المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت أن التمسك بالأقصى وحمايته من مخططات التهويد يجب أن يكون الأولوية القادمة، في ظل انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية وقراراته المجحفة لتقييد دخول الفلسطينيين إلى مسجدهم.
وجدد ناشطون الدعوة للتغريد على وسم #رمضان_الطوفان على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، رفضاً لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، منشورات وتصاميم تدعو لإعلان الإضراب الشامل، وإيقاف جميع مناحي الحياة.
وحث الناشطون على ضرورة التفاعل مع الحملة، لكي تصل لجميع المواطنين داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، معتبرين أن الإضراب هو أقل الواجب في إسناد غزة، وللفت أنظار العالم حول حرب الإبادة التي يرتكبها العدو داخل القطاع.
#فلسطين المحتلة#مستوطنون صهاينةتدنيس الأقصىالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين يتدفقون إلى شمال غزة لليوم الثاني
الثورة/ متابعة/محمد الجبري
واصل آلاف الفلسطينيين النازحين، أمس الثلاثاء، رحلة العودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين،في اليوم العاشر من اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وكيان الاحتلال، حيث انطلقت آلاف العائلات النازحة، إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد الساحلي، بعد انسحاب جيش الاحتلال من محور نتساريم.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء أمس، أن 300 ألف نازح فلسطيني، على الأقل، تمكنوا من العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، بعد نزوحهم قسرا إلى جنوب القطاع بسبب حرب الإبادة الجماعية.
وبالتوازي مع عودة الآلاف عبر شارع الرشيد الساحلي، اصطفت آلاف السيارات افي طوابير طويلة تقدر بـ3 كيلومترات في شارع صلاح الدين حيث يتم تفتيشها عبر الأجهزة الإلكترونية في منطقة نتساريم بواسطة لجنة مشتركة من الوسطاء، ومن هناك يتوجه النازحون أيضا إلى مدينة غزة. مايجعل الحركة تبدو بطيئة في شارع صلاح الدين نظرا لأن تفتيش كل سيارة يستغرق ما بين 10 و15 دقيقة.
وقد أمضى الاف العائدين ليلتهم في العراء شمال غزة المدمر بنسبة 80%، بحسب السلطات في القطاع.
ورغم الدمار الذي ألحقه الاحتلال بمناطقهم، فإن فلسطينيين كثيرين عبروا عن فرحتهم بالعودة لبيوتهم بمناطق شمال غزة بعد أشهر طويلة من التهجير القسري.
وشددت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن عودة النازحين انتصار للشعب وإعلان فشل وهزيمة لكيان الاحتلال ومخططات التهجير.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» حسام بدران، أمس الثلاثاء، أن كل محاولات العدو الصهيوني وقادته المجرمين، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو ووزير «الأمن القومي» إيتمار بن غفير تتحطم في تهجير أبناء الشعب الفلسطيني الأشم في قطاع غزة.
وقال بدران في بيان له: إن الشعب الفلسطيني في غزة يثبت اليوم أنه عصي على الانكسار أو الانهزام، وأنه لن يغادر وطنه المقدس فلسطين.. مضيفاً: «رغم كل المآسي والدمار والدماء وعظيم التضحيات، إلا أن شعبنا يرفض التهجير خارج الوطن أو النزوح داخله».
وتابع: «شعب عظيم مقاوم مرابط واجه كل إجرام وعنجهية وجبروت المحتل بصدره العاري، ونحن والله نعلم حجم الجريمة والإبادة الجماعية في هذه الحرب، ونحن منكم وأنتم منا، وسنقف إلى جانبكم دائماً مهما كلفنا من ثمن».
وأردف: «نثبت للعالم مجدداً أن الفلسطينيين لم ولن يتركوا وطنهم مهما بلغت التضحيات».
وشدد على أن صورة العودة إلى شمال غزة هي العنوان الأكبر لفشل الاحتلال وخسارته وتراجعه.
إلى ذلك نددت حركة المقاومة الإسلامية حماس بتصريحات رئاسة السلطة الفلسطينية التي زجت فيها اسم الحركة في ما أسمته «لقاءات مشبوهة لتداول أفكار حول إقامة دولة فلسطينية مصغرة»، والتي نشرتها وكالة «وفا» التابعة للسلطة».
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحفي أمس الثلاثاء: «نؤكد بعدم وجود هكذا طروحات إلا في خيال بعض المتنفذين في السلطة بهدف تشويه صورة الحركة، بعدما حققته من إنجازات في إفشال مشاريع التهجير، وإجبار العدو الصهيوني على وقف العدوان، وإنجاز صفقة تبادل مشرفة».
ودعت الحركة السلطة «للكف عن حملة التشويه والتضليل، وتغليب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني في هذا الظرف الحساس والدقيق من عمر قضيتنا، والتجاوب مع دعوات الحركة وكافة القوى الوطنية لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، بما يخدم جهود إغاثة شعبنا وإزالة آثار العدوان، والوقوف سوياً لحماية شعبنا وحقوقه الوطنية والتاريخية».
يأتي ذلك فيما أعلن المتحدث باسم وزارة خارجية قطر ماجد الأنصاري، مواصلة قطر تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة التي تُعقد في اليوم السادس عشر من بدء تطبيق الاتفاق في مرحلته الأولى، مشيراً إلى أنه لم يحصل حتى الآن أي خرق حقيقي للاتفاق، وفق غرفة العمليات المشرفة على تطبيقه.
وقال الأنصاري في مؤتمر صحفي، إن قطر تعمل مع شركائها والمنظمات الدولية لتذليل العقبات أمام دخول المساعدات إلى غزة، بعد اتفاق وقف النار، مضيفاً: «نراقب مع شركائنا في مصر والولايات المتحدة بغرفة العمليات دخول المساعدات القطاع».
كما أشار الأنصاري أنه تم التوصل إلى اتفاق بين المقاومة و»إسرائيل» للإفراج عن المحتجزة «أربيل يهود» التي كان يطالب الجانب الإسرائيلي بالإفراج عنها : ونوه إلى أنه سيتم الإفراج عن المحتجزة الصهيونية مع 2 آخرين قبل يوم الجمعة،
وتتوقع المقاومه انه سيتم الإفراج عن قرابة 30 أسيرا فلسطينيا مؤبدا، و20 أسيرا من الأحكام العليا، و60 أسيرا من الأطفال دون التاسعة عشرة من العمر وذلك في نهاية الأسبوع الحالي وفي إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل .