18 مارس.. محاكمة 49 متهماً في واقعة تهريب الأدوية الكبرى
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أجلت محكمة الجنح المختصة اليوم الإثنين، محاكمة 49 متهماً في واقعة تهريب أدوية سرطان والمعروفة إعلاميا بتهريب الأدوية الكبرى، لجلسة 18 مارس الجاري.
واقعة تهريب الأدوية الكبرىوكانت قررت نيابة التهرب الضريبي، إحالة 49 متهما في واقعة تهريب أدوية سرطان والمعروفة إعلاميا بتهريب الأدوية الكبرى إلى محكمة الجنح.
وكشفت تحقيقات، نيابة القاهرة الجديدة الكلية، أنه وردت معلومات بشأن قيام المتهمة - تاجرة ملابس - بالإتجار بالعقاقير المهرية لداخل البلاد وبعضها غير مصرح بتداولها.
وأقرت المتهمة بتحصلها على تلك العقاقير عن طريق زوجها و آخران كونهم مقيمون بدولة فرنسا ويعملون بها ويقوموا بإدخالها للبلاد إما عن طريق أشخاصهم أو بواسطة آخرين يترددون عليها بين الحين والآخر و أنها في سبيلها للقاء أحدهم لاستلام بعض من تلك العقاقير،و بمرافقتها للقائه أمكن ضبطه حال تسليمها لبعض من تلك العقاقير الذي أقر بتحصله من سالفي الذكر حال تواجده بدولة فرنسا للبعض منها والبعض الآخر تحصل عليه من المتهمتين.
إحالة «مستريح العقارات» بالدقهلية للمحاكمةكما أحالت نيابة الأموال العامة، “مستريح العقارات” بالدقهلية للمحاكمة الجنائية لقيامه بالنصب على 3 أشخاص والاستيلاء منهم على مبالغ مالية بدعوى توظيفها.
وتلقى مركز شرطة المنصورة بمديرية أمن الدقهلية بلاغًا من 3 أشخاص مقيمون بدائرة المركز؛ بتضررهم من تاجر عقارات- مقيم بدائرة المركز، لقيامه بالنصب عليهم والتحصل منهم على مبالغ مالية، نظير توظيفها فى مجال تجارة العقارات مقابل أرباح شهرية، إلا أنه توقف عن سداد الأرباح ولم يقم برد المبالغ المالية لهم.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وجارى العرض على النيابة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تهريب الأدوية الكبرى تهریب الأدویة واقعة تهریب
إقرأ أيضاً:
انهيار النظام الصحي في غزة: نقص الأدوية وتكثيف العمليات العسكرية يهددان بكارثة إنسانية
يواجه النظام الصحي في قطاع غزة انهيارًا وشيكًا نتيجة لنقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة. هذا الوضع يُنذر بكارثة إنسانية، حيث تُحذر منظمات دولية من أن استمرار الحصار والهجمات سيؤدي إلى توقف كامل للخدمات الصحية في القطاع.
نقص الأدوية والمستلزمات الطبيةمنذ بداية مارس 2025، فرضت إسرائيل حصارًا مشددًا على غزة، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية. هذا الحصار تسبب في نقص حاد في الأدوية الأساسية، مثل المضادات الحيوية وأدوية القلب والسكري، مما أدى إلى تفاقم معاناة المرضى والمصابين.
في مستشفى ناصر بخان يونس، أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بأن وحدات الحروق تعاني من نقص في المواد الأساسية للعناية بالجروح، مثل الشاش والضمادات. كما أُجبرت بعض الوحدات الصحية على رفض استقبال المرضى بسبب نقص المواد اللازمة للعلاج.
الهجمات على المستشفيات وتدمير البنية التحتية الصحيةتسببت الغارات الجوية الإسرائيلية في تدمير العديد من المستشفيات والمراكز الصحية في غزة. في 13 أبريل 2025، استهدفت غارة جوية مستشفى الأهلي في مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير مبنى الجراحة ومحطة الأكسجين، وجعل المستشفى غير صالح للعمل. كان هذا المستشفى آخر منشأة طبية تعمل بشكل كامل في المدينة.
كما أفادت تقارير بأن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى مقتل عدد من العاملين في المجال الصحي، مما زاد من تفاقم الأزمة الصحية في القطاع.
تأثير استمرار العمليات العسكرية على النظام الصحيتُحذر منظمات دولية من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية سيؤدي إلى انهيار كامل للنظام الصحي في غزة. فمع تدمير المستشفيات ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، يُصبح من الصعب تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى والمصابين. كما أن نقص الوقود والكهرباء يُعيق تشغيل الأجهزة الطبية الحيوية، مثل أجهزة التنفس الصناعي وغرف العمليات.
دعوات دولية لوقف إطلاق النار وفتح المعابرفي ظل هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة، تُطالب منظمات دولية بوقف فوري لإطلاق النار وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية. كما تُطالب بتوفير الحماية للمنشآت الطبية والعاملين في المجال الصحي، وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
إن استمرار الحصار والعمليات العسكرية يُهدد حياة آلاف المرضى والمصابين في غزة، ويُعرض القطاع لكارثة إنسانية غير مسبوقة. لذلك، يجب على المجتمع الدولي التحرك العاجل لإنقاذ النظام الصحي في غزة وتقديم الدعم اللازم للسكان المدنيين.