كشفت أخصائية المناظير كارولين نيلوس، بأن الجهاز الهضمي يتطلب فحوصات وقائية، حيث أن التكوينات فيه غالبا ما تكون بدون أعراض.

 

تحدث الدكتور نيلوس عن خصائص الأورام الحميدة التي يمكن أن تظهر في أجزاء مختلفة من الجهاز الهضمي.

 

هذه النموات في الجهاز الهضمي يمكن أن تشكل تهديدا صحيا خطيرا، لذلك، تعتمد الإستراتيجية - الإزالة أو العلاج أو المراقبة - على الخصائص الفردية لكل مريض.

 

ولفتت كارولين نيلوس الانتباه إلى حقيقة أن الأورام الحميدة في الأمعاء والمعدة لا تظهر عليها أعراض واضحة في كثير من الأحيان، فالأشخاص الذين يصابون بها لا يعانون من الألم أو يشكون من أمراض حادة أخرى.

 

والأورام الحميدة في أجزاء مختلفة من الأمعاء، مثل سلائل المعدة، في أغلب الأحيان لا يكون لها أي أعراض، وقالت الطبيبة :"في بعض الحالات، يمكن أن تظهر من خلال إطلاق كمية صغيرة من الدم في البراز أو المخاط".

 

في حالات نادرة، تبدأ الأورام الحميدة الكبيرة في سد تجويف العضو وتتداخل مع حركة كتل الطعام - ثم يشعر الشخص بالغثيان الشديد وامتلاء المعدة.

 

وأكدت الطبيبة أنه يجب فحص حالة جهازك الهضمي كإجراء وقائي، بغض النظر عما إذا كنت تشعر بأي إزعاج أم لا، وإن الفحوصات الوقائية هي الطريقة الأكثر فعالية للكشف الفوري عن التكوينات التي يحتمل أن تكون خطرة، وتشمل هذه، على وجه الخصوص، الأورام الحميدة الغدية، والتي يمكن أن تؤدي إلى سرطان الجهاز الهضمي، وبمجرد اكتشافها، يجب إزالتها على الفور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأورام الأورام الحميدة الجهاز الهضمي الأمعاء المعدة البراز سرطان الجهاز الهضمي الأمعاء والمعدة الأورام الحمیدة الجهاز الهضمی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الاعلام العولمي .. بين التوظيف والتسخيف ..!

بقلم : حسين الذكر ..

في الحكمة المهنية : ( ان لم توظف مختلف ملفات الحياة لمصالح الجماعة .. فانت قاصر بمفهوم القيادة .. فلا يوجد ملف ترويحي وآخر تعبدي او معاشي .. جميع ما تحت اليد ينبغي ان تكون في الاعداد والاعتداد والعد بمنتهى جاهزية دخول الخدمة) .

بكلا الحالتين ان كان الانسان صنيع التجربة ومن مبتكرات الحاجة .. او هو مخلوق معبء بإمكانات تحمل وتحدي وتعايش مع ظروف الحياة .. فان التواصل والاعلام جزء من حاجاته الملحة .. فمنذ الخليقة كانت اللغة الشفاهية وقبلها الاشارية والحركية والرمزية والصورية حتى السلاح الناعم … تشكل نوع من انواع التفاهم والتواصل والتبليغ على مستوى حوار الاشخاص – كغريزة طبيعية متاصلة – او على مستوى الجماعة – كحاجة حضارية ملحة – ظلت تدور بفلك التبليغ بالمستجد من الاحداث والوقائع وما هو مطلوب … وغير ذلك من مستلزمات وشؤون تدبر الحياة فضلا عن السمو الاعتقادي وكذا بقية الملفات … كاخبار تدخل ضمن سياق علم الانسان بمستحدثاته العامة ..
تطور المصالح وتشابكها وتنوعها وتعددها ودخولها مرحلة الصراع الجمعي بكل اشكاله احالها لاداة مهمة لتحقيق المصالح القومية والحزبية والدولية .. بغض النظر عما تحمله من جوانب اخلاقية ومهنية .. فالعدالة بنظر اغلب السياسيين – وليس الملائكة والقديسين – تتمثل ببلوغ الاهداف بكل الوسائل المتاحة دون النظر الى مدى شرعيتها او اي سذاجة من هذا القبيل …
أدى ذلك لتخصيص مليارات المليارات من قبل القوى السياسية لتوظيفها بخدمة المشروع المتعلق بصناعة وفن الاعلام بكل اسلحته الظاهرة والخفية وادخالها لميدان الحرب وتحقيق المصالح بلا رحمة او نخوة او زحمة … اما اعتبار الاعلام مهنة مقدسة عبر وسائلها واهدافها المعلن عنها في قواميس اللغة والمصطلحات .. فتلك مهمة ثقافية ممكن لكل صاحب مبدا انساني او سماوي ان يمارسها وفقا لمفرداتها ولغتها المعروفة في نطاقه الضيق والاوسع حسب المستطاع وبنوايا حسنة واضحة ..
فيما الاعلام الدولي والحزبي الذي يدخل حلبة الصراع ويستهدف مصالح دنيوية خالصة واضحة المعالم والاهداف .. فانه اعلام معركة وسلاحها الناعم الأقوى الان وفي زمن تلاطم المصالح الدنيوية بلا وازع ورداع .. حاله كبقية الأسلحة واستخداماتها المعروفة لقادة الجيوش على سبيل تحقيق الانتصارات وبلوغ المصالح الحيوية المعدة سلفا ..
غير ذلك من تصريحات او تشوهات للتعريف والتوظيف الإعلامي تعد بمثابة نفاق سياسي واجتماعي منطلق من الجهل في المقتضيات الحربية سيما في العصر الراهن المتشابك الشائك في تواصله واتصاله ومفهوم كل منهما بل وأهدافه وغاياته الخفية لا المعلن منها .. عدا ذاك يدخل المتصدي يافطة الامية المهنية مهما حاولنا التزويق والتحذلق والتمنطق والتلويك ..!!

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • تظهر فجر الجمعة.. ما هي ظاهرة القمر المبتسم وكيف يمكن مشاهدتها؟
  • الكشف عن وجبة غذائية فعالة لمحاربة سرطان الأمعاء
  • تدهور صحة الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو بعد جراحة معقدة في الأمعاء
  • الرياض.. 1552 زيارة لتقديم العلاج الكيماوي لمرضى الأورام في منازلهم
  • الاعلام العولمي .. بين التوظيف والتسخيف ..!
  • قصر العيني يحتفل بعشرين عامًا من التميز العلمي في أمراض الكبد والجهاز الهضمي
  • القليوبية تطلق قافلة متنقلة لدعم صحة المرأة والكشف المبكر عن الأورام
  • بين الواقع والمبالغة الإلكترونية.. هل يستحق مرض SIBO كل هذا القلق؟
  • في ذكراها.. الطبيبة جوانا كانن استمعت للهمس ودوّنت صرخات الصمت
  • علماء يطورون تقنية فحص جديدة تكشف ظهور الأورام في وقت مبكر